قال المهندس داكر عبد اللاه عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية و عضو لجنة التطوير العقاري و المقاولات بجمعية رجال الأعمال المصريين إن القطاع العقاري مازال هو الحصان الأسود في الاقتصاد المصري و فرص نموه واعدة جدا.

وأوضح  عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن فرص نمو القطاع العقاري في السوق المصري ترجع إلى البنية التحتية المتميزة التي نفذتها الدولة من خلال شركات المقاولات سواء طرق او مياه او صرف صحي وغيرها .

وأشار إلى أن مختلف محافظات مصر تتمتع بظهير صحراوي كبير يمكن انشاء مدن و تجمعات سكانية و حضرية كبيرة وهذا ما تقوم الدولة بالفعل حاليا فيه و لكن يحتاج إلى التسويق والترويج للاستثمار في هذه المدن بشكل أكبر.

ونوه داكر عبد اللاه بانه اذا نظرنا إلى خريطة الاستثمار القاري والسياحي نجد ان الدولة لديها خطة في التوسع في انشاء الغرف الفندقية لاستيعاب الطاقة الفندقية المنتظرة من السياحة المستجلبة وهذا يشير إلى أن القطاع الفندقي و الاستثمار السياحي به فرص استثمارية قوية جدا في مصر حيث انه يحتاج إلى إنشاء ٢٢٠ الف غرفة فندقية جديدة .

وزير الاستثمار يلتقي وفد مجلس التعاون الاقتصادي المصري الكويتي لبحث سبل التعاونوزير الإسكان يتابع تنفيذ مشروع منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية

وأضاف المهندس داكر عبد اللاه ان طبيعة الطلب على نوع العقار  حاليا نجد أن العقار التجاري و الإداري من مولات و مكاتب إدارية و محال تجارية مطلوب بشكل كبير في الفترة الحالية خاصة في المدن الجديدة و جميع البراندات التجارية و كذلك مكاتب الشركات سواء المحلية او الاجنبية تستهدف تواجد مكاتب إدارية لها بالمدن الجديدة خاصة العاصمة الإدارية التي ستكون مركز المال والأعمال الأكبر في مصر .

وشدد على ان الوحدات السكنية و الڤيلات و الشاليهات مطلوبة بشكل كبير  ايضا لاستمرار الطلب عليها سواء من المصريين او الاجانب  و المصريين بالخارج وهذا يزيد من فرص نمو القطاع العقاري بشكل كبير  خاصةً إذا ما قارنا أسعار العقار المصري و الخدمات المقدمة بالكومباوندات العقارية بسعر العقار في أي دولة أخرى نجد انه مازال العقار المصري الأرخص بالمنطقة .

 الوحدات العقارية المعروضة مازالت أقل من المطلوب

وأوضح أنه إذا ما تحدثنا عن نسب الاقبال في السوق المصري نجد انه حتى الان حجم مايتم انشائه من وحدات عقارية في السوق المصري سنويا مازال أقل من المطلوب في ظل الزيادة السكانية الكبيرة التي تتعدي ١١٠ مليون مصري بخلاف ضيوف مصر المقيمين من دول اخرى و لو تحدثنا عن ان ٥٪؜ من المصريين سنويا يشترون عقار نجد اننا في احتياج إلى انشاء اكثر من ٥ ملايين و حدك سكنية سنويا .

ودعا المهندس داكر عبد اللاه الحكومة الى منح  مزيد من المحفزات للقطاع العقاري ومنها ضرورة  القضاء على سماسرة الأراضي بتعديلات من هيئة المجتمعات العمرانية في الطرح تمنع ذلك ودخول القطاع المصرفي بشكل اكبر في تمويل المشروعات العقارية بفائدة مناسبة والعمل على مزيد من التحول الرقمي في عمليات اصدار التراخيص والموافقات الخاصة بالبناء وتشجيع ملكية الاجانب للعقار و خلق محفزات اكبر لراغبي التملك من قبل الحكومة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغرف التجارية البنية التحتية القطاع العقاري التسويق الاستثمار العقاري المزيد داکر عبد اللاه نجد ان

إقرأ أيضاً:

الشهاوي يكشف أهم عوامل تفوق الجيش المصري في حرب ٧٣

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء أركان حرب دكتور محمد الشهاوي رئيس أركان الحرب الكيميائية الأسبق،وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، لقد حررت مصر أرضها بكل وسائل النضال من الكفاح المسلح في حرب الاستنزاف ثم حرب اكتوبر المجيدة عام ١٩٧٣ وكذلك بالعمل السياسي والديبلوماسي بدءًا من النفاوضات الشاقة للفصل بين القوات عام ١٩٧٤ و١٩٧٥ ثم مباحثات كامب ديفيد التي أدت إلى اتفاقية كامب ديفيد عام ١٩٧٨ والتي تلاها توقيع معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية عام ١٩٧٩ ثم تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي في ٢٥ أبريل ١٩٨٢ أي منذ ثلاث وأربعون عامًا، وأخيرا تحرير آخر بقعة في سيناء بالتحكيم الدولي وهى طابا.

