تصريحات مستفزة لـ رئيس أركان جيش الاحتلال بشأن تبعات طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
إدعى رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، اللواء إيال زامير، في أول تصريحاته له بعد يوم من تولي المنصب ، أن جيش الاحتلال هزم حماس بعد احداث طوفان الاقصى.
تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد زامير والذي تم تعيينه خلفًا للجنرال هرتسي هاليفي، الذي استقال مؤخرًا على خلفية ما وصفه بـ"الفشل" في أحداث السابع من أكتوبر 2023، هي الأولى له بعد اختيار نتنياهو له في هذا المنصب، وتأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وتعكس توجه القيادة العسكرية الإسرائيلية الجديدة نحو تبني مواقف أكثر حزمًا في التعامل مع التحديات الأمنية.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تحركات استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي وتأكيد هيمنته في المنطقة.
ويُذكر أن اللواء زامير، البالغ من العمر 59 عامًا، خدم في الجيش الإسرائيلي لمدة 38 عامًا، وتقلد مناصب عدة، من بينها قائد القيادة الجنوبية، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء، بالإضافة إلى منصب نائب رئيس هيئة الأركان.
كما شغل منصب مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية قبل استقالته في نوفمبر الماضي.
ومن جانبه، هنأ الجنرال هرتسي هاليفي، سلف زامير، قائلاً: "أهنئ اللواء (احتياط) إيال زامير على تعيينه رئيسًا للأركان العامة الرابعة والعشرين لقوات الجيش الإسرائيلي".
وتجدر الإشارة إلى أن هاليفي أعلن استقالته الشهر الماضي، متحملًا المسؤولية عن "الفشل" الذي حدث في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل.
ومع هذا التغيير في القيادة العسكرية، يترقب المراقبون كيف ستؤثر سياسات زامير وتصريحاته الحازمة على ديناميكيات الصراع في المنطقة، وما إذا كانت ستسهم في تحقيق الاستقرار أو زيادة التوترات القائمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الإسرائيلية إيال زامير القيادة العسكرية الإسرائيلية اللواء زامير المزيد رئیس ا
إقرأ أيضاً:
مذبحـ.ـة بجيش الإحتلال .. إيال زامير يفصل عشرات الطيارين وجنود الاحتياط
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس أركان جيش الإحتلال إيال زامير قرر فصل عشرات الطيارين وجنود الاحتياط الذين وقّعوا عريضة لوقف الحرب في غزة.
وكان تقرير أوردته صحيفة ايديعوت احرونوت أفاد بأن 950 طيارًا حربيًا من الاحتياط والمتقاعدين، وقعوا عريضة بإعلان رفضهم للخدمة العسكرية عقب استئناف العدوان على غزة.
وبحسب التقرير العبري ، فقد وصف الطيارين الموقّعين بأنهم يحاولون "جر سلاح الجو إلى نزاعات سياسية"، وحثهم على دعم قائد السلاح وتعزيز قدراته.
وفي سياق متصل ، هدد العشرات من طيارين في الخدمة الإلزامية والاحتياطية حكومة الإحتلال بتنظيم إضراب ما لم يتم إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس، حتى لو تطلب الأمر وقف الحرب فورًا.
وبيًن هؤلاء الضباط أن استمرار العمليات العسكرية يصب في مصلحة أهداف شخصية وسياسية محدودة، ويعرض المؤسسة العسكرية للاستنزاف.