يقترب الناخب الوطني وليد الركراكي، من الإعلان عن القائمة النهائية للمنتخب الوطني المغربي، لمباراتي النيجير وتنزانيا، المقررتين شهر مارس المقبل، لحساب الجولة الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك كندا 2026.

ويعيش اللاعبون المغاربة في خط الهجوم أفضل فتراتهم في الآونة الأخيرة، حيث دائما ما تجدهم يساهمون في أهداف فرقهم، سواء عبر التسجيل أو التمرير، مبعثرين بذلك أوراق الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي يحاول إيجاد حل، قبل موعد الإعلان عن قائمة أسود الأطلس للتوقف الدولي المقبل.

ويبصم حمزة إيغمان، على مستويات جيدة رفقة فريقه غلاسكو رينجز الاسكتلندي، محليا وقاريا، حيث ساهم في العديد من الأهداف، شأنه شأن يوسف النصيري، العائد لتوهجه مع فريقه فنربخشة التركي، ناهيك عن سفيان رحيمي، الذي يواصل تألقه مع العين الإماراتي، دون نسيان أسامة الإدريسي، مع باتشوكا المكسيكي، والصحراوي وبوعدي مع ليل الفرنسي.

وعلى عكس الهجوم، يعرف خط دفاع المنتخب الوطني المغربي مشكلا عويصا، في ظل تراجع أداء بعض اللاعبين، وعدم جاهزية آخرون، دون نسيان الإصابات المتكررة، آخرها تلك التي تعرض لها شادي رياض، مع فريقه كريستال بالاس الإنجليزي، في الرباط الصليبي، على مستوى الأربطة الجانبية، ما يعني غيابه رسميا عن المنتخب الوطني المغربي.

وتأكد رسميا غياب شادي رياض، عن المنتخب المغربي خلال فترة التوقف الدولي المقبل، حيث أصبح خارج حسابات الناخب الوطني وليد الركراكي، إذ يتوجب على ربان الأسود إيجاد البديل القادر على تقديم الإضافة في عمق الدفاع، الذي أصبح يشكل العديد من المشاكل، في ظل غياب لاعب قادر على تحمل ثقله رفقة نايف أكرد، حيث قام وليد بتجريب العديد من اللاعبين منذ كأس العالم قطر 2022، دون الاستقرار على أحد.

ويتدارس الناخب الوطني وليد الركراكي، رفقة طاقمه، ضم لاعبين جدد للمنتخب المغربي، خلال الفترة المقبلة، بعد تألقهم رفقة نواديهم في المباريات التي خاضوها محليا وقاريا، حيث من المنتظر أن تعرف لائحة الأسود، استعدادا لتصفيات كأس العالم 2026، تغييرات كثيرة، في ظل تألق بعض اللاعبين وتراجع مستوى آخرين.

وسيواجه المنتخب الوطني المغربي منتخبا النيجر وتنزانيا، يومي 17 و24 مارس المقبل 2025، لحساب الجولة الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك كندا 2026، علما أن أسود الأطلس يتصدرون حاليا ترتيب المجموعة الخامسة بتسع نقاط « العلامة الكاملة ».

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026 وليد الركراكي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي الناخب الوطنی ولید الرکراکی المنتخب الوطنی المغربی کأس العالم

إقرأ أيضاً:

هل سيتأثر مونديال 2026 بالتوترات بين أميركا وكندا والمكسيك؟

أنشأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب فريق عمل للتحضير لبطولة كأس العالم 2026 لكرة القدم التي ستحتضنها بلاده بالاشتراك مع كندا والمكسيك، في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة بسبب التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب.

وسينسق الفريق الذي سيرأسه ترامب، الجهود الفيدرالية لتأمين البطولة والتخطيط لها، والتي من المتوقع أن تجذب ملايين السياح إلى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وقال ترامب للصحفين يوم الجمعة، وبجانبه في المكتب البيضاوي رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جاني إنفانتينو، “أعتقد أن ذلك سيجعلها أكثر إثارة. التوتر أمر جيد”، مضيفا أنه يود حضور عدة مباريات.

وتتسارع الاستعدادات عبر القارة مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وجيرانها في الوقت الذي هدد فيه ترامب مرارًا بفرض تعريفات جمركية قبل أن يتراجع، مما أدى إلى إرباك الأسواق وزيادة المخاوف من حرب تجارية وانكماش اقتصادي.

وتزامنت هذه الاستعدادات مع الانتقادات المتكررة اتي وجهها ترامب إلى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وإثارته السؤال أكثر من مرة عن إمكانية أن تصبح كندا ولاية أميركية.
قدم إنفانتينو الى الرئيس ترامب كرة القدم التي ستستخدم في المباريات وكشف عن الكأس الذي سيمنح للفائز ببطولة العالم للأندية 2025.

وفي وقت لاحق، أخذ ترامب إنفانتينو لعرض الكأس خلال قمة البيت الأبيض للعملات الرقمية.

وقال ترامب إن الولايات المتحدة، حيث نمت كرة القدم في شعبيتها لكنها لا تزال رياضة ذات طابع خاص، تمثل منطقة نمو رئيسية لكرة القدم.
تستعد الولايات المتحدة لاستضافة بطولة كأس العالم للأندية خلال شهري يونيو ويوليو 2025.

