حكومة غزة تتلو تقريرا أوليا عن خسائر الحرب.. منطقة منكوبة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تلا رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف، اليوم الأحد، تقريرا أوليا عن أضرار وخسائر حرب الإبادة ضد الفلسطينيين ومقدراتهم في مختلف القطاعات.
وأكد معروف خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة، أنّ "القطاع منطقة منكوبة جراء حرب الإبادة الإسرائيلية التي استمرت نحو 16 شهرا، وأسفرت عن استشهاد 61 ألفا و709 فلسطينيين، بينهم 17 ألفا و881 طفلا، إضافة إلى تضرر أكثر من 450 ألف وحدة سكنية".
ولفت إلى أن "قطاع غزة منطقة منكوبة إنسانيا، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي جراء الإبادة الإسرائيلية التي أدت إلى استشهاد أكثر من 61 ألفا و709 شهداء منهم 47 ألفا و487 وصلوا إلى المستشفيات وبقي 14 ألفا و222 مفقودا تحت الركام".
وأضاف معروف أن "الاحتلال قتل في غزة 17 ألفا و881 طفلا منهم 214 رضيعا وُلدوا وماتوا خلال الإبادة ويتّم أكثر من 38 ألف طفل، ومن النساء 12 ألفا و316 شهيدة"، منوها إلى أن "الاحتلال قتل 1155 من الطواقم الطبية، و205 من الصحفيين، و194 من رجال الدفاع المدني".
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت خلال الإبادة على غزة أكثر من 6 آلاف فلسطيني، قتلت عشرات منهم تحت التعذيب داخل السجون والمعتقلات.
وذكر أن "النزوح القسري جراء الإبادة طال أكثر من مليوني فلسطيني، بعضهم نزح أكثر من 25 مرة في ظروف معدومة الخدمات"، لافتا إلى أن "الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة بحق العائلات أدت إلى مسح بيانات وإبادة 2092 أسرة بالكامل من السجل المدني".
وأردف: "فيما قتل الاحتلال 4889 أسرة ولم يبق منها سوى فرد واحد ليبقى يعاني مرارة الفقد وألم الفراق"، موضحا أن "8 بالمئة من سكان غزة كانوا ضحايا مباشرين لحرب الإبادة، وهو أمر لم يشهد التاريخ مثله من قبل".
وذكر معروف أن الخسائر المباشرة جراء الإبادة الإسرائيلية تجاوزت الـ50 مليار دولار في مختلف القطاعات، مشيرا إلى تدمير 450 ألف وحدة سكنية، منها 170 ألف وحدة هدمت كليًا، و80 ألفا دمرت بشكل بليغ، و200 ألف تضررت جزئيا.
أما في القطاع الطبي، فقد تم تدمير 34 مستشفى و80 مركزا صحيا، ما أثر على قدرة السكان في تلقي الرعاية الصحية.
ونوه معروف إلى تدمير 212 مؤسسة صحية و191 سيارة إسعاف، ما أدى إلى خسائر تقدر بـ3 مليارات دولار.
وتحدث عن قطاع التعليم، إذ تضررت 1661 منشأة تعليمية، بينها 927 مدرسة وجامعة وروضة أطفال، بينما قُتل 12 ألفا و800 طالب ونحو 800 من الكادر التعليمي.
وفي القطاع الحكومي، تم هدم 216 مرفقا حكوميا بشكل كلي، بينما تضرر 60 مقرا بشكل بليغ، ما أسفر عن خسائر تقدر بأكثر من مليار دولار، وفق معروف.
وفي ما يخص قطاع الخدمات والبنية التحتية، تضررت 3680 كيلومترا من شبكات الكهرباء، و2105 محولات كهرباء.. بالإضافة إلى تدمير 335 كيلومترا من شبكات المياه، و496 محطة تحلية، و111 خزان مياه مركزيا.
وتضررت 655 كيلومترا من شبكات الصرف الصحي، و65 محطة معالجة، فضلا عن تضرر 3916 كيلومترا مربعا من شبكات الطرق والشوارع.
