تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، تنطلق غداً الاثنين أعمال الدورة التاسعة عشرة لــ«ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج»، حيث يستعرض القضايا الجيوستراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي، ورؤية دولة الإمارات تجاهها، ودعم قضايا السلام والأمن انطلاقاً من التأثير العالمي الذي تمثله الدولة في تعزيز السلام وبناء الجسور، وتحفيز الازدهار الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز مجالات التعاون والشراكات الدولية في العديد من المجالات الحيوية ذات الأولوية الوطنية.


ويعقد الملتقى، الذي تنظمه وزارة الخارجية بشكل سنوي، هذا العام تحت عنوان: «الدبلوماسية الإماراتية: تحقيق السلام والنمو والازدهار العالمي»، وسيتضمّن عشرات الجلسات النقاشية التفاعلية يشارك فيها عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج ومديرو الإدارات في وزارة الخارجية، إلى جانب عدد من ممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية والخبراء من مختلف القطاعات.
وسينعقد الملتقى في ديوان عام وزارة الخارجية في العاصمة أبوظبي في الفترة من الاثنين ولغاية يوم الخميس 6 فبراير. وستتطرق فعالياته وجلساته النقاشية إلى عدد من المحاور الاستراتيجية، تشمل السياسة، وسبل تعزيز التقدم الاقتصادي والاستثماري للدولة، والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، والخطط المستقبلية التي تعكس رؤى واستراتيجية حكومة دولة الإمارات.
وسيولي الملتقى اهتماماً لمجالات الابتكار المؤسسي، وكيفية الاستفادة من التقنيات الجديدة كقوة تغيير إيجابية، كما يبحث في الخطوات المأمولة لتعزيز موقع دولة الإمارات مركزاً مالياً وتجارياً واستثمارياً، وكيفية الاستفادة من رافعة الابتكار في هذا المضمار، واستعراض دور اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في تعزيز التحول الاقتصادي وإعادة تشكيل مشهد التجارة العالمية، فضلاً عن البحث في أهمية الاستثمار المستقبلي في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والطاقة.
يشار إلى أن «ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج» يشكل فرصة مهمة للتفاعل والحوار وتبادل الآراء والأفكار مع القادة والمسؤولين في الدولة وسفراء ورؤساء البعثات التمثيلية في الخارج بشأن المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، بما يساهم في بناء مستقبل واعد لمجتمع وشعب دولة الإمارات، وفي تعزيز الدبلوماسية الإماراتية، وتوطيد المكانة العالمية للدولة.

أخبار ذات صلة الإمارات تعزي وتتضامن مع الهند في حادثة التدافع الإمارات تتضامن مع الولايات المتحدة وتعزّي في ضحايا تصادم طائرة ركاب وهليكوبتر عسكرية المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات في رمضان.. عطاء عابر للقارات يجسد قيم التراحم الإنساني

 أطلقت دولة الإمارات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك هذا العام مجموعة من المبادرات والحملات الرمضانية العابرة للقارات التي تجسد مكانتها عاصمة عالمية للخير والإنسانية، وتبرز قيم الرحمة والتسامح والعطاء الراسخة في قطاعات الدولة كافة، ومختلف فئات المجتمع.

وتستقبل الإمارات سنويا الشهر الفضيل بالعديد من المبادرات والحملات الرمضانية المتميزة بأفكارها وأسلوبها المبتكر في تلبية المتطلبات الإنسانية المتزايدة في العديد من المناطق حول العالم.
فقد أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، حملة "وقف الأب" بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام بقيمة مليار درهم، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين حول العالم.

وبدورها أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن 4 ملايين و500 ألف شخص في 53 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، سيستفيدون من برامجها الرمضانية هذا العام، بتكلفة تبلغ 31.9 مليون درهم.
وأكدت أن برامجها الرمضانية التي تتضمن إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد والمير الرمضاني وكسر الصيام تستهدف الحد من تداعيات الأوضاع الإنسانية السائدة في العديد من الدول.

وبالتزامن مع اليوم الأول للشهر المبارك، باشرت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية تنفيذ برنامجها الرمضاني "إفطار صائم" في أكثر من 13 دولة في مختلف قارات العالم والذي يستفيد منه ما يزيد على 465 ألف مستفيد ومن الدول المشمولة بهذا البرنامج؛ الأردن، ومصر، وباكستان، وكازخستان، وبنجلاديش، وماليزيا، وروسيا البيضاء، وكوسوفو، وإندونيسيا، وإثيوبيا، والفلبين، وجزر القمر، والبرازيل.
من جهتها، أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن حملتها الرمضانية لهذا العام تستهدف تنفيذ مشروعات خيرية وتنموية بقيمة إجمالية تبلغ 156 مليون درهم، أهمها، إفطار الصائمين، وزكاة الفطر، وكسوة العيد، إلى جانب المشروعات العامة، ومنها كفالة ورعاية الأيتام، وزكاة المال، وبناء المساجد وتجهيزها لاستقبال الشهر الفضيل، وحفر الآبار، وغيرها من المشاريع والمبادرات الخيرية.

أخبار ذات صلة «أبيض الصالات» يخوض «وديتين» أمام الكويت «الإمارات» يواجه «الحبتور» في «غنتوت للبولو»


وأطلقت جمعية الإمارات الخيرية في رأس الخيمة حملتها الرمضانية لهذا العام تحت شعار "أيام معدودات" التي تتميز بتوسيع دائرة الخير والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين عبر عدة مبادرات مثل "منازل الخير" التي تهدف إلى بناء منازل للمحتاجين خارج الدولة بتكلفة تبدأ من 21,200 درهم للمنزل الواحد، ومبادرة "مائدة الرحمن في مسجدك" التي تهدف لتوزيع وجبات إفطار صائم في مساجد المحسنين خارج الدولة.
كما أطلقت “جمعية دار البر” حملة استثنائية موسعة خاصة بشهر رمضان المبارك تحت شعار “بكم يكتمل الخير” تُغطي دولة الإمارات و21 دولة عبر العالم ويستفيد منها نحو 1.7 مليون مستفيد، منهم 1,4 مليون مستفيد. خارج الدولة.
وفي السياق ذاته أعلنت جمعية الشارقة الخيرية أن حملتها الرمضانية “جود 2025” تتضمن مبادرات متنوعة لإسعاد 1.1 مليون مستفيد داخل وخارج الدولة.
وأوضحت أن الحملة تشمل عدة مشاريع خيرية، أبرزها توزيع قرابة مليون وجبة إفطار صائم في مواقع الإفطار داخل وخارج الدولة علاوة على مبادرات إنسانية عالمية مثل بناء شبكات المياه والمجمعات السكنية، وتسيير الحملات الطبية للمناطق النائية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • “الخارجية” تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير مملكة إسبانيا
  • «الاقتصاد» تستشرف مستقبل الوظائف ذات التأثير العالي
  • الإمارات والمملكة المتحدة تعززان التعاون في مجال مكافحة التدفقات المالية غير المشروعة
  • منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات في القمة العربية غير العادية بالقاهرة
  • منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات في القمة العربية غير العادية
  • البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة تنظم حدثا جانبيا حول تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم
  • رئيس الدولة يمنح سفير اليونان وسام الاستقلال من الدرجة الأولى
  • بحضور مريم بنت محمد بن زايد.. ملتقى «التعليم أولاً» 2025 يناقش تعزيز مخرجات المنظومة التربوية
  • الإمارات في رمضان.. عطاء عابر للقارات يجسد قيم التراحم الإنساني
  • جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلّم» تنظّم ملتقىً افتراضياً