عاجل | حزب الله يعلن موعد تشييع حسن نصر الله وهاشم صفي الدين في 23 فبراير 2025 وسط إجراءات مشددة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
عاجل | حزب الله يعلن موعد تشييع حسن نصر الله وهاشم صفي الدين في 23 فبراير 2025 وسط إجراءات مشددة.. أعلن نعيم قاسم، أمين عام حزب الله اللبناني، أن مراسم تشييع الأمينين العامين الراحلين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين ستُقام يوم الأحد 23 فبراير 2025، في حدث من المتوقع أن يشهد مشاركة جماهيرية ضخمة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
في كلمته حول التطورات في جنوب لبنان، أوضح نعيم قاسم أن استشهاد حسن نصر الله جاء في وقت عصيب، ما حال دون إقامة التشييع في حينه. وأشار إلى أن الحزب قرر إقامة مراسم التشييع بعد استقرار الأوضاع الأمنية نسبيًا، معتبرًا أن السيد نصر الله رمز وأيقونة في المقاومة، لذا كان من الضروري تحديد موعد يليق بمكانته.
كما أضاف أن التشييع سيشمل أيضًا السيد هاشم صفي الدين، الذي تم انتخابه أمينًا عامًا لحزب الله بعد أربعة أيام من استشهاد نصر الله، لكنه سرعان ما اغتيل هو الآخر في 22 أكتوبر 2024. وأكد قاسم أن شعار التشييع سيكون "إنا على العهد"، داعيًا إلى الالتزام بالهدوء وعدم إطلاق النار، لتجنب أي مخاطر قد تؤثر على سلامة المشاركين.
تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله وهاشم صفي الدين نعيم قاسم: تشييع حسن نصر الله وهاشم صفي الدين يوم الأحد 23 فبراير الحالي عاجل ـ نعيم قاسم: تشييع الأمين العام الراحل لحــزب الله حسن نصر الله يوم 23 فبرايرفي 27 سبتمبر 2024، نفذت إسرائيل ضربة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أسفر عن اغتيال حسن نصر الله مع عدد من قيادات الحزب. وردًّا على ذلك، اندلعت مواجهات عسكرية بين حزب الله وإسرائيل استمرت نحو شهرين، قبل أن تتوقف مؤقتًا بعد وساطات دولية.
وفي 22 أكتوبر 2024، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال هاشم صفي الدين، الذي كان قد تولى منصب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله قبل أن يُنتخب أمينًا عامًا للحزب. وبعد ذلك بيوم، نعى حزب الله رسميًا قائده الجديد، مؤكدًا استمرار مسيرته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله حسن نصر هاشم صفي الدين التشييع بيروت الضاحية الجنوبية امين عام اغتيال المقاومة اسرائيل الجيش الإسرائيلي القصف الضربة الجوية المواجهات لبنان الحرب النعي المجلس التنفيذي المواجهة نعيم قاسم شروط حجز وحدات الاسكان الاجتماعي فبراير الاستهداف التوتر الأمني التصعيد الحدود الجنوب حسن نصر الله وهاشم صفی الدین نعیم قاسم حزب الله
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي يحذر من سوء الخاتمة ويكشف أسباب الثبات على الدين
دعا إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا، العباد إلى التفكّر في حال الدنيا وفنائها، وتبدّل أحوالها، واتخاذ أسباب الثبات على الحق، والمنهج القويم، باتباع ما جاء في كتاب ربنا، وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وأن يسأل العبدُ ربّه الهدى والتقى، ويستعيذ به من هوى النفس، وزيغ القلوب، وزوال النعمة، وسوء الخاتمة.
وأوضح الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا، في خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي، أن الله تعالى تفضّل على أهل هذه الأمة بفضائل لا تُحصى، وأنعم عليهم نعمًا لا تُستقصى، أكمل لهم دينهم، وأتمّ عليهم نعمته، ورضي لهم الإسلام دينًا، فما أوتي أحدٌ نعمةً -بعد الإسلام - خير من الثبات على الدين، ولُزوم السنّة، حتى يلقى العبد ربّه غير مبدّل ولا زائغ، ويُبشّر برضوان الله وكرامته عند موته، وتلك هي المنزلةُ الشريفة، والمرتبة المُنيفة التي يُكرِمُ الله بها من عباده من آمن به، ويمُنُّ بها على من استهداه من أوليائه.
وبيّن إمام وخطيب المسجد النبوي، أنه لما كانت العبرة بالخواتيم، كان عباد الله المتقون وأولياؤه الصالحون، أخوفَ الناس من سوء الخاتمة، ومن الزيغ بعد الهدى، لا تغرُّهم طاعةٌ عملوها، ولا توبةٌ أحدثوها، أحوالهم مع ربهم بين خوفٍ بلا قنوط، ورجاء بلا إهمال.
وحذّر من سوء خاتمة من زاغ بعمله عن المنهج القويم، قائلًا: "كم من عامل بطاعة الله ختم له بخاتمة السوء نعوذ بالله، والله حكَمٌ عدلٌ، لا يظلمُ الناس شيئًا، ولكن الناس أنفسهم يظلمون، فذاك يعمل الطاعة، وجُلّ همّه نظر الناس إليه، وثناؤهم عليه، وآخر يستبطيء الحسنة على طاعته، يرجو بها عرض الحياة الدنيا، وثالث يُعجَبُ بعمله، وهلم جرا، وإنما حسن الختام لمن أحسن العمل، فإن الله تعالى هو الكريم الأكرم، الغفور الشكور، لا يخذل عبدًا عبَدَه مخلصًا له، مقتفيًا في عبادته أثر نبيه، ثابتًا على دينه حتى يوم يلقى مولاه".
وأكّد إمام وخطيب المسجد النبوي أن للثبات على الحق حتى الممات، أسبابًا أرشد إليها الحقُّ المبين سبحانه، وعلّمها المُرسل رحمةً للعالمين أمته، وعمل بها سلفُ هذه الأمة وتمسكوا بها، فمن أجلها وأعظمها غناءً عن العبد، موضحًا أن أسباب الثبات على الحق تشمل ملازمة الدعاء بالهدى إلى الصراط المستقيم والثبات عليه، إذ شرع الله هذا الدعاء لعباده، وذلك في فاتحة الكتاب العزيز في قوله تعالى: "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ"، ومن أقوال النبي -صلى الله عليه وسلم- ودعائه، ومنها قوله "اللهم إني أسألك الهدى والتقى".
وتابع، مبينًا أن من أصول أسباب الثبات على الدين اتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولزوم سنته، والاقتداء به، والحذر من تتبع الأهواء المُضلة، وظلمات البدع، كما أن من أعظم أسباب الثبات كثرة ذكر الله سبحانه، والإقبال على كتاب الله تعالى، تلاوةً وتدبرًا، وأداء طاعات الخلوات، وهي أن يكون للعبد عملٌ صالح لا يطّلع عليه إلا الله جلّ جلاله، فذاك أصل الثبات، لأنه علامة الإخلاص، وبُرهان صدق الإيمان.
وأفاد أن مما يُثبّت العبد على طاعة مولاه، دوام تذكُّر الآخرة، وما يُذكّر بها، من ذكر الموت، وزيارة القبور، لأنه يقصُر الأمل، ويبعث على حسن العمل، إضافة إلى صُحبة الأخيار الأتقياء، الذين يذكّرون بالله، ويهدون بأمره، ويتواصون بالحقّ، والصبر عليه، ويحتسبون أخوّتهم محبةً في الله ربهم، فينتفعون بها في الدنيا وفي يوم الحساب، فذلك من أبين سبل الثبات على الحق.
ودعا الشيخ خالد المهنا إلى التفكّر في فناء الدنيا وزوال نعيمها، وتغيّر أحوالها، وتقليب الفكر في معاني انقطاع لذاتها ومنعها، مبينًا أن من حِكمة ذلك تثبيت قلوب العباد على الرغبة في النعيم المقيم الذي لا يُدرك -بعد رحمة الله- إلا بالثبات على الحق والصبر عليه.
وختم خطبة الجمعة، مذكرًا العباد بملازمة الصلاة على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- في كل وقت وحين، وأن يناجي العبد ربّه ويسأله الثبات على القول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وأن يتوفاه مسلمًا، ويُلحقه بالصالحين، داعيًا الله جلّ جلاله أن يُعزّ الإسلام والمسلمين، وينصُر عباده الموحّدين، وأن يحفظ بلادنا وبلدان المسلمين، وأن يغيث إخواننا المستضعفين المظلومين في فلسطين، ويكون لهم معينًا وظهيرًا، ووليًا ونصيرًا، وينصرهم على المعتدين الظالمين.