وفي صيف عام 2026، ستتوسع بطولة كأس العالم لتشمل 48 فريقًا يلعبون 104 مباريات، وهذه هي المرة الأولى التي تُقام فيها البطولة عبر ثلاث دول.

ستُلعب 78 من المباريات في الولايات المتحدة، و13 مباراة في كل من المكسيك وكندا، مع احتمال لعب ست مباريات يوميًا.

ستقام بطولة كأس العالم 2026 بين 11 يونيو و19 يوليو حيث المباراة النهائية التي ستجرى في ملعب “ميتلايف” بولاية نيوجيرسي.

قارن إنفانتينو تنظيم كأس العالم بإقامة ثلاث مباريات “سوبر بول” يوميًا لمدة شهر، وهي تحديات لوجستية وأمنية مربكة بالنسبة للحكومات المضيفة.

وستواجه إدارة ترامب لاختبار ثاني على الساحة الرياضية العالمية عام 2028، عندما تُقام دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في كاليفورنيا، وهي المرة الأولى التي تُقام فيها الألعاب في الولايات المتحدة منذ استضافتها في مدينة سولت ليك عام 2002.

وسائل اعلام رياضية توقعت أيضا أن تفوز الولايات المتحدة والمكسيك معًا باستضافة كأس العالم للسيدات في 2031.
قال رئيس الفيفا جياني إنفانتينو إن فريق العمل الأميركي سيضمن أن يشعر كل الزوار القادمين من جميع أنحاء العالم “بالأمان، بالسعادة، وأننا نقوم بشيء مميز”.

وأضاف إنفانتينو “لذا نحن هنا لنخلق أفضل عرض على كوكب الأرض على الإطلاق”.

اقرأ أيضاًتقاريرمحمية الأمير محمد بن سلمان تعزز جهودها في حماية البيئة

لكن صحيفة “ذا أثلتيك” ذكرت في فبراير أن تعهد ترامب بأن “جميع الرياضيين والمسؤولين والمشجعين المؤهلين من جميع البلدان حول العالم سيتمكنون من دخول الولايات المتحدة دون تمييز” مهدد بعدم الوفاء به، وذلك بسبب المخاوف بشأن أوقات الانتظار للحصول على التأشيرات، ومنع آخرين من الدخول بسبب حظر السفر.

وبالتالي تزداد المخاوف من أن عددًا غير قليل من الأشخاص الذين حصلوا على تذاكر البطولة قد يتم رفض منحهم التأشيرات تمامًا
فرضت إدارة الرئيس ترامب تعريفات جمركية بنسبة 25% على السلع القادمة من كندا والمكسيك، لكنها أعلنت يوم الخميس عن تأجيل لمدة شهر للسلع المتوافقة بموجب اتفاقية التجارة الشمالية الأمريكية بين الدول الثلاث.

تنتهي الاستثناءات الممنوحة لأكبر شريكين تجاريين للولايات المتحدة في 2 أبريل. كما هدد ترامب بفرض نظام عالمي من التعريفات الجمركية المتبادلة على جميع شركاء التجارة الأمريكيين.

عندما أعلن ترامب لأول مرة عن فرض التعريفات على المكسيك وكندا في أوائل فبراير، انتهى به الأمر بتأجيلها لمدة شهر بعد التوصل إلى اتفاقيات مع البلدين للمساعدة في تأمين الحدود الشمالية والجنوبية.

ومع ذلك، استمرت التوترات الناتجة عن الحادث في التأثير على الرياضة خلال بطولة هوكي الجليد التي أُقيمت من 12 إلى 20 فبراير. عندما قام المشجعون في كندا التشويش اثناء عزف النشيد الوطني الأميركي، وقام المشجعون الأميركيون بالمثل اثناء عزف الوطني الكندي، ووقع هذا التشنج قبيل العديد من المباريات.

منذ ذلك الحين، تصاعدت الخطابات العدائية بين البلدين، بما في ذلك في عالم الرياضة.

وشهدت مباريات الدوري الوطني للهوكي (NHL) التي تشمل فرقًا من كندا والولايات المتحدة كثيرًا من التشويش على الأناشيد الوطنية للفريق الزائر قبل المباريات.

مقالات مشابهة

  • بيتكوفيتش سيُعلن قائمة الخُضر لمواجهتي بوتسوانا والموزمبيق في هذا الموعد
  • المنتخب السوداني يصل إلى مسقط لمواجهة عمان ودياً الخميس
  • عمر الهلالي يعرب عن رغبته في تمثيل المنتخب المغربي
  • تصفيات كأس العالم.. تعرف على استعداد المنتخب العراقي قبل لقاء الكويت
  • اختتام تربص المنتخب الوطني لـ الفوتصال
  • اختتام تربص المنتخب الوطني لكرة القدم داخل الصالة
  • الركراكي يكشف عن قائمة “الأسود” لمواجهتي الحسم في تصفيات مونديال 2026
  • بالصور.. المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة يختتم تربصه التحضيري
  • هل سيتأثر مونديال 2026 بالتوترات بين أميركا وكندا والمكسيك؟
  • الشعب الجمهوري: ذكرى العاشر من رمضان تفرض علينا الاصطفاف الوطني