عقدت أمانة ذوي الإعاقة بحزب الاتحاد في محافظة الإسكندرية اجتماعًا لمناقشة عدد من القضايا والملفات المهمة التي تهم أصحاب الهمم،  في إطار حرص الأمانة على دعم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الخدمات اللازمة لهم.

جاء الاجتماع تحت رعاية الدكتورة ماجدة الهلباوي، أمين الحزب بالإسكندرية، وأدار الاجتماع محمد قطب، الأمين المساعد.

وأسفر الاجتماع عن الاتفاق على عدد من الخطوات والمبادرات، لدعم ذوي الهمم، في مقدمتها، تسهيل استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، عُقد اجتماع أمانة محافظة الإسكندرية لذوي الهمم، التي تترأسها الأستاذة ماجدة الهلباوي، 
أدار الاجتماع الأمين المساعد الأستاذ محمد قطب، بحضور عدد من الأعضاء لمناقشة خطط دعم وتمكين ذوي الهمم في مختلف المجالات.

وشمل الاجتماع الاتفاق على تسهيل استخراج كارنيه الخدمات المتكاملة من خلال تحديد موعد لمقابلة وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس المجالس الطبية لبحث إجراءات الاستخراج وسرعة الطباعة.

و تم الاتفاق على التنسيق مع وكيل وزارة التربية والتعليم لبحث إمكانية توفير ظل لذوي الاحتياجات الخاصة أثناء الامتحانات. إلى جانب مقابلة مع مدير مرور الإسكندرية لمناقشة تعديل مدة الإشارات المرورية من 30 ثانية إلى 90-120 ثانية مراعاةً لحركة ذوي الاحتياجات الخاصة في مناطق مثل البحر وأبو قير.

واتفقت الأمانة على  إطلاق خط نجدة ساخن بالتعاون مع مديرية الأمن ووزارة التضامن والشركة المصرية للاتصالات، للاستجابة السريعة لاستغاثات ذوي الهمم.

وفي إطار الدعم المتواصل لذوي الهمم، تم الاتفاق على وضع خصومات خاصة على الخدمات الطبية والأدوية، فذلا عن توفير فرص عمل لذوي الهمم.

وقال محمد قطب، أمين مساعد حزب الإتحاد بالإسكندرية، إن هذا الاجتماع ضمن جهود الأمانة المستمرة لتحسين حياة ذوي الهمم وتقديم الدعم اللازم لهم في مختلف المجالات، تنفيذًا لتوجيهات المستشار رضا صقر رئيس الحزب.

وأكد "قطب" استمرار الأمانة في العمل من أجل تحقيق حياة أفضل لذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تقديم المبادرات الفعالة التي تدعم حقوقهم وتسهل دمجهم في المجتمع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الاتحاد حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة محافظة الإسكندرية المزيد ذوی الاحتیاجات الخاصة الاتفاق على ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

«لقاء ملهم فوق العادة» يستعرض تجارب إبداعية مؤثرة لذوي الهمم في معرض الكتاب

شهدت إحدى قاعات معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ56، ندوة «لقاء ملهم فوق العادة»، التي نظمها المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، لاستعراض تجارب إبداعية مؤثرة لذوي الهمم.

شارك في الندوة عدد من الشخصيات الملهمة، من بينهم الرباعة البارالمبية فاطمة عمر، الشهيرة بـ«فاطمة أبو عيش»، والبطل الأولمبي أحمد عبداللطيف، والمهندس واليوتيوبر علاء النادي، فيما أدارت اللقاء الإعلامية منى شاهين.

فاطمة عمر: رفع الأثقال رياضة يسيطر عليها الرجال.. لكنني أصررت على إثبات العكس

من جانبها، تحدثت فاطمة عمر، عن رحلتها قائلة: «من المعروف أن رفع الأثقال رياضة يسيطر عليها الرجال، لكنني أصررت على خوض التحدي وإثبات العكس».

وأضافت: «وهبني الله شلل الأطفال، وفي البداية كنت أراه نقمة، لكنني بعد ذلك شكرت الله لأنه ميَّزني بهذه الإعاقة، حيث كان دافعا لدخول عالم رفع الأثقال».