وفي القطاع الاقتصادي، بلغت الأضرار في الأراضي الزراعية 185 ألف متر مربع، وتضررت 49 مخزنا زراعيا، و6000 رأس ماشية، و1000 مزرعة دواجن.
وبلغ مجموع المنشآت الصناعية المتضررة 3725 منشأة، منها 2000 دمرت كليا، فيما بلغ مجموع المنشآت التجارية المتضررة 23 ألف منشاة منها 12 ألفا و583 بشكل كلي، وفاقت أضرار وخسائر هذا القطاع الستة مليارات دولار.
وفي قطاع السياحة والآثار، تضررت 229 منشأة سياحية منها 111 هدمت كليا وتضرر 291 موقعا أثريا وتراثيا.
وفي القطاع الإعلامي، تضررت 262 مؤسسة، منها 182 هدمت كليا ضمت كافة الفضائيات والإذاعات وشركات الإنتاج الإعلامي، وقد بلغت الخسائر 600 مليون دولار.
ودعا معروف المجتمع الدولي إلى "التداعي العاجل والسريع لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون إنسان مهددين بالموت جوعا وعطشا وبردا ومرضا"، محملا "الاحتلال والإدارة الأمريكية السابقة وكل من دعم الاحتلال مسؤولية المأساة الإنسانية التي يعيشها شعبنا".
وفي ما يتعلق بإعادة إعمار غزة، أكد معروف أن خطة إعادة الإعمار تمت بلورتها بالشراكة بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع الأهلي، مع إطلاع المؤسسات الدولية على احتياجاتها.
وطالب بضرورة تنفيذ التدخلات المطلوبة في مجال الإغاثة العاجلة والإيواء، بما في ذلك إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل، بالإضافة إلى كافة مستلزمات الإيواء.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، عقب حرب إبادة جماعية استمرت أكثر من 15 شهرا، وخلّفت كارثة إنسانية لم يشهدها التاريخ المعاصر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة منطقة منكوبة غزة الحكومة دمار منطقة منكوبة حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی القطاع من شبکات أکثر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: أكثر 61 ألف شهيد وخسائر تجاوزت 50 مليار دولار في إحصائية رسمية جديدة لحرب الإبادة
الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن أكثر من 61709 شهداء ضحية حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، منهم 47487 شهيداً وصلوا المستشفيات، فيما بقي 14222 شهيداً مفقوداً تحت الركام أو بالطرقات، وبلغ عدد الجرحى 111588 مصاباً، وزاد عدد من اعتقلهم العدو عن 6000 معتقل يتعرضون لأبشع صنوف التعذيب والتنكيل الذي أدى إلى استشهاد العشرات منهم، فيما طال النزوح القسري أكثر من مليوني مواطن بعضهم نزح لأكثر من 25 مرة في ظروف معدومة الخدمات.
وأضاف الإعلام الحكومي خلال مؤتمر صحفي في مستشفى الشفاء الطبي بمدينة غزة، اليوم الأحد، أن “8% من سكان غزة كانوا ضحايا مباشرين لحرب الإبادة، الأمر الذي لم يسبق له مثيل في أبشع الحروب وأفظع المجازر المرتكبة على مر التاريخ”.
وأشار إلى أن العدو ارتكب 9268 مجزرة بحق العائلات أدت لمسح بيانات وإبادة 2092 أسرة بالكامل من السجل المدني، فيما قتل العدو 4889 أسرة ولم يبق منها سوى فرد واحد ليعاني مرارة الفقد.
وتابع: “إبادة كان من عناوينها البارزة استهداف الأطفال والنساء، فكان من بين الشهداء 17881 طفلاً، منهم 214 رضيع ولدوا وماتوا خلال العدوان، وتيتم أكثر من 38 ألف طفل منهم 17 ألف طفل فقدوا كلا الوالدين، فيما قتل العدو 12316 امرأة”.
