الثورة نت:
2025-03-05@18:26:13 GMT

مسير لخريجي الدورات المفتوحة في مديرية كسمة بريمة

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

مسير لخريجي الدورات المفتوحة في مديرية كسمة بريمة

الثورة نت/..

نُظم بمديرية كسمة في محافظة ريمة ، اليوم الأحد ، مسير راجل لخريجي دورات طوفان الأقصى المرحلة الرابعة ، في إطار إعلان الجهوزية التامة لمواجهة التصعيد الأمريكي البريطاني الإسرائيلي.
وخلال المسير، نفذ الخريجون عمليات دفاعية وهجومية واقتحام لمواقع العدو الافتراضية في ميدان المعركة، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.


وأكدوا الجهوزية للالتحام بالقوات المسلحة وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تلبية لدعوة القيادة الثورية لمواجهة الأعداء والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية ضد الشعب اليمني.
وحذروا العدوان الأمريكي الإسرائيلي ومن معه من بأس الشعب اليمني الذي لن يتهاون في رده القوي على أي عدوان مهما كانت التضحيات.. مجددين تفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأعداء.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود

يمانيون ـ بقلم ـ فضل فارس

كان السيد حسن نصر الله قائدًا استثنائيًّا حمل على عاتقه راية المقاومة، فهزّ عروش الظلم والاستبداد، وواجه الكيان الصهيوني بكل شجاعة وثبات، لم يكن مُجَـرّد زعيم لحزب الله، بل كان رمزًا عالميًّا للمقاومة، تجاوز حدود الطائفة والجغرافيا، ليصبح صوتًا حرًا في مواجهة الصهيونية والاستكبار العالمي، وملهِمًا لكل الأحرار في العالم الذين ينشدون العدالة والكرامة.

منذ أن تولّى قيادة حزب الله، استطاع بحنكته السياسية وقيادته الفذة أن يحوّل المقاومة من مُجَـرّد حركة محلية إلى قوة إقليمية لها تأثيرها العميق في معادلات الصراع، فارضًا معادلات ردع جديدة أرهقت العدوّ وأفشلت مخطّطاته، كانت كلماته أشبه بالسلاح، تخترق قلوب المقاومين لتمنحهم العزم والثبات، وتربك الأعداء فتشلّ استراتيجياتهم العدوانية.

لم تكن خطاباته مُجَـرّد كلمات تُقال ثم تُنسى، بل كانت منارات هدى وإلهام، ترشد الأحرار في زمن الحيرة، وتبث في النفوس العزيمة والإصرار، بفضل رؤيته الثاقبة وخطابه التعبوي، استطاع أن يجمع حوله الملايين من المؤمنين بنهج المقاومة، ليجعل من هذه المسيرة قوة عصيّة على الكسر، ستظل كلماته نورًا يضيء درب المجاهدين، ويمنحهم القوة لمواجهة التحديات في طريق القدس، إذ طالما أكّـد أن المعركة ليست معركة حدود، بل هي صراع وجود ومصير.

مهما مرت الأيّام وتعاقبت السنين، ستبقى رؤى السيد حسن نصر الله وأهدافه راسخة في وجدان الأُمَّــة، تتحقّق وعوده وتتجسد استراتيجياته على أرض الواقع، لطالما كان سابقًا لزمانه في إدراك مكائد الأعداء، فاستبق مخطّطاتهم وأفشل مشاريعهم التوسعية، وحوّل التهديدات إلى فرصٍ عززت من قوة المقاومة وجعلتها لاعبًا أَسَاسيًّا في المنطقة.

إن إرثه الفكري والجهادي سيبقى خالدًا، يُلهم الأجيال القادمة ويعبّد الطريق لكل من يسير على درب الشهداء في سبيل الحرية والكرامة؛ فالسيد حسن نصر الله لم يكن مُجَـرّد قائدٍ عسكري أَو سياسي، بل كان مدرسةً في الصبر والتخطيط والحكمة، ومثالًا للقائد الذي يجمع بين الإيمان الراسخ، والقدرة على اتِّخاذ القرار الحاسم، والرؤية الاستراتيجية التي تصنع التاريخ.

مقالات مشابهة

  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • نص كلمة الرئيس اليمني أمام القمة العربية في القاهرة
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني: فلسطين قضية مركزية وندعم إعادة إعمار غزة
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • صلح قبلي في صنعاء ينهي قضية قتل دامت 16 عاماً
  • عباد يتفقد أعمال ترميم وصيانة الشوارع في مديرية الثورة بأمانة العاصمة
  • عُباد يتفقد أعمال ترميم وصيانة الشوارع في مديرية الثورة بالأمانة
  • السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود
  • بزشكيان: إيران تواجه حرباً شاملةً مع العدو الأمريكي
  • تنفيذ طبقة اسفلتية بشارع التلفزيون في مديرية الثورة بالأمانة