الخارجية الإيرانية ترد على سؤال عن موعد إيفاد سفيرها إلى السعودية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الاثنين، إن "طهرن أجرت مباحثات جيدة لإعادة تفعيل الاتفاقيات الموقعة مع السعودية"، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهیان، إلى المملكة العربية السعودية.
وخلال مؤتمر صحفي، رد كنعاني على سؤال عن موعد إيفاد سفيري البلدين، قائلا إن "الأمر سيتم قريباً، وسيتم إيفاد السفير الإيراني إلى الرياض خلال الأيام المقبلة"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وأضاف كنعاني أنه "تقرر تفعيل اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين الجانبين في أسرع وقت ممكن"، مشيرا إلى أن وزير خارجية إيران بحث مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان "القضايا التجارية وإعادة تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، والقضايا الجمركية والتهرب الضريبي. وتقرر تفعيل اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين الجانبين في أسرع وقت"، بحسب الوكالة.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أنه "تم خلال الزيارة مناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والتجارية المهمة، وموضوع تشكيل منتدى حوار للتعاون الإقليمي".
وأوضح كنعاني أن "هذه الفكرة طُرحت خلال زيارة عبداللهيان للسعودية، وأن الجانب الإيراني أبلغ السعودية بأهدافها، وأعرب الجانب السعودي عن اهتمامه بالموضوع ودراسته"، حسب قوله.
وأردف المتحدث أن "الجانب السعودي أكد مجددا على دعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لزيارة الرياض، وهناك إجماع على أن الاستعدادات اللازمة لهذه الزيارة ستتم في الوقت المناسب"، بحسب ما ذكرت وكالة (إرنا).
وكانت السعودية وإيران توصلتا إلى اتفاق في 10 مارس/آذار 2023، برعاية الصين، ينص على عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعادة فتح السفارتين في موعد أقصاه شهران.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإيرانية الحكومة السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز الخارجیة الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: الغاية من المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا هو رفع العقوبات الظالمة
الثورة نت/وكالات أكّدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن المواقف الأمريكية المتناقضة تدفعنا لإجراء المفاوضات بشكل غير مباشر معها. وأوضحت في بيان لها أنه لا يمكن ممارسة سياسة الضغوط القصوى والتهديدات والادعاء بالسعي للحوار في الوقت عينه. وأشارت إلى أن برنامجها النووي سلمي، مؤكدة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكّدت ذلك مراراً وتكراراً. ولفتت إلى أن الغاية من المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا هو رفع العقوبات الظالمة المفروضة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وتطرقت إلى أن المفاوضات بشكل غير مباشر ستتواصل، مشيرة إلى أنه من المرجح عقد الجولة القادمة في مكان آخر غير سلطنة عمان. ونوهت الخارجية الإيرانية إلى أن الاضطرابات في المنطقة سببها الوحيد هو كيان الفصل العنصري واستمرار الاحتلال والإبادة الجماعية، مشددة على ضرورة رفع العقوبات بشكل مؤثر ومصحوب بضمانات بشأن تنفيذ الالتزامات. وكانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد أعلنت، السبت المنصرم بدء المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا في مسقط بسلطنة عمان.