وأوضح الإعلام الحكومي أن جريمة الإبادة لم تسلم منها طواقم مقدمي الخدمات الإنسانية، فقتل العدو 1155 من الطواقم الطبية، 205 صحفيين، 194 عنصراً من الدفاع المدني، 736 عنصراً من تأمين المساعدات، وأكثر من 3500 من الكوادر الحكومية.
وأكد أن حرب الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية التي قام بها جيش العدو، بتعليمات مباشرة من قيادته وإشراف أمريكي، تسببت بأضرار وخسائر مباشرة زادت عن 50 مليار دولار في مختلف القطاعات، علماً بأن هذه التقديرات هي أولية ووفق ما استطاعت الفرق الميدانية حصره وتقديره.
على صعيد قطاع الإسكان، ولفت الإعلام الحكومي إلى تضرر 450 ألف وحدة سكنية، منها 170 ألف هدمت كلياً، 80 ألف بشكل بليغ، 200 ألف بشكل جزئي، وبلغت تقديرات الأضرار والخسائر أكثر من 25 مليار دولار.
وعلى صعيد القطاع الطبي، بيّن الإعلام الحكومي أن العدو أخرج بالتدمير والحرق والتخريب، 34 مستشفى عن العمل أبرزها مجمع الشفاء الطبي، إذ حرم جميع سكان قطاع غزة من تلقي الحدود الدنيا للرعاية الصحية، إضافة إلى 80 مركزاً صحياً، 212 مؤسسة صحية، 191 سيارة إسعاف، وزادت الأضرار عن 3 مليار دولار.
وفي القطاع التعليمي، نوه الإعلام الحكومي إلى تضرر 1661 منشأة تعليمية، منها 927 مدرسة وجامعة وروضة أطفال ومركز تعليمي هدمت كلياً، و734 منشأة تعليمية تضررت جزئياً، فيما قتل العدو 12800 طالب ونحو 800 من الكوادر التعليمية، وحرم 785 ألف طالب من مواصلة تعليمهم في مختلف المراحل التعليمية، إذ بلغت قيمة الأضرار والخسائر أكثر من 2 مليار دولار.
وفي القطاع الحكومي، ذكر الإعلام الحكومي أن العدو هدم 216 مقراً ومرفقاً حكومياً بشكل كلي، وتضرر 60 مقراً بشكل بليغ، وبلغت الأضرار والخسائر أكثر من مليار دولار.
وفي القطاع الخدماتي والبنية التحتية، أوضح الإعلام الحكومي أن العدو ألحق الضرر بـ3680كم من شبكات الكهرباء، 2105 محولات كهرباء، 350 ألف عداد مشتركين، 538 مولد كهرباء، 16266 مشروع طاقة شمسية، كما تضرر 335كم من شبكات المياه، 496 محطة تحلية، 111 خزان مياه مركزي، 120 صهريج مياه، 1698 بئر مياه منها 717 بئر خرجت عن الخدمة.
وأشار إلى تضرر 655كم من شبكات الصرف الصحي، 65 محطة معالجة، فضلاً عن تضرر 3916كم مربع من شبكات الطرق والشوارع، حيث زادت أضرار هذا القاع وخسائره على 4 مليار دولار.
وفي القطاع الاقتصادي، لفت الإعلام الحكومي إلى أن مجموع الأراضي الزراعية المجرفة والمتضررة بلغ 185 ألف متر مربع، 49 مخزن زراعي، 6000 ماشية، 1000 مزرعة دواجن وطيور، آلاف المترات من شبكات الري، 35 مشروع استزراع سمكي.
وذكر أن مجموع المنشآت الصناعية المتضررة بلغ 3725، منها 2000 دمرت كلياً، فيما بلغ مجموع المنشآت التجارية المتضررة 23 ألف منشأة منها، 12583 بشكل كلي، بحيث بلغت أضرار وخسائر هذا القطاع أكثر من 6 مليار دولار.
