موقع 24:
2025-04-30@10:45:35 GMT

جورجيا.. اعتقال معارضين خلال احتجاج ضد الحزب الحاكم

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

جورجيا.. اعتقال معارضين خلال احتجاج ضد الحزب الحاكم

أوقفت الشرطة الجورجية اثنين من قياديي المعارضة خلال تحرّك احتجاجي ضد الحزب الحاكم، الذي يتّهمه معارضوه بتقويض الديمقراطية والدفع بالبلاد نحو تقارب مع روسيا.

وتشهد البلاد احتجاجات يومية حاشدة، منذ أعلن حزب الحلم الجورجي الحاكم فوزه في الانتخابات التشريعية، التي أجريت في أكتوبر (تشرين الأول)، ورفضت المعارضة نتائجها، معتبرة أنها مزوّرة.


وتأججت التحركات الاحتجاجية بعد إعلان رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزي في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) أن حكومته لن تمضي في فتح محادثات العضوية في الاتحاد الأوروبي مع بروكسل، قبل عام 2028.
واحتجزت الشرطة، الأحد، زعيم حزب أخالي الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي نيكا ميليا، والرئيس السابق لبلدية تبليسي جيجي أوغولافا، وهو معارض بارز.

جورجيا تختار رئيساً جديداً والمعارضة ترفض - موقع 24من المقرر أن يتم اختيار رئيس جديد في جورجيا، اليوم السبت، وسط حالة من الفوضى السياسية في البلاد.

كذلك أوقف أشخاص عدة خلال التحرك الاحتجاجي. وبدا أحد المتظاهرين الموقوفين مصاباً.
وقبل التحرك، حذّرت وزارة الداخلية في بيان المتظاهرين من أن إغلاق الطريق السريع "يعد جريمة جنائية يعاقب عليها بالحبس 4 سنوات".

واتّهم مفوّض حقوق الإنسان الجورجي ليفان إيوسيلياني ومنظمة العفو الدولية الشرطة بتعذيب الموقوفين.
ويندّد نشطاء حقوقيون جورجيون بما يعتبرونها حملة ترهيب وضرب وتوقيف لمشاركين في التظاهرات.
وتواجه القوات الأمنية والسلطات القضائية في تبليسي اتهامات بقمع معارضي الحزب الحاكم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جورجيا

إقرأ أيضاً:

ماذا يريد مسلمو كندا من رئيس الوزراء كارني؟

كالغاري- بعد أجواء انتخابية مشحونة وساخنة، حقق الحزب الليبرالي الكندي بزعامة مارك كارني نصرا في الانتخابات البرلمانية الفدرالية، التي جرت أمس الاثنين، متقدما على حزب المحافظين، ليواصل بهذا الفوز تشكيل الحكومة وقيادة البلاد للمرة الرابعة على التوالي.

ونظرا إلى أن الفرز النهائي للصناديق لم يكتمل، تشير التوقعات إلى أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة أقلية إلى حين إعلان النتائج النهاية، وقال كارني عقب إعلان الفوز إن حكومته ستمثل جميع الكنديين دون استثناء، داعيا إلى وضع حد للانقسام والغضب الذي شهدته البلاد الفترة الماضية.

أما حزب المحافظين الذي استغل صعوبة الوضع الاقتصادي وارتفاع تكاليف المعيشة، فتقدم في بعض المقاطعات وحقق المركز الثاني بفارق ضئيل عن الليبرالي، لكنه فشل في قلب الموازين لصالحه لتشكيل حكومة يقود من خلالها البلاد.

#عاجل | زعيم حزب الليبراليين مارك كارني يعلن فوزه في الانتخابات العامة في #كندا pic.twitter.com/ycCPS54uZF

— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 29, 2025

انتظارات

في المقابل، أعلن حزب الديمقراطي الجديد خسارته حيث لم يتقدم إلا في 8 دوائر انتخابية، وهو عدد أقل من المطلوب ليحافظ على مكانته داخل البرلمان.

إعلان

وكانت مراكز الاقتراع في كندا فتحت أبوابها، صباح أمس، لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم واستكمال عمليات الاقتراع لانتخاب البرلمان الفدرالي المكون من 343 مقعدا، الذي سيشكل من خلاله الحزب الفائز بأغلبية المقاعد الحكومة القادمة.

الجزيرة نت تجولت في مدينة كالغاري بمقاطعة ألبرتا، في 3 مراكز انتخابية، وحاورت عددا من الناخبين مسلمين وأجانب حول المعايير والأولويات التي اتخذوها بعين الاعتبار عند اختيار مرشحهم للبرلمان، وماذا يتطلعون من الحاكم القادم.

ناخبون كنديون في مركز اقتراع بمدينة كالغاري (الجزيرة)

في مركز الاقتراع الأول بالشمال الشرقي للمدينة، قال المواطن طارق الشرواني للجزيرة نت إنه يطالب الحاكم الذي سيقود البلاد بأن يقيّم الأمور بنفسه وباستقلالية دون الاعتماد على الولايات المتحدة، وبالرد على الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالطريقة ذاتها التي تعامل بها مع كندا.

وأضاف الشرواني أنه يعيش في كندا منذ 25 عاما، ولا يريد أن تكون تابعة للولايات المتحدة، مبديا فخره بجنسيته الكندية، وقال إن صوته ذهب للسياسين الذين يسعون للتقليل من الاعتماد على أميركا، وإن "بلاده تمتلك موارد طبيعية أكثر منهم ولا تحتاج لتوصيات منهم".

