عاجل- نعيم قاسم: سيتم تشييع هاشم صفي الدين بصفته أمينا عاما سابقا لحـزب الله
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعلن نعيم قاسم الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، أن جثمان سلفه حسن نصر الله سيتم تشييعه رسميًا في 23 فبراير/شباط 2025، بعد قرابة خمسة أشهر من اغتياله في غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب الرئيسي.
وداع مزدوج لقيادتين بارزتين تشييع تاريخي في لبنان.. وداع حسن نصر الله وهاشم صفي الدين في 23 فبراير، في تصريحاته، أكد نعيم قاسم أن التشييع سيشمل أيضًا هاشم صفي الدين، الذي استُشهد في أكتوبر/تشرين الأول 2024، خلال غارة إسرائيلية أخرى على الضاحية الجنوبية، وذلك بعد أسابيع من توليه منصب الأمين العام للحزب خلفًا لنصر الله.
وكان صفي الدين، المولود عام 1964، من أبرز الشخصيات داخل "حزب الله"، وغالبًا ما تم تداوله كأحد الخلفاء المحتملين لنصر الله، قبل أن يلقى المصير ذاته، في عملية إسرائيلية وصفت بأنها "الأخطر" ضد قيادة الحزب منذ سنوات.
عاجل- نعيم قاسم: سيتم تشييع هاشم صفي الدين بصفته أمينا عاما سابقا لحـزب اللهشعار التشييع وتعليمات صارمةأوضح قاسم أن شعار التشييع سيكون "إنا على العهد"، في إشارة إلى استمرار الحزب في مساره رغم فقدان أبرز قياداته، كما شدد على ضرورة الالتزام بالهدوء خلال المراسم، محذرًا من إطلاق النار في الهواء، واصفًا هذا السلوك بأنه "عمل منكر وأذية للناس".
رسائل سياسية وسط التصعيديأتي هذا التشييع في ظل تصاعد التوترات بين "حزب الله" وإسرائيل، واستمرار العمليات العسكرية المتبادلة على الحدود اللبنانية ويرى مراقبون أن المراسم ستكون استعراضًا لقوة الحزب وقدرته على الحفاظ على تماسكه رغم الضربات الإسرائيلية المتلاحقة.
عاجل- غدير صيام تروي أسرارًا جديدة عن زوجها الشهيد محمد الضيف: من مشجع أهلاوي إلى قائد عسكري ومتابع دائم للمحقق كونان ( التفاصيل النادرة) عاجل | حزب الله يعلن موعد تشييع حسن نصر الله وهاشم صفي الدين في 23 فبراير 2025 وسط إجراءات مشددة
سيكون 23 فبراير 2025يومًا فارقًا في تاريخ "حزب الله"، حيث سيتجمع آلاف المشيعين في بيروت لتوديع اثنين من أبرز قيادات الحزب، في حدث سيحمل أبعادًا سياسية وعسكرية تتجاوز كونه مجرد جنازة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نعيم قاسم تشييع هاشم صفي الدين صفي الدين حسن نصر الله حزب الله اللبناني حسن نصر الله وهاشم صفي الدين موقع الفجر حسن نصر الله فی 23 فبرایر نعیم قاسم صفی الدین حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسبانية: حزب الله يعرقل مبادرات إنقاذ لبنان
في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي لتقديم الدعم والخطط اللازمة لإنقاذ لبنان من الانهيار الاقتصادي والسياسي، يبرز حزب الله كعقبة أمام كل مبادرة إصلاحية، فبحسب صحيفة "البايس" الإسبانية، يشكل الحزب عامل شلل للدولة اللبنانية لا حامٍ لها عبر تمسكه بسلاحه وتحديه للشرعية وتقويضه المتكرر للاتفاقات الدولية.
وبحسب الصحيفة، لا يفتقر لبنان إلى الخطط أو الوعود، فالمجتمع الدولي لم يتوانَ عن طرح مبادرات وخطط لإعادة هيكلة الاقتصاد اللبناني، لكن جميع هذه المبادرات تشترط أمرًا أساسيًا: استعادة السيادة الكاملة للدولة، وقيام جيش واحد، ودولة واحدة، بلا ميليشيات.
وبحسب التقرير، فإن حزب الله، الذي رسّخ وجوده في الحياة السياسية اللبنانية خلال العقد الماضي، لم يعد مجرد فاعل سياسي، بل "دولة داخل الدولة". فهو يدير مدارس ومستشفيات، ويتحكم في مرافئ ومعابر حدودية، والأخطر من ذلك – يرفض مطلقًا التخلي عن سلاحه، مما جعله العقبة الأبرز أمام أي مسار إصلاحي.
في كل محطة إصلاحية تقريبًا، تشير الصحيفة، كان الحزب هو الجهة المعرقلة. فقد رفض شروط الشفافية التي طرحها صندوق النقد الدولي، وعطّل وزراؤه اقتراحًا فرنسيًا لإخضاع مرفأ بيروت للرقابة الدولية، كما وقف وراء فشل محاولات ضبط الحدود ووقف التهريب.
وترى الصحيفة أن الأمر يتجاوز السياسة إلى قضية سلطة وهيمنة، إذ يحتفظ حزب الله ببنية موازية للدولة، ويتخذ قراراته بصورة منفردة بتنسيق مباشر مع طهران، ويستعمل سلاحه ليس فقط في مواجهة إسرائيل، بل كأداة ضغط داخلية.
وأشارت "البايس" إلى حادثة أبريل الماضي كمثال صارخ، حين عُلّقت مفاوضات صندوق النقد الدولي بسبب عرقلة حزب الله لمشروع قانون إنشاء هيئة رقابة مالية مستقلة، كانت شرطًا للإفراج عن مليارات الدولارات من المساعدات.
أما الضريبة، حسب الصحيفة، فيدفعها الشعب اللبناني. فمع الارتفاع الجنوني في الأسعار، وانهيار الخدمات، وتفاقم البطالة، يواصل الحزب العمل لخدمة مصالحه الخاصة، لا لمصلحة الوطن.
وشددت الصحيفة على أن لبنان لا يمكن أن يكون دولة ذات سيادة فعليّة ما دام أن جماعة مسلحة واحدة تُفلت من سلطة القانون. كل اتفاق يفشل لأن الدولة لا تستطيع فرضه، وكل استثمار يُرفض لأن لبنان عاجز عن توفير الأمان والشفافية. كل محاولة لإعادة الإعمار تتحطم عند عتبة سلاح حزب الله.
واختتمت الصحيفة تقريرها بتأكيد أن لبنان يقف عند مفترق طرق مصيري: فإما أن يتحول إلى دولة حقيقية تفرض سيادتها، أو يبقى رهينة لمليشيا تضع ولاءها الخارجي فوق مصلحة الوطن. وخلصت إلى أن "العالم يعلم جيدًا أن لا تقدم ممكن ما لم يُنزع سلاح حزب الله".