وفي قطاع السياحة والآثار، قال الإعلام الحكومي إن 229 منشأة سياحية تضررت، منها 111 هدمت كلياً، وتضرر 291 موقعاً أثرياً وتراثياً، وبلغت الأضرار نصف مليار دولار.
وفي قطاع النقل والمواصلات، بيّن الإعلام الحكومي أن أكثر من 30 ألف مركبة ووسيلة نقل تضررت، منها 25 ألف سيارة و1000 مركب صيد، 1000 آلية للبلديات والدفاع المدني، وبلعت الخسائر مليار ونصف مليار دولار.
وفي قطاع الاتصالات، نوه الإعلام الحكومي، إلى تضرر شبكات اتصالات وخطوط بطول 579كم، إذ بلغت الخسائر للشبكات والتجهيزات والمعدات مليار ونصف المليار دولار.
وفي القطاع الاجتماعي، لفت الإعلام الحكومي إلى تضرر 1129 مسجداً، منها 983 مسجداً دمر كلياً، 3 كنائس أحدها هدمت بالكامل، كما دمر جيش العدو 19 مقبرة وسرق منها مئات الرفات وجثامين شهداء.
وذكر أن العدو ألحق الضرر بـ 1062 مؤسسة أهلية ورياضية وثقافية، منها 488 هدمت كلياً، وبلغت قيمة الأضرار في هذا القطاع 2 مليار دولار.
وفي القطاع الإعلامي، أشار الإعلام الحكومي إلى تضرر 262 مؤسسة إعلامية، منها 182 مؤسسة هدمت كلياً، ضمت كافة الفضائيات والإذاعات وشركات الإنتاج الإعلامي، وبلغت الخسائر 600 مليون دولار.
وأردف قائلاً: “نعلن قطاع غزة منطقة منكوبة إنسانياً، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي، ما يلقي على المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة مسؤولية التداعي العاجل والسريع لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون إنسان معرضين لخطر الموت جوعاً وعطشاً وبرداً ومرضاً”.
وحمل الإعلام الحكومي، العدو والإدارة الأمريكية ، مسؤولية هذه المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء شعبنا، والتي لم يعرف لها التاريخ مثيلاً.
وأكد أن خطة إعادة اعمار قطاع غزة بمراحلها المختلفة واحتياجاتها المطلوبة، تم بلورتها بالشراكة بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع الأهلي واطلاع المؤسسات الدولية.
وطالب الإعلام الحكومي بسرعة تنفيذ التدخلات المطلوبة على صعيد الإغاثة العاجلة والإيواء السريع، وفي مقدمتها إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل وكافة مستلزمات الإيواء.
وأضاف: “ينصب الجهد الحكومي حالياً في تقييم وحصر الأضرار بشكل نهائي، والعمل على توفير الخدمات وترميم ما يمكن ترميمه من الشبكات المتهالكة للبنية التحتية، وفتح الشوارع الرئيسية وتجهيز مراكز الإيواء، ولكن هذا الجهد لا يمكن مواءمته مع الاحتياجات الهائلة للمواطنين، سيما في ظل انعدام الإمكانات اللازمة لذلك”، داعياً لسرعة إدخال الفرق والآليات والمعدات اللازمة للقيام بهذه المهام.
وأعرب عن رفضه كل مخططات التهجير والترحيل، إذ أن شعبنا الذي أفشل أهداف العدو بالتهجير القسري تحت القتل والقصف والتدمير، سيصمد ويفشل كل محاولة لتحقيق ذلك مهما كانت.
وأثنى الإعلام الحكومي على المواقف الرسمية والشعبية التي صدرت رافضة هذه المخططات، ومعلنة عدم التساوق معها، متابعاً: “نؤكد أننا لم ولن نتوانى عن القيام بواجبنا الأخلاقي والوظيفي والوطني في خدمة أبناء شعبنا، ولن نسمح بحدوث أي حالة فراغ إداري داخل قطاع غزة”.