أبو سالم أوضح للجزيرة نت معايير اختياره لمرشحه (الجزيرة) أولويات

خلال الحملات الانتخابية، تصدرت الملفات الاقتصادية كأزمة السكن وارتفاع تكاليف المعيشة وإدارة الهجرة، محاور النقاش، إلا أن تصريحات ترامب حول ضم كندا للولايات المتحدة وفرض ضرائب جمركية عليها أعادت ترتيب أولويات الأحزاب المتنافسة، ليجد الناخب نفسه أمام تساؤلات: من الحزب القادر على إعادة بناء الاقتصاد الكندي والتعامل بحكمة وذكاء مع واشنطن والسياسة الخارجية للبلاد؟

انتقلت الجزيرة نت إلى مركز اقتراع "نيلسون مانديلا" في الشمال الشرقي للمدينة، والتقت المواطن الكندي من أصول عربية عبد العزيز الوادية، الذي توقع من رئيس الوزراء القادم أن يكون قائدا لكل الكنديين ولا يكون عنصريا ومعاديا للمسلمين والعرب والفلسطينيين بشكل خاص.

إعلان

واتفق الوادية مع الشرواني بأنه على الحاكم الجديد أن يكون "ندا" للرئيس الأميركي ويقابله بالقرارات نفسها المتعلقة بالضرائب، وأن يصر على استقلال كندا ويقف ضد مخططات ضمها، مضيفا أنه منح صوته للحزب الليبرالي بحكم اعتداله في ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأكد عدم منحه صوته وعائلته لمن يعلن عداءه الصريح للقضية الفلسطينية والمسلمين ويدعم حرب الإبادة في قطاع غزة.

في حديث للجزيرة نت، اعتبر رئيس المجلس الفلسطيني في كالغاري رياض أبو سالم (47 عاما) أن رئيس الحزب الليبرالي مارك كارني أقدر على مواجهة التحديات الاقتصادية وإصلاحها بحكم خبراته سابقا والمناصب التي تقلدها، وأوضح أنهم يتطلعون إلى تحسين الوضع المعيشي ومواجهة سياسات ترامب تجاه كندا.

وبرأيه، فإن رئيس حزب المحافظين "يتحدث دائما عن المشاكل ومكامن الخلل دون أن يمتلك حلولا أو خططا لمواجهتها".

الانتخابات وغزة

وعن معايير اختيار مرشحه، قال أبو سالم إن "الحزب الليبرالي الذي سمح لنا بالتظاهر ضد حرب الإبادة في غزة، ورفع صوتنا عاليا في الساحات العامة دعما لحقوقنا وقضيتنا الفلسطينية، وفتح الباب لإجلاء عائلات من غزة إلى كندا ولم شملهم وتقديم الدعم المالي لهم، يستحق أن نمنحه صوتنا، كما أنه يحترم الحريات الدينية والثقافية ويسمح ببناء المساجد والمراكز الإسلامية رغم إخفاقه في عدد من الملفات".

بدوره، أكد مفتي المسلمين في مقاطعة ألبرتا الشيخ جمال حمود أن جميع المواطنين في كندا يتطلعون إلى حياة أفضل، وضرورة أن يكون دور الحاكم الجديد هو تحسين الأوضاع الاقتصادية بالدرجة الأولى ومن ثم معالجة المشاكل السياسية والخارجية خاصة مع واشنطن، ويرى أن الحزب الليبرالي هو "الأقدر والأقوى لمواجهة وإحباط سياسات ترامب بحق كندا".

جمال حمود يرى أن الحزب الليبرالي الأقدر على مواجهة سياسات ترامب بحق كندا (الجزيرة)

أما عن الأولويات التي وضعها عند اختياره مرشحه، أوضح حمود للجزيرة نت أن القضية الفلسطينية خط أحمر لكل مسلم ولا يمكن تجاوزه، معتقدا بوجود قواسم مشتركة بين حزب المحافظين وتطلعات الإدارة الأميركية الخارجية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية خاصة والأمة الإسلامية عامة.

وأضاف "كان لزاما علينا أن ندعو لوقف هذه التطلعات من خلال انتخاب الحزب الليبرالي، الذي إن لم يكن لديه أهداف يحققها للشعب الفلسطيني، على الأقل لن يضر به".

وتحظى الانتخابات الفدرالية هذا العام بزخم كبير، إذ إنها لن تحدد قيادة سياسية فقط بل سترسم سياسات ومستقبل المرحلة المقبلة، ومدى قدرتها على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية والحفاظ على استقلالها وسيادتها في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأميركي بحق كندا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الوسائل الدعائية للحزب الشيوعي في الخمسينات والستينات
  • سيناريو مفاجئ من المعارضة: رئيس الجمهورية يافاش.. ورئيس الوزراء إمام أوغلو
  • اعتقال 14 من أعضاء الأحزاب الشيوعية المحظورة في إسطنبول
  • ماذا يريد مسلمو كندا من رئيس الوزراء كارني؟
  • تركيا.. المعارضة تكشف مرشحها الرئاسي البديل إذا استمر اعتقال إمام أوغلو
  • كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
  • الجيش الباكستاني يقضي على 71 إرهابياً
  • اعتقال جودت شحادة أحد شبيحة نظام الأسد
  • 7 قتلى في هجوم على اجتماع لجنة سلام في باكستان
  • الطالبي العلمي: الأحرار سيستمر في الحكومة و أحزاب المعارضة ستظل في مكانها لسنوات مقبلة