خلال 24 ساعة.. العدو الصهيوني يفجر 21 منزلاً في مخيم جنين
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الثورة نت/
فجرت قوات العدو الصهيوني اليوم الأحد، 21 منزلا، تحتوي على ما يقارب 80 شقة سكنية ضمن أحياء مختلفة من مخيم جنين.
وأفاد المركز الفلسطيني عن مصادر محلية، بأن أصوات التفجيرات سمعت بشكل واضح، بينما شوهدت سحب كثيفة من الدخان تعلو سماء المخيم.
وذكرت أن المخيم يخلو من السكان حالياً، حيث أُجبر أهالي المخيم على النزوح منه وإخلائه منذ بداية العدوان الإسرائيلي الحالي المتواصل منذ 13 يوما، ولم ترد حتى الآن بلاغات عن إصابات نتيجة التفجيرات، لكن الدمار في المخيم كبير جدا.
وأوضحت المصادر أن قوات العدو الصهيوني شرعت، صباح اليوم، بزراعة براميل متفجرة في عدد من المباني ضمن أحياء مختلفة من مخيم جنين.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال حذرت، عبر الارتباط الفلسطيني، من نيتها تفجير تلك المباني، داعية المواطنين في مدينة جنين ومحيط المخيم إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
ولليوم الثالث عشر على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة ومخيم جنين وسط حصار المخيم، واستشهد منذ بداية العدوان 26 فلسطينيا من المدينة والمخيم وعدد من القرى والبلدات في محافظة جنين.
وأجبرت قوات الاحتلال غالبية عائلات مخيم جنين على النزوح منه، فيما دمرت قوات الاحتلال البنية التحتية وهدمت وأحرقت ونسفت عشرات المنازل، علما بأنه لا توجد إحصائية نهائية لعدد المنازل المهدومة والمدمرة أو حصر للأضرار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ36
الثورة نت/وكالات
واصل العدو الصهيوني عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ36 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ23، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع تهجير قسري وهدم للمنازل.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن قوات الاحتلال دفعت بعد منتصف الليلة الماضية، بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها “طولكرم ونور شمس”، وجابت الشوارع والأحياء وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وسماع دوي انفجارات في منطقة جبل النصر في مخيم نور شمس.
وأضافت، أن قوات الاحتلال ما زالت تتمركز على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، وتستولي على مبانٍ سكنية في الشارع المذكور وخاصة الجهة المقابلة لمخيم طولكرم، وتحولها إلى ثكنات عسكرية، وتنشر آلياتها وجرافاتها في محيطها، وتعيق حركة مرور المركبات وتُخضع ركابها للتفتيش والتنكيل والاحتجاز.
ويواصل الاحتلال حصاره المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، وإخضاع من بداخلها من السكان للاستجواب، وإجبارهم على مغادرتها، وسط إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية لترويعهم.