إبداع ورسائل كالرماح.. مغردون يصفون عملية تسليم القسام دفعة الأسرى الرابعة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
وجرت عملية التبادل، أمس السبت، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ أطلقت المقاومة الفلسطينية سراح 3 أسرى إسرائيليين، مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 7 تم إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية.
وتمت عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين في موقعين، الأول في ميناء غزة، حيث سلمت كتائب القسام الأسير الإسرائيلي كيث سيغال، الذي يحمل الجنسية الأميركية.
وأظهرت المشاهد وجود قائد كتيبة الشاطئ، هيثم الحواجري، الذي سبق لإسرائيل أن أعلنت تصفيته خلال الحرب. وفي ضوء ذلك، اضطرت وسائل الإعلام الإسرائيلية لنقل اعتراف الجيش الإسرائيلي بأنه لم يتم القضاء على الحواجري، مما أثار جدلا حول مصداقية بياناته العسكرية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتراجع فيها الجيش الإسرائيلي عن إعلان تصفية قيادات في كتائب القسام، حيث سبق أن اضطر للاعتراف بعدم القضاء على قائد كتيبة بيت حانون حسين فياض، وكذلك قائد كتيبة تل السلطان، الذي زعم اغتياله في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
أما الموقع الثاني لتسليم الأسرى الإسرائيليين فكان في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تم تسليم ياردن بيباس وعوفر كالديرون.
ولفتت المشاهد إلى استخدام وحدة الظل التابعة لكتائب القسام سيارة استولت عليها خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023، والتي كانت تستخدم من قبل أمن مستوطنات غلاف غزة، مما حمل دلالات عسكرية ونفسية ورسائل لإسرائيل.
إعلان
"عظمة على عظمة"
ورصد برنامج "شبكات" (2025/2/2) جانبا من تعليقات المغردين على مشاهد التبادل ورسائل المقاومة، حيث كتب مجدي: "لعل الصهاينة وأعوانهم يموتون بغيظهم، فكل مرة في عملية تبادل الأسرى تقدم كتائب القسام عظمة على عظمة في كل شيء".
وبينما علق مينسي قائلا: "في كل تبادل، القسام تبدع في إرسال رسائل كالرماح تخترق قلب العدو الأسود ومن والاهم"، ركز محمود على الفارق في معاملة الأسرى، قائلا: "شهادات أسرى فلسطين المحررين تعكس مدى الوحشية وانعدام الأخلاق والغل الإسرائيلي، عكس معاملة المقاومة والقسام مع أسراهم، والعالم كله يشهد على ذلك".
فيما كتب رفعت: "كتائب القسام تدير عملية تبادل الأسرى بإتقان وإبداع ومهارة، تأخذ بالاعتبار الأبعاد السياسية والأمنية والإعلامية والنفسية، وتبعث رسائل للعالم حول قدرتها على السيطرة والتنسيق الكامل مع قوى المقاومة".
وعكست التغطية الإعلامية الإسرائيلية لمشاهد التبادل قلقا إسرائيليا متزايدا، فقد رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن حماس تستخدم عمليات تبادل الأسرى لإظهار سيطرتها المتزايدة على قطاع غزة، وتعزيز وجودها في المناطق التي انسحب منها الاحتلال، في إشارة إلى محاولاتها لإعