هناء تطلب الطلاق للضرر: تسبب لي في حساسية جلدية بسبب ممارسات غير مألوفة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
وقفت هناء أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، طالبة الطلاق؛ للضرر من زوجها، بسبب أفعاله معها، حيث قررت بأنه يقوم بممارسة العلاقة المحرمة معها، ويصمم على ذلك، وأنها طوال 9 أشهر من فترة زواجها كانت متخوفة من رد فعل أسرتها، ولم تكن تدري كيف تخبرهم بأفعال زوجها، حتى لجأت لإحدى صديقاتها والتي تعمل محامية، وتوجهت معها إلى محكمة الأسرة طالبة الطلاق للضرر.
هناء سردت قصتها مع زوجها أمام محكمة الأسرة، حيث قررت بأنها تعاني من آلام وعنف في العلاقة الزوجية؛ بسبب قيام زوجها بفعل المحرمات معها، والقيام بأفعال غير طبيعية وغير مألوفة طوال 9 أشهر، من زواجها الذي استمر قرابة عامين ونصف العام، وأنها ظلت راضخة لمطالبه وأفعاله، متخوفة وخجولة من إخبار أحد أفراد أسرتها، حتى أصيبت بحساسية جلدية في أماكن من جسدها.
وقالت هناء عن قصتها مع زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت قبل عامين ونصف، حيث تقدم زوجها الذي كان زميلا لها في العمل، للزواج منها، ووافقت الأسرة على الزواج، وتمت خطبتها لمدة 9 أشهر، وبعدها تزوجت، وفي البداية لم تكن هناك مشاكل أسرية بينهما، حتى مر عام وأكثر على الزواج.
وتابعت هناء عن قصتها مع زوجها: بعد مرور عام ونصف تقريبا على الزواج، بدأت المشاكل بينهما، حينما قام بممارسة العلاقة المحرمة معها، وإجبارها على بعض الممارسات غير المألوفة، ولكنها في حينها لم تكن على دراية بأنه سيستمر بهذه الصورة، أو أنه سيكون عنيفا معها، كما أنها كانت خجولة في إخبار أسرتها بذلك.
واختتمت هناء قصتها في محكمة الأسرة، قائلة: «وفي النهاية وبعد سنتين ونصف جواز، تعبت شوية، وروحت للدكتورة، وقالت لي إني عندي حساسية، وإني لازم أبطل الممارسات اللي بعملها مع جوزي، وحكيت لها على كل حاجة، وبعدها طلبت منه ده، لكنه رفض، مكنش في إيدي غير محكمة الأسرة؛ عشان أنفصل عنه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاق الطلاق للضرر هناء محكمة الأسرة المزيد أمام محکمة الأسرة تطلب الخلع
إقرأ أيضاً:
حرمني من الحب وعاقبني على العقم.. نوران تلجأ لمحكمة الأسرة بعد 3 سنوات زواج
تقدمت “نوران” بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطلب إنهاء زواجها بعد 3 سنوات من المعاناة مع زوجها، بعدما كانت تعيش في أمل ورجاء، منتظرة أن يمنّ الله عليها بالذرية، غير أن صبرها لم يكن كافيا لإرضاء زوجها، الذي بدأ يحملها مسؤولية تأخر الإنجاب وكأنها مذنبة اقترفت جرما لا يغتفر.
محكمة الأسرةوأوضحت الزوجة أنها تزوجت بعد قصة حب دامت أكثر من عامين، لكن بعد فترة من الزواج بدأ الضغط عليها بسبب عدم حدوث الحمل، فطلب منها زوجها إجراء الفحوصات الطبية، وعندما أظهرت النتائج أنها تعاني من مشكلة صحية تحتاج إلى علاج طويل، بدأ في تغيير معاملته لها، وأصبح يتجاهلها وكأنها غير موجودة.
وأضافت أن الأمور ازدادت سوءا عندما أكدت الفحوصات الأخيرة استحالة قدرتها على الإنجاب، حيث لم يكتف زوجها بإهمالها، بل بدأ في معايرتها بمرضها وابتلاء الله لها، مما جعلها تشعر بالإهانة والظلم، وعندما طلبت منه الطلاق رفض.
وحينما ضاقت بها السبل، وتمسك الزوج بإبقائها رهينة لحياة باتت أشبه بسجن بلا أبواب، فلم تجد أمامها خيارًا سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة للحصول على حريتها وإنهاء هذا الزواج الذي تحول إلى عبء عليها.