دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الاثنين، إن "طهرن أجرت مباحثات جيدة لإعادة تفعيل الاتفاقيات الموقعة مع السعودية"، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهیان، إلى المملكة العربية السعودية.

وخلال مؤتمر صحفي، رد كنعاني على سؤال عن موعد إيفاد سفيري البلدين، قائلا إن "الأمر سيتم قريباً، وسيتم إيفاد السفير الإيراني إلى الرياض خلال الأيام المقبلة"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وأضاف كنعاني أنه "تقرر تفعيل اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين الجانبين في أسرع وقت ممكن"، مشيرا إلى أن وزير خارجية إيران بحث مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان "القضايا التجارية وإعادة تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، والقضايا الجمركية والتهرب الضريبي. وتقرر تفعيل اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين الجانبين في أسرع وقت"، بحسب الوكالة.

وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أنه "تم خلال الزيارة مناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والتجارية المهمة، وموضوع تشكيل منتدى حوار للتعاون الإقليمي".

وأوضح كنعاني أن "هذه الفكرة طُرحت خلال زيارة عبداللهيان للسعودية، وأن الجانب الإيراني أبلغ السعودية بأهدافها، وأعرب الجانب السعودي عن اهتمامه بالموضوع ودراسته"، حسب قوله.

وأردف المتحدث أن "الجانب السعودي أكد مجددا على دعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لزيارة الرياض، وهناك إجماع على أن الاستعدادات اللازمة لهذه الزيارة ستتم في الوقت المناسب"، بحسب ما ذكرت وكالة (إرنا).

وكانت السعودية وإيران توصلتا إلى اتفاق في 10 مارس/آذار 2023، برعاية الصين، ينص على  عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعادة فتح السفارتين في موعد أقصاه شهران.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الإيرانية الحكومة السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز الخارجیة الإیرانی

إقرأ أيضاً:

منظمة صحفيات بلا قيود توجه بيانا ناريا للنظام الإيراني وتضع سبع مطالب عاجلة بين يدي الرئيس الإيراني الجديد وتحاصره ب100 يوم

 

دعت "منظمة صحفيات بلا قيود" السلطة الجديدة في إيران، إلى وضع حد لتفشي القمع ضد الصحفيات والصحفيين في البلاد، حيث لا يزال العشرات في سجون سيئة السمعة، وآخرين تحت التجسس والمراقبة الأمنية المستمرة. 

وقالت رئيسة المنظمة توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام 2011: "على السلطات الإيرانية -التي يقودها الرئيس الجديد "مسعود بيزشكيان" -السماح بالصحافة المستقلة بدلاً من النظر إليها كعدو للدولة. 

وفي الأول من يونيو/حزيران، حكمت محكمة إيراني على "صبا آذرپیک" و"یاشار سلطاني" بالسجن لمدة عامين و13 شهراً على التوالي، بتهمة "الدعاية ضد الدولة" و"نشر أخبار كاذبة" وهي جرائم لا يعترف بها القانون الدولي. في وقت يوجد على الأقل 23 صحفياً وصحفية في السجون الإيرانية. ويخضع الصحفيون في البلاد لقوانين المراقبة والتجسس التي تفرض الرقابة الذاتية والتي زادت حدتها منذ 2022م حيث شهدت تزايداً مهولاً في تدابير الرقابة والإجراءات السالبة للحرية.

كما حثت "منظمة صحفيات بلا قيود" السلطات الإيرانية الجديدة على الإفراج عن الصحفيين المعتقلين، وإنهاء مناخ الخوف والقمع ضد الصحفيين في البلاد، فالوضع أصبح جحيماً بالنسبة للعمل الصحفي المستقل. 

وقالت توكل كرمان: "أدعو الرئيس مسعود بيزشكيان إلى وضع حد لهذه القسوة ضد الصحفيين، وإلغاء القوانين المقيدة للعمل الصحفي وحرية الرأي والتعبير وأن تحل محلها قوانين تحمي حق المواطنين في الحصول على المعلومات، لا أن تحمل تهديداً لحرية الصحافة."

ومنذ وفاة مهسا أميني، الشابة الإيرانية على يد شرطة الأخلاق، وجهت السلطات الحاكمة غضبها على الصحافة من الاعتقالات والأحكام الجائرة إلى التهديدات، وسعت عبر آلاتها الإعلامية الضخمة إلى تشويه الصحفيين والصحفيات واعتبارهم جواسيس أو يخدمون أغراضاً للخارج؛ كما أمعن النظام في تشويه الصحفيات وترهيبهن والانتقاص من قيامهن بعملهن الصحافي في سلوك يدل على رعونة المسؤولين والسلطة الحاكمة.

وأضاف بيان صادر عن منظمة صحفيات بلا قيود قوله " ونحن نبارك للرئيس الجديد فوزه بالانتخابات الرئاسية، تطالب منظمة صحفيات بلا قيود من سلطته أن تتضمن الـ 100 يوم الأولى الآتي: 

•  الإفراج الفوري غير المشروط عن الصحفيات والصحفيين في السجون، الذين اعتقلوا بسبب ممارسة عملهم الصحفي، ووقف تفشي قمع الصحفيين.

•  نطالب السلطات الإيرانية بتمكين وسائل الإعلام المستقلة من القيام بعملها دون قيود، إذ أنها تعتبر حجر الزاوية في أي مجتمع ديمقراطي. 

•  إعادة الصحفيات والصحفيين المفصولين تعسفياً بسبب تعبيرهم عن آرائهم وممارسة عملهم إلى أعمالهم، بعد أن عرضت السلطات سُبل عيشهم للخطر الشديد.

•  السماح بحرية تداول الأخبار والحقائق بما في ذاك الأخبار المتعلقة بالأنشطة النقابية ومناقشة الشأن العام.

•  ضمان السلامة الجسدية والنفسية للصحفيات والصحافيين للممارسة عملهم دون ترهيب.

•  وقف ترهيب الصحفيين الموجودين في الخارج، حيث أفاد صحفيون في قناتي بي بي سي فارسي، وإيران انترناشيونال، بتعرضهم لتهديدات بالقتل عبر الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة.

•  إنهاء الضغوط على عائلات الصحفيين والصحفيات الموجودين في الداخل والخارج، فالأسر تستحق أن تعيش في سلام، متحررة من الخوف من انتقام السلطة.

  

مقالات مشابهة

  • تحديد موعد مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد
  • إيفاد 136 معلماً للتدريس والعمل بالأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج
  • الرئيس الإيراني المنتخب لرئيس الجمهورية: العلاقات العراقية الإيرانية ليس بحاجة الى توضيح
  • تفاؤل بانفتاح دبلوماسي جديد بعد انتخاب بزشكيان رئيسا لإيران
  • الخارجية الإيرانية تكشف عن مفاوضات سرية مع أمريكا بوساطة عمانية .. تفاصيلها في الوقت المناسب
  • الرئيس الإيراني لـ الأمين العام لحزب الله": دعم إيران ضد إسرائيل سيستمر بقوة
  • طهران: دعم لبنان مبدأ أساسي لدينا
  • منظمة صحفيات بلا قيود توجه بيانا ناريا للنظام الإيراني وتضع سبع مطالب عاجلة بين يدي الرئيس الإيراني الجديد وتحاصره ب100 يوم
  • إيران توضح حقيقة تعليق روسيا عضويتها في بريكس
  • كنعاني: على المجتمع الدولي الرد بشكل حاسم على المغامرات التي يقوم بها الكيان الصهيوني