"دور الهيئة الوطنية للانتخابات" ندوة بمعرض الكتاب.. اليوم
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته الـ 56، ندوة نظمتها الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي، تحت عنوان "دور الهيئة الوطنية للانتخابات في التوعية والتثقيف"، وأدارها الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.
المعرض منصة للتثقيف والتوعيةافتتح الدكتور أحمد بهي الدين الندوة بالتأكيد على أهمية الحدث، مشيرًا إلى أن معرض القاهرة الدولي للكتاب أصبح منصة شاملة تتناول القضايا الوطنية والثقافية، مؤكدًا أن مشاركة شخصيات قضائية بارزة في فعاليات المعرض تعكس عودة حيويته وانخراطه في مختلف المجالات.
ونوه إلى دور الهيئة الوطنية للانتخابات في نشر ثقافة الجمهورية الجديدة، لا سيما بين الشباب، لدعم رؤيتهم نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتنمية مستدامة.
مشاركة الهيئة الوطنية للانتخابات: واجب وطنيمن جانبه، وجه المستشار حازم بدوي الشكر للقائمين على تنظيم المعرض، مشددًا على أهمية مشاركة الهيئة الوطنية للانتخابات في مثل هذه الفعاليات، باعتبارها مسؤولية وطنية تتجاوز الإشراف على الانتخابات إلى تعزيز وعي المواطنين بأهمية المشاركة السياسية.
وأكد “بدوي” خلال كلمته التي حملت عنوان "لازم تعرف"، أن الهيئة الوطنية للانتخابات تعمل باستقلالية تامة، وفقًا لما ينص عليه الدستور والقانون، حيث يتشكل مجلس إدارتها من قضاة بمختلف الهيئات القضائية. وأضاف أن التصويت حق دستوري وواجب وطني، يتيح لكل مواطن المساهمة في رسم مستقبل بلاده، مشيرًا إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تتم الانتخابات فيها تحت إشراف قضائي كامل، مما يضمن نزاهتها وشفافيتها.
إجراءات تسجيل الناخبين وضمانات النزاهةأوضح المستشار أحمد بنداري، خلال حديثه، أن الهيئة الوطنية للانتخابات تأسست عام 2014، وهي مسؤولة عن إدارة الانتخابات والاستفتاءات وفق مبادئ العدل والمساواة والشفافية. واستعرض آليات تسجيل الناخبين، موضحًا أن عملية القيد في مصر تتم تلقائيًا عند بلوغ المواطن 18 عامًا، على عكس بعض الدول التي تتطلب التسجيل المسبق للمشاركة في الانتخابات.
كما تطرق إلى التحديات التي تواجه قاعدة بيانات الناخبين، ومن بينها تشابه الأسماء، مشيرًا إلى أن منظومة الرقم القومي تساهم في حل هذه الإشكالية من خلال كود خاص لكل مواطن. وأضاف أن تحديث بيانات الناخبين يتم دوريًا كل ثلاثة أشهر بالتنسيق مع عدة جهات، مثل وزارات الدفاع والداخلية والصحة، والنيابة العامة.
التحضيرات اللوجستية للعملية الانتخابيةتناولت الندوة أيضًا الجوانب اللوجستية التي تشرف عليها الهيئة، مثل توفير الحبر الفوسفوري، الطابعات، الماسحات الضوئية، وأوراق الاقتراع، إلى جانب متابعة وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية أثناء سير العملية الانتخابية. كما تتولى الهيئة تلقي التظلمات والشكاوى المتعلقة بالانتخابات، إضافة إلى إعلان النتائج النهائية.
في ختام الفعالية، توجه الدكتور أحمد بهي الدين بالشكر إلى رئيس وأعضاء الهيئة الوطنية للانتخابات، مشيدًا بدورهم في تعزيز الوعي الانتخابي، مؤكدًا أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يمثل منصة مهمة لنقل هذه الرسائل الوطنية إلى جمهور أوسع.
وشدد على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات لنشر الثقافة الديمقراطية وتعزيز المشاركة السياسية في المجتمع المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب الهیئة الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
الوطنية للانتخابات تتعاون مع القومي لحقوق الإنسان لتعزيز دور المجتمع المدني في متابعة الاستحقاقات الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت فعاليات ورشة عمل موسعة تحت عنوان: تعزيز المشاركة السياسية "الوعي الانتخابي للمواطن ودور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات".
تأتي هذه الورشة في إطار برنامج تعزيز المشاركة السياسية، الذي يرتكز على بروتوكول التعاون المثمر بين الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان، في خطوة مهمة نحو تعزيز المشاركة السياسية وترسيخ مبادئ الديمقراطية.
ست جلسات نقاشية
وقد عكست أهمية هذه الورشة المشاركة الرفيعة المستوى من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات، حيث ترأس وفدها القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة، وبحضور كل من القاضي محسن دردير، والمستشار محمود عبد الواحد، والمستشار هاني جادالله الأعضاء بمجلس إدارة الهيئة، والقاضي أحمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والقاضي شادي رياض، والقاضي شريف صديق نائبي مدير الجهاز التنفيذي للهيئة. كما حضر فعاليات الورشة السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ولفيف من أعضاء المجلس القومي لحقوق الانسان وممثلون عن عدد كبير من الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالشأن الانتخابي، وأدار الجلسات الأستاذ عبد الجواد أحمد عضو المجلس القومي لحقوق الانسان ومنسق تنفيذ بروتوكول التعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الانسان.
شهدت فعاليات الورشة عقد ست جلسات نقاشية ثرية ومتنوعة، تناولت مختلف الجوانب المتعلقة بالوعي الانتخابي والمعايير الدولية للانتخابات الحرة ودور المجتمع المدني في متابعة الانتخابات.
افتتحت الجلسة الافتتاحية بكلمة ترحيبية من القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، الذي أكد في كلمته على الأهمية القصوى للمشاركة السياسية الفاعلة من جانب المواطنين في بناء الوطن وتعزيز مسيرته الديمقراطية. كما أشاد بالدور الهام والحيوي الذي تضطلع به منظمات المجتمع المدني في متابعة الانتخابات وضمان نزاهتها وشفافيتها، باعتبارها شريكًا أساسيًا في العملية الانتخابية.
تلت ذلك الجلسة الأولي التي استمع فيها الحضور إلى كلمة القاضي احمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، الذي قدم عرضًا تقديميًا تفصيليًا تناول نشأة الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها، وطبيعة وآليات عملها في تنظيم وإدارة الانتخابات والاستفتاءات سواء داخل مصر أو خارجها، مستعرضًا أبرز الاستحقاقات الدستورية التي قامت الهيئة بتنظيمها منذ تأسيسها.
كما تناول مدير الجهاز التنفيذي في كلمته جوانب عمل الهيئة المتعلقة بتيسير العملية الانتخابية وضمان حقوق الناخبين والمرشحين. وقدم شروحات وافية حول الإجراءات التنظيمية واللوجستية التي تتخذها الهيئة لضمان سير الانتخابات بسلاسة وشفافية.
كما سلط مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الضوء على الجهود التي تبذلها الهيئة في سبيل تهيئة المناخ المناسب لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتوفير كافة الضمانات اللازمة لتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابي بكل سهولة ويسر. كما أكد على أهمية الوعي الانتخابي للمواطن في اتخاذ قرارات مستنيرة تخدم مصلحة الوطن.
تحفيز المشاركة السياسية
وفي الجلسة الثانية، قدمت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، عرضًا تفصيليًا لتجربة المجلس الرائدة في تحفيز المشاركة السياسية ومتابعة الاستحقاقات الانتخابية المختلفة. وأشارت إلى الدور الهام الذي يلعبه المجلس في رصد وتقييم العملية الانتخابية، وتقديم التوصيات والمقترحات التي تهدف إلى تطويرها وتعزيز نزاهتها بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
عقب ذلك، خصصت الجلسة الثالثة للاستماع إلى كلمات نائبي مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات.
حيث تناول القاضي شادي رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين، وكيفية عملها، مشيرًا إلى أن الهيئة تمكنت من استخدام الوسائل الحديثة لضمان دقة العملية الانتخابية دون أخطاء تتعلق بتشابه الأسماء.
كما استعرض القاضي شادي رياض بعض نماذج تشابه الأسماء في بيانات الناخبين تعد ظاهرة شائعة بالمجتمع المصري، لكن تمكنت الهيئة الوطنية للانتخابات باستخدام الوسائل الحديثة في إخراج الانتخابات والاستفتاءات دون وجود خطأ واحد فيما يخص تشابه الأسماء وذلك عن طريق استخدام منظومة الرقم القومي الغير قابلة للتكرار والتي قام بشرحها تفصيلا لبيان جميع وسائل الأمان بها، وأكد أن هناك مصادر متعددة تركن إليها الهيئة الوطنية للانتخابات لتنقية وتحديث قاعدة بيانات الناخبين والمتمثلة في وزارات الدفاع والداخلية والصحة والسكان والنيابة العامة.
قاعدة بيانات الكيانات الإدارية
وأكد القاضي شريف صديق، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن نظام قاعدة بيانات الكيانات الإدارية التي تستخدمها الهيئة في تنقية قاعدة بيانات الناخبين تهدف إلى إنشاء نظام موثوق، وأضاف أن المراكز الانتخابية تجرى معاينتها تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات بمشاركة الجهات المعنية المختلفة، للتأكد من جاهزيتها خلال الانتخابات والاستفتاءات.
وفي الجلسة الرابعة، ألقى الأستاذ محمود قنديل الخبير الحقوقي المتخصص في الشأن الانتخابي محاضرة قيمة حول المعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة، مستعرضًا المبادئ الأساسية التي يجب أن تتوافر في أي عملية انتخابية لضمان مصداقيتها وقبولها على الصعيدين الوطني والدولي. وقد سلط الضوء على أهمية ضمان الحق في الترشح والتصويت، وحرية التعبير والرأي، وتكافؤ الفرص بين المرشحين، وشفافية الإجراءات الانتخابية.
دور منظمات المجتمع المدني
ثم تلت ذلك الجلسة الخامسة التي تحدث فيها الأستاذ عصام شيحة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان عن الدور المحوري الذي تضطلع به الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في متابعة الانتخابات ورصد أية ملاحظات قد تحدث خلال العملية الانتخابية.
وأكد على أهمية التزام هذه المنظمات بالمعايير الحيادية والمهنية والموضوعية في عملها، وتقديم تقارير دقيقة وموثوقة تسهم في تعزيز نزاهة الانتخابات.
وفي الختام جاءت الجلسة النقاشية السادسة، تناول خلالها الأستاذ عبد الجواد أحمد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان مناط الحماية الدستورية للحق في المشاركة السياسية والحق في إدارة الشئون العامة في الدستور المصري.، والضمانات الدستورية التي تكفل للمواطنين حقهم في التعبير عن آرائهم والمشاركة في صنع القرارات التي تمس حياتهم.
تعزيز الوعي الانتخابي
وقد شهدت الورشة تفاعلًا كبيرًا ومناقشات مستفيضة بين المتحدثين والحضور، مما يعكس الاهتمام المشترك بتعزيز الوعي الانتخابي وتفعيل دور المجتمع المدني في الرقابة على الانتخابات. وأكد المشاركون على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي تسهم في بناء ثقافة ديمقراطية راسخة وتعزيز الثقة في العملية الانتخابية.
تأتي هذه الورشة لتؤكد على الشراكة الاستراتيجية وبروتوكول التعاون الوثيق بين الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان في سبيل دعم الديمقراطية وتعزيز المشاركة السياسية، بما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين. ومن المتوقع أن تسهم مخرجات هذه الورشة في تعزيز قدرات الجمعيات الأهلية في مجال متابعة الانتخابات، ورفع مستوى الوعي الانتخابي لدى المواطنين، بما ينعكس إيجابًا على المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.