قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، إن "مرتكبي الهجوم الإرهابي الذي شنه الجيش الأوكراني في سودجا سيُقدمون إلى العدالة".
وأشارت الدبلوماسية الروسية في بيان -نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية- إلى أن "جميع الدول التي تزود نظام كييف بالأسلحة بشكل مستمر وغير مسؤول، وتساعده على تنفيذ أعماله الإجرامية الدموية، مسؤولة بالتأكيد عن هذا الهجوم الإرهابي (على مدرسة داخلية في منطقة سودجا)".


وأكدت زاخاروفا أن "جميع المنظمين والمرتكبين لهذه الجرائم وغيرها من جرائم كييف سيُعاقبون حتماً وفقاً للقانون"، مشددة على أن الهجوم المتعمد بالقصف على المدرسة الداخلية مع وجود أشخاص بداخلها كان أحدث حلقة في سلسلة الجرائم غير الإنسانية التي ارتكبتها حكومة كييف.
وقالت الدبلوماسية الروسية: "الهجمات على المدنيين والمواقع المدنية في كورسك وغيرها من المناطق الروسية تكشف بوضوح عن الطبيعة الهمجية لنظام كييف، الغارق في الفوضى والساعي إلى قتل أكبر عدد ممكن من الشعب الروسي".
وأضافت: "ندعو جميع الحكومات المسؤولة، وفي المقام الأول تلك المهتمة بصدق بحل الأزمة الأوكرانية في أقرب وقت ممكن، والهيئات الدولية ذات الصلة إلى إدانة هذه الجريمة الشنيعة بشكل حاسم والنأي بنفسها علنًا عن حكومة كييف ورعاتها الغربيين، الذين يرتكبون هجمات إرهابية من هذا النوع".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إن الجيش الأوكراني وجه ضربة صاروخية ضد مدرسة داخلية في مدينة سودجا، وأضافت الوزارة أن وسائل الدفاع الجوي الروسية سجلت إطلاق الصاروخ من قبل الجيش الأوكراني من منطقة سومي ضد سودجا.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: الجیش الأوکرانی

إقرأ أيضاً:

بلومبرج تكشف عن صفقة بين موسكو وأحمد الشرع حول القواعد العسكرية الروسية

كشفت وكالة بلومبرج الأمريكية، عن الصفقة التي تعتزم روسيا إبرامها مع سوريا للإبقاء على قواعدها العسكرية بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.

وأعلنت روسيا استعدادها للمساعدة في إعادة إعمار سوريا في الوقت الذي تواصل فيه السعي إلى التوصل إلى اتفاق مع القيادة الجديدة في البلاد للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين حيويتين، وفقا لمستشار كبير في السياسة في الشرق الأوسط للحكومة الروسية في تصريحات لـ"بلومبرج".

وأشارت الوكالة الإخبارية الأمريكية إلى أن الكرملين يسعى جاهدا للحفاظ على قدر من النفوذ في سوريا بعد الإطاحة بحليفه الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي من قبل الفصائل المسلحة.

وأضافت "بلومبرج" أن القواعد العسكرية الروسية ــ ميناء بحري في طرطوس ومطار في حميميم ــ مكنت موسكو من فرض نفوذها في الشرق الأوسط وأفريقيا، وسوف يشكل خسارتها انتكاسة استراتيجية كبيرة.

والتقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، بأحمد الشرع الحاكم الجديد لسوريا، خلال الأسبوع الجاري بالعاصمة دمشق، وأجريا مباحثات بشأن عدد من الملفات أبرزها القواعد العسكرية الروسية على الساحل السوري.

وطالب الشرع روسيا بتعويض الشعب السوري، عن الفترة الماضية واتخاذ "إجراءات ملموسة مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي" كجزء من الجهود الروسية لاستعادة العلاقات.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأوكراني يتهم روسيا بقصف مدرسة
  • كييف وموسكو تتبادلان اتهامات بقصف مدرسة في كورسك الروسية
  • الخارجية الروسية: مرتكبو الهجوم الأوكراني ضد المدرسة الداخلية في سودجا سيواجهون العدالة
  • الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف
  • 4 قتلى بقصف مدرسة.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات
  • قتلـ.ـى وعشرات العالقين في قصف «مدرسة داخلية» بمقاطعة كورسك الروسية .. شاهد
  • وزارة الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكراني تتجاوز 56 ألف جندي في كورسك
  • مقتل 56 ألف جندي أوكراني.. الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر قوات كييف بـ«كورسك»
  • بلومبرج تكشف عن صفقة بين موسكو وأحمد الشرع حول القواعد العسكرية الروسية