“خارجية صنعاء” تعلق على انفجار سفينة صينية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الجديد برس|
استنكرت “حكومة صنعاء” تجاهل الاعلام الغربي لمخاطر غرق سفينة تحمل مواد خطيرة في باب المندب بينما كان يهول في تغطيته للعمليات المشروعة لـ”قوات صنعاء”.
واكد وزير الخارجية بـ”حكومة صنعاء” إن انفجار السفينة الصينية “إيه إس إل بوهينيا” التي اندلعت فيها النيران في البحر الأحمر قبالة اليمن تم تناوله من الاعلام الغربي بـ”حياد غريب”.
وقال ان ما تم تداوله إعلامياً عن كون السفينة كانت تحمل شحنة خطرة “لم يُثر اهتمام أولئك الذين ملأوا الدنيا صراخاً في حوادث أقل”.
مضيفاً أن الدول ومنظمات البيئة البحرية لم تبحث عن ماهية الشحنة ومدى خطورتها ولا عن الجهة القادمة منها أو إليها، وأن البعض حاول استخدامها للدلالة على أن البحر الأحمر لايزال خطراً رغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والتزام صنعاء بالتهدئة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تجربة صينية في تفجير قنبلة هيدروجينية بدون نووي
نشر موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي تقريرا عن تجربة للصين في تفجير قنبلة هيدروجينية غير نووية، تعتمد على "هيدريد المغنيسيوم"، واصفا التفجير بأنه قوي.
هيدريد المغنسيوم هو مادة قادرة على تخزين كميات ضخمة من الهيدروجين، ما أدى لانفجار حراري مرعب تجاوزت حرارته 1000 درجة مئوية واستمر أطول بـ 15 مرة من انفجار مادة "تي أن تي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة روسية: موقف بكين من رواندا تحوّل لافت بسياستها الخارجيةlist 2 of 2نيويورك تايمز: تدمر الأثرية تحولت إلى أطلالend of listوقال الكاتب فابيو لوغانو في التقرير إن الصين أنشأت قنبلة غير نووية، قادرة على توليد درجات حرارة عالية جدا، مستغلة هيدريد المغنيسيوم، مما أدى إلى تفاعلات كيميائية متسلسلة مدمّرة دون استخدام مواد نووية، وذلك وفقا لدراسة نُشرت في الشهر الماضي.
كرة نارية بيضاء
أنتجت القنبلة التي تزن 2 كيلوغرام، خلال اختبار ميداني خاضع للرقابة مؤخرا، كرة نارية بيضاء ساخنة بدرجة كافية لإذابة سبائك الألومنيوم.
كما استمر الانفجار لأكثر من ثانيتين، وهو أطول 15 مرة من انفجار "تي إن تي القياسي"، وفقا للموقع البريطاني.
وبحسب ما ورد يمكن أن يتسبب هذا الاحتراق في أضرار حرارية شديدة وبعيدة المدى، مع تشتت الحرارة بشكل موحد عبر مناطق واسعة.
وقال قائد الفريق وانغ شيويفنغ: "تشتعل انفجارات غاز الهيدروجين بأقل طاقة اشتعال، ولها نطاق انفجار واسع، وتطلق ألسنة اللهب التي تتسابق إلى الخارج بسرعة بينما تنتشر على نطاق واسع".
إعلانوعلى الرغم من أن مجموعة تطبيقاتها الكاملة لا تزال غير واضحة، إلا أن الفريق يشير إلى إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا لتدمير أهداف عسكرية عالية القيمة.
القنبلة الهيدروجينيةعلى عكس الأسلحة التقليدية، تعتمد القنابل الهيدروجينية على مادة صلبة تعرف باسم هيدريد المغنيسيوم، والتي تخزن هيدروجين أكثر بكثير من خزانات الغاز المضغوط.
عندما يتم تشغيلها بواسطة المتفجرات التقليدية، تتحلل المادة بسرعة، وتطلق غاز الهيدروجين عالي الطاقة.
وبمجرد اختلاطه بالهواء وإشعاله، يخضع غاز الهيدروجين لتفاعل احتراق عنيف، مما يؤدي إلى انفجار قوي ومستمر.
معقد وخطيرومع ذلك، فإن تصنيع هيدريد المغنيسيوم معقد وخطير، حيث إن المادة شديدة التفاعل وحتى التعرض القصير للهواء يمكن أن يسبب انفجارات قاتلة.
يقتصر الإنتاج حاليا على "بضع جرامات في اليوم" فقط بسبب الظروف القاسية المطلوبة.
يُذكر أنه في بداية هذا العام، افتتحت الصين منشأة لإنتاج هيدريد المغنيسيوم في مقاطعة شنشي شمال غربي البلاد، وهي قادرة على إنتاج ما يصل إلى ١٥٠ طنا من المادة سنويا.
ووفقا للمعلومات المتاحة للعامة، يتم استكشاف استخدامات أخرى لتقنية تخزين الهيدروجين الصلب، بما في ذلك خلايا الوقود الخاصة بالغواصات وأنظمة الطاقة الخاصة بالطائرات المسيّرة طويلة المدى.