طفلة فلسطينية تبهر العالم بصمودها وفصاحتها في إنشاد قصيدة وطنية| فيديو
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل كبير، مقطع فيديو لطفلة فلسطينية أبهرت العالم بصمودها وفصاحتها وهي تُلقي أبياتاً شعرية من قصيدة "أتظن أنّك عندما أحرقتني" للشاعر السعودي مهذل الصقور، أثناء عودتها إلى شمال قطاع غزة.
وفي رسالة وجهتها للاحتلال الإسرائيلي، قالت الطفلة الفلسطينية: "أتظن أنك قد طمست هويتي ومحوت تاريخي ومعتقداتي؛ عبثًا تحاول، أنا كالقيامة ذات يوم آت".
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، أن هذه الطفلة الفلسطينية رمزا لصمود الشعب الفلسطيني رغم حرب الإبادة التي اتبعها الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وبدأ سكان قطاع غزة العودة إلى شمال القطاع، يوم الإثنين الماضي، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
بطلاقة.. طفلة غزية تلقي قصيدة للشاعر السعودي مهذل الصقور، "أتظن أنك عندما أحرقتني" pic.twitter.com/FWbYWaUzol
— قناة القدس (@livequds) January 31, 2025
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، التابع لحركة «حماس»، إن أكثر من 300 ألف نازح عادوا يوم (الاثنين) من جنوب ووسط القطاع إلى الشمال.
وأضاف المكتب في بيان: "عاد اليوم أكثر من 300 ألف نازحٍ من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم من محافظات الجنوب والوسط، إلى محافظات غزة والشمال، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، بعد 470 يوماً على حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وقالت حماس ، إن عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين، "رغم أنف الاحتلال» الإسرائيلي، تمثل تجسيداً لقدرة الشعب الفلسطيني على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة".
وساد خلاف بين «حماس» وإسرائيل على موعد بدء عودة النازحين، الذي كان مقرراً الأحد، لكن إسرائيل رفضت السماح بذلك، لتمسكها بالإفراج عن رهينة قالت إنها مدنية، بينما تمسكت الحركة بأنها «عسكرية»، لكن الوسطاء تدخلوا للوصول إلى توافق أسفر عن بدء العودة الاثنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الشعب الفلسطيني طفلة فلسطينية حرب الإبادة المزيد
إقرأ أيضاً:
عاجل | نتنياهو: إقامة دولة فلسطينية فكرة سخيفة وقد رأينا ما جلبته الدولة الفلسطينية في غزة
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو:
إقامة دولة فلسطينية فكرة سخيفة وقد رأينا ما جلبته الدولة الفلسطينية في غزة. الحاجز الأكبر أمام السلام هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بالدولة اليهودية. الفلسطينيون لا يريدون إقامة دولة إلى جانب إسرائيل بل دولة في داخل إسرائيل. اتفاقيات التطبيع التي أسعدتنا قابلتها محاولات إيران لتغيير العالم العربي وتأليبه علينا. لم نتمكن من مواصلة اتفاقيات السلام لأن جزءا من العالم العربي كان يعمل ضدنا ومن بينهم الفلسطينيون. مورست علينا ضغوط في مراحل مختلفة من الأميركيين كي لا ندخل إلى غزة.