سعودي وقطري وإماراتي يتنافسون على جائزة “سيف السعودية”
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
المناطق_واس
يسدل الاتحاد السعودي للهجن الأربعاء المقبل الستار عن بطل جائزة “سيف السعودية 2025″، وذلك في ختام النسخة الثانية من مهرجان خادم الحرمين الشريفين المقام حاليًّا على أرض ميدان الجنادرية للهجن، حيث يتصدر القائمة قبل 4 أيام من الختام، مالك الهجن السعودي عايض القحطاني بـ 163 نقطة, يليه مالك الهجن القطري جابر المري بـ 100.
وسيحصل مالك الهجن المتوج بـ “سيف السعودية” على مبلغ 3 ملايين ريال من أصل 4.5 ملايين ريال مجموع الجوائز، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على مبلغ مليون ريال، وصاحب المركز الثالث على مبلغ 500 ألف ريال.
أخبار قد تهمك كؤوس مهرجان الهجن.. تحف إيطالية مستوحاة من الجنادرية 2 فبراير 2025 - 3:11 صباحًا 18 هجانة ينافسن العالميات في مهرجان خادم الحرمين 2 فبراير 2025 - 2:20 صباحًايُذكر أن الاتحاد السعودي للهجن يحسب النقاط من خلال نتائج الأشواط العامة في ست بطولات هي: جائزة الملك عبدالعزيز لسباقات الهجن، ومهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن، ومهرجان ولي العهد للهجن، وكأس الاتحاد السعودي للهجن، وكأس اللجنة الأولمبية للهجن، وكأس وزارة الرياضة للهجن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي للهجن مالک الهجن فی المرکز
إقرأ أيضاً:
فيلم فلسطيني إسرائيلي “لا أرض أخرى” يحصد جائزة الأوسكار
خاص
فاز فيلم “لا أرض أخرى” (نو أذر لاند) بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل، حيث يستعرض العلاقة التي تنشأ بين الناشط الفلسطيني باسل عدرا والصحافي الإسرائيلي يوفال أبراهام وسط صراع شعبيهما في الضفة الغربية المحتلة.
ويظهر الفيلم عدرا وهو يقاوم التهجير القسري في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية، حيث توثق المشاهد عمليات هدم المنازل وطرد السكان من قبل الجيش الإسرائيلي لإنشاء منطقة تدريب عسكرية،ورغم الصداقة التي نشأت بين عدرا وأبراهام، إلا أن علاقتهما تواجه تحديات بسبب الفجوة بين ظروف معيشتهما.
وخلال تسلّمه الجائزة، قال باسل عدرا: “يعكس الفيلم الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني.”
وقال أبراهام إنهم صنعوا الفيلم لأن صوتيهما معا أقوى. وأضاف “نرى بعضنا بعضا، والدمار الوحشي لغزة وشعبها والذي يجب أن ينتهي، والرهائن الإسرائيليين الذين اختُطفوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر ويجب إطلاق سراحهم”.
وتابع “عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حر بموجب القانون المدني، وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها”.
وقال “هناك طريق مختلف. حل سياسي دون تفوق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنية لكلا شعبينا. ولا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق”.
واختتم حديثه بقول “ولماذا؟ ألا ترون أن حياتنا متداخلة؟ وأن شعبي يمكن أن يكون آمنا حقا إذا كان شعب باسل حرا وآمنا حقا؟ هناك سبيل آخر. لم يفت الأوان بعد”.
وعلى الرغم من الإشادات الواسعة التي حصل عليها الفيلم، إلا أنه واجه تجاهلًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي، الذي ركز على تداعيات حرب غزة وهجوم 7 أكتوبر. كما لم يجد الفيلم موزعًا في الولايات المتحدة رغم نجاحه النقدي الكبير، مما يعكس حساسية القضية التي يتناولها.