سيناء رمز السلام والتنمية

وأضاف اللواء محمد الشهاوي، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن سيناء كانت وما زالت بؤرة اهتمام الوطن على مدى ثلاث وأربعين عاما حتى أصبحت رمزًا للسلام والتنمية، مشيرا إلى المعارك والحروب التي قامت على هذه الأرض المقدسة على مر التاريخ حيث كانت طريقا للجيوش  وعلى ارضها سالت دماء الشهداء الذين كانو يحرصون بوابة مصر الشرقية، كما شهدت تقدم جيوش صلاح الدين الأيوبي في معركة عين جالوت والتي توقف عندها تقدم المغول والقضاء عليهم عام ١٢٦٠م، كما شهدت حروب ٥٦ و٦٧ وحرب الاستنزاف وحرب ٧٣، حيث تم استرداد الأرض.

عوامل الانتصار في حرب أكتوبر٧٣

وأوضح عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن الجيش المصري تفوق على الجيش الإسرائيلي بالإرادة والروح المعنويةوالتدريب الجيد والتصميم على القتال لتحرير الأرض، والقيادات الحكيمة، وعلى رأسهم الرئيس الراحل محمد انور السادات بطل الحرب والسلام، لأن القيادة العامة للقوات المسلحة تضع تدريب الفرد المقاتل على رأس منظومة الكفاءة  القتالية مشيرا إلى العوامل التي مهدت للانتصار في حرب أكتوبر وتحرير سيناء التي نحتفل بالذكرى الثلاث وأربعين لاستيردادها، وهى الإيمان بالله والثقة في النصر والاستعداد الدائم للحرب وعقيدة الجندي المصري بأن النصر أو الشهادة بالإضافة إلى إعداد الدولة سياسيا واقتصاديا وتهيئة الشعب المصري وإعداد اجهزة الدولة بالإضافة إلى السرية التامة في جميع مراحل الاستعداد للحرب فضلا عن اختيار  توقيت الهجوم الذي  كان عبقريا بحسب وصفه، من حيث اختيار الالثانية ظهرا و شهر اكتوبر بالتحديد مؤكدا أنه كان بناءً على دراسات دقيقة.

مظاهر التنمية الشاملة في سيناء

 وأضاف الشهابي، أن الحرب لم تكن غاية مصر ؛وانما السلام هو الهدف الاسما والغاية الكبرى، مشيرا إلى جهود  الدولة المصرية للتنمية الشملة في سيناء وخاصةفي شمال سيناء، والتي تم  خلالها  تنفيذ ٤٦٠ مشروعا في كل مجالات التنمية الشملة في سيناء، من الكهرباء، والمياة والصرف الصحي، ومشروعات الزراعة واستصلاح الاراضي، بالإضافة إلى المناطق الصناعية مثل مجمع مصانع الرجام والجرانيت في منطقة الجفجافة، وتطوير مصنع العريش للاسمنت بإنشاء الخط الثالث والرابع، وفي مجال الطرق تم تنفيذ ٧٣ مشروعا.

التنمية في سيناء إحدى وسائل مكافحة الإرهاب

وأردف اللواء محمد الشهابي أن الدولة المصرية  تتعامل مع التنمية في سيناء باعتبارها قضية أمن قومي واستراتيجية موضحا أن التنمية هى أحد وسائل مكافحة الإرهاب في سيناء مشيرا إلى الدروس المستفادة من تحرير سيناء، وهى أن مستقبل الأمم لا يتحقق الا بالتضحيات ودماء الشهداء، وأن قادة مصر يعلمون مدي قدسية التراب الوطن ولا يمكن أن يفرطوا في شبر من ارض مصر،و ان الجيش المصري هو درع أمان وحصن هذا الوطن الذي يحمي الأمن القومي المصري والامن القومي العربي.

ترتيب الجيش المصري على مستوى العالم

وأوضح اللواء الشهابي، أن الجيش المصري هو في المرتبة الثانية عشر على مستوى العالم طبقا لتقرير مركز Global Fire Power  كما تتفوق القوات البحرية في بالمرتبة السادسة على مستوى العالم والقوات الخاصة المصرية بالمرتبة الأولى على مستوى العالم موضحا أن ذلك التفوق هو نتيجة تعزيز القدرات العسكرية للجيش المصري التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي وحرصه على تنويع مصادر التسليح حتى أصبح الجيش المصري يحمي الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي.

مقالات مشابهة

  • شركة الأمير لحليج وتصدير الأقطان تطالب بالتدخل العاجل لوقف تعسف البنك الزراعي المصري
  • عاجل| حماس: وفد من الحركة يلتقي الوسطاء المصريين في القاهرة اليوم
  • إطلاق 4 مستحضرات دوائية جديدة لدعم القطاع الصحي المصري خلال 2025
  • منها استبدال الاحتياطي النقدي.. خبير يكشف أسباب القفزات المتتالية في أسعار الذهب
  • وزيرة الاستثمار ترأس اجتماع اللجنة العليا للملتقى السوداني المصري للاستثمار
  • رئيس مجلس التعاون المصري الكويتي: الاستثمار في مصر أفضل من الدول الغربية
  • رئيس مجلس التعاون المصري الكويتي: الاستثمار في مصر أفضل من أوروبا
  • الاستثمار بالأسواق الناشئة.. نقلة على طريق "عمل خيري" مستدام
  • المصريين الأحرار يُهنئ القيادة السياسية والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
  • الشهاوي يكشف أهم عوامل تفوق الجيش المصري في حرب ٧٣