شعور «فاطمة» أن لديها أيادي قوية، دفعها لاتخاذ قرار ممارسة اللعبة، بهدف تغيير نظرة المجتمع لها وللأشخاص ذوي الإعاقة، لأننا نملك الحق في العيش والتمتع بالحياة كباقية الأشخاص.

وأشارت «فاطمة» إلى أن العقبات التي واجهتها في بداياتها، والتي تتمثل في صعوبة التنقل من المنزل إلى النادي، لم تستلم لها وأصرت على مواصلة التدريب وتحقيق حلمها، موضحة أن رياضة رفع الأثقال منحتها الفخر والاعتزاز، والقدرة على التواصل مع الآخرين، وأثبتت أنها ليست ضعيفة، بل قادرة على تحقيق المستحيل.

وأضاف المهندس علاء النادي، إلى الحديث محطات من رحلته الملهمة، حيث قال: «في عام 2000 التحقت بكلية الهندسة وكنت في بداية طريق تحقيق حلمي، لكن في عام 2001 تغيرت حياتي بالكامل بعد حادث مأساوي فقدت فيه والدتي وأعز أصدقائي، وخرجت من المستشفى على كرسي متحرك».

وأوضح أنه واجه الكثير من الصعوبات، خلال سنوات دراسته الجامعية، حيث لم تكن الجامعة مجهزة للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب تعرضه للتنمر، رغم كل هذه الصعوبات أصرّ على استكمال دراسته حتى تخرج بنجاح.

واستكمل قائلا: «بعد التخرج، تقدمت لـ32 مقابلة عمل خلال عام ونصف، لكن تم رفضي في كل مرة بسبب كوني على كرسي متحرك، لم أستسلم، وواصلت السعي حتى تمكنت أخيرًا من الحصول على وظيفة، بل وصلت إلى مناصب قيادية لاحقًا».

وأشار «النادي» إلى أن هذه التجربة جعلته يتساءل: «ماذا يفعل الأشخاص الذين يواجهون نفس مصيري؟»، وهو ما دفعه إلى تقديم الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة، مستغلًا مواقع التواصل الاجتماعي لنقل تجربته ومساعدتهم في مواجهة التحديات.

قبل إصابتي كنت شخصًا طبيعيًا وأحرزت العديد من البطولات على مستوى الجمهورية في عام 2016

أما الكابتن أحمد عبد اللطيف، فقد حكى تفاصيل رحلته الملهمة قائلًا: «قبل إصابتي، كنت شخصًا طبيعيًا وأحرزت العديد من البطولات على مستوى الجمهورية في عام 2016، سافرت إلى شمال سيناء حيث عملت في رفح والشيخ زويد، لكنني تعرضت لحادث انفجار تسبب في بتر ساقي».

وأوضح «عبداللطيف» أنه أمضى عامًا ونصف يتلقى العلاج على سرير المستشفى، مضيفًا أنه كان أمام خيارين: إما الاستسلام لحالته، أو النهوض وتغيير حياته بالكامل.

وتابع «عبداللطيف» حديثه: «اخترت الطريق الأصعب، فتوجهت إلى ممارسة رياضة كمال الأجسام، كانت البداية صعبة جدًا، لكنني أصريت على المواصلة، وبفضل إصراري تمكنت من تحقيق إنجازات كبيرة في هذا المجال».

مقالات مشابهة

  • «لقاء ملهم فوق العادة» يستعرض تجارب إبداعية مؤثرة لذوي الهمم في معرض الكتاب
  • حزب الاتحاد بالإسكندرية يناقش خطط دعم وتمكين ذوي الهمم في مختلف المجالات
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها الشرطية
  • أبوظبي تنفذ مبادرات نوعية لتمكين أصحاب الهمم
  • جامعة المنصورة تنظم زيارة لذوي الهمم لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • لـ ذوي الهمم والمسنين.. «الجوازات» تسهل إجراءاتها للراغبين في الحصول على خدماتها
  • صفاء أبو السعود ونيفين رجب تحييان الحفل السنوي لذوي القدرات الخاصة برمسيس
  • محمد الجندي: الأحكام الشرعية وضعت التيسيرات لذوي الهمم ليعيشوا حياة كريمة
  • عرض فريق المجموعة التطوعية لذوي الهمم يجذب زوار معرض الكتاب