ترامب يجدد دعوته لضم كندا لتصبح ولاية أمريكية.. بدون دعمنا لما بقيت دولة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن كندا لن تتمكن من الاستمرار كدولة قابلة للحياة إذا أوقفت الولايات المتحدة دعمها لها، وأن واشنطن تدفع مئات المليارات من الدولارات لدعمها.
وقال ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشال" الخاصة به: "ليس هناك أي داعٍ لذلك، لا يوجد شيء لديهم لا نملكه نحن، ولولا هذا الدعم الهائل، لما استطاعت كندا الاستمرار كدولة قابلة للحياة.
وجدد دعوته إلى جعل كندا الولاية الأمريكية الـ51، وذلك بعدما أعلن البيت الأبيض فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25 بالمئة على السلع المستوردة من كندا والمكسيك، و10 بالمئة على الواردات من الصين.
وردا على ذلك، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إن بلاده ستفرض رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات الولايات المتحدة بقيمة 155 مليار دولار كندي (106.5 مليارات دولار أمريكي).
وكانت كندا قد عرضت تقديم حلول بديلة لتجنب الدخول في حرب تجارية شاملة، لكن الإدارة الأمريكية مضت في تنفيذ قرارها من دون أي تراجع.
ولطالما تعهد ترامب في حملته الانتخابية بخفض تكاليف الطاقة إلى النصف خلال عام واحد، معتبرًا ذلك حجر الأساس في خطته لمكافحة التضخم. وكرر هذا الوعد أمام تجمع في ولاية بنسلفانيا، مشددًا على أن أسعار البنزين ستشهد انخفاضًا كبيرًا بعد عام من توليه الرئاسة. ومع ذلك، فإن فرض رسوم جمركية على النفط المستورد قد يتسبب في ارتفاع الأسعار في المضخة، وهو ما يتعارض مع أهداف الرئيس الاقتصادية المعلنة.
من جهته، حذر ماثيو هولمز، نائب الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الكندية، من أن هذه التعريفات "ستفرض ضرائب على أمريكا أولًا"، موضحًا أن التكاليف المرتفعة ستُلقى على عاتق المستهلك الأمريكي. وأضاف أن هذه الخطوة ستربك الأسواق، وتزيد من الضغوط التي يسببها التضخم بدلًا من حلها، في تناقض واضح مع أهداف حملة ترامب الاقتصادية.
وفي شأن متصل، أظهر استطلاع رأي جديد أن ما يقرب من نصف الدنماركيين يرون أن واشنطن باتت تهديدا كبيرا لبلادهم وأن الغالبية العظمى تعارض مغادرة غرينلاند لتصبح جزءًا من الولايات المتحدة.
يأتي البحث الذي أجرته "YouGov" بعد أسابيع من التوتر بين الدنمارك وغرينلاند والولايات المتحدة بشأن تأكيدات دونالد ترامب المتكررة أنه يخطط للسيطرة على الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي، والذي يعد جزءًا من المملكة الدنماركية، بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان".
ولطالما كانت غرينلاند على رادار ترامب كهدف للشراء، وفي عام 2019 أكد التقارير التي تفيد بأنه كان يحث مساعديه على معرفة كيف يمكن للولايات المتحدة شرائها، ووصف البيع بأنه "صفقة عقارية كبيرة في الأساس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب كندا الولايات المتحدة ترودو الولايات المتحدة كندا ترامب ترودو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نصف الدنماركيين يعتبرون الولايات المتحدة أصبحت تهديدا و78٪ يعارضون بيع غرينلاند
أظهر استطلاع رأي جديد أن ما يقرب من نصف الدنماركيين يعتبرون أن واشنطن بات تهديدا كبيرا لبلادهم وأن الغالبية العظمى تعارض مغادرة غرينلاند لتصبح جزءًا من الولايات المتحدة.
يأتي البحث الذي أجرته "YouGov" بعد أسابيع من التوتر بين الدنمارك وغرينلاند والولايات المتحدة بشأن تأكيدات دونالد ترامب المتكررة بأنه يخطط للسيطرة على الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي، والذي يعد جزءًا من المملكة الدنماركية، بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان".
وكانت الجزيرة القطبية الشمالية، التي يبلغ عدد سكانها 57000 نسمة، مستعمرة للدنمارك سابقا، والتي لا تزال تسيطر على سياستها الخارجية والأمنية، بينما يأتي اهتمام ترامب بغرينلاند في وقت من الزخم المتزايد لحركة الاستقلال القائمة مسبقا.
أظهر استطلاع للرأي شمل أكثر من ألف شخص في الدنمارك، وأُجري في الفترة من 15 إلى 22 كانون الثاني/ يناير أن 46 بالمئة اعتبروا الولايات المتحدة إما "تهديدا كبيرا جدا" أو "تهديدا كبيرا إلى حد ما" للدنمارك.
وهذا أعلى من عدد الذين قالوا إنهم يعتبرون كوريا الشمالية أو إيران تهديدا، حيث قال 44 بالمئة و40 بالمئة على التوالي إنهم يعتبرون كوريا الشمالية وإيران تهددا،. لكن التهديد الذي تشكله روسيا يظل أعلى بكثير؛ حيث قال 86 بالمئة من المستجيبين إنهم يعتبرون موسكو تهديدًا.
ومن بين الذين شملهم الاستطلاع، قال 78 بالمئة إنهم سيعارضون بيع غرينلاند للولايات المتحدة، لكن 72 بالمئة قالوا إن القرار النهائي يجب أن يكون لغرينلاند وليس الدنمارك.
وتأتي هذه النتائج في الأسبوع الذي قامت فيه رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن بجولة في برلين وباريس وبروكسل لحشد الدعم وسط تهديدات ترامب بشأن غرينلاند، بعد مكالمة "مروعة" مع الرئيس الأمريكي.
وقالت فريدريكسن إن أوروبا يجب أن تتحد في مواجهة العلاقات المتغيرة مع الولايات المتحدة، مضيفة "أريد أن أضمن أن تقف أوروبا كلها معًا. ليس فقط فيما يتعلق بمملكة الدنمارك ولكن أيضًا على نطاق أوسع".
وأوضحت "يمكن للجميع في أوروبا أن يروا أن التعاون مع الولايات المتحدة سيكون مختلفًا الآن".
وقال ترامب إن الولايات المتحدة بحاجة إلى السيطرة على غرينلاند - وقناة بنما - من أجل "الأمن الاقتصادي" ووصف ملكية المنطقة والسيطرة عليها بأنها "ضرورة مطلقة".
ولطالما كانت غرينلاند على رادار ترامب كهدف للشراء، وفي عام 2019 أكد التقارير التي تفيد بأنه كان يحث مساعديه على معرفة كيف يمكن للولايات المتحدة شرائها، ووصف البيع بأنه "صفقة عقارية كبيرة في الأساس".
وبالإضافة إلى النفط والغاز، فإن إمدادات غرينلاند من المواد الخام المطلوبة للتكنولوجيا الخضراء تجتذب اهتمامًا من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من الصين.
وأظهر استطلاع للرأي نُشر في وقت سابق من هذا الأسبوع أن 85 بالمئة من سكان غرينلاند لا يريدون أن تصبح الجزيرة جزءًا من الولايات المتحدة.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة فيريان لاستطلاعات الرأي، بتكليف من الصحيفة الدنماركية بيرلينجسكي، أن 6 بالمئة فقط من سكان جرينلاند يؤيدون أن تصبح الجزيرة جزءًا من الولايات المتحدة، بينما لم يحسم 9 بالمئة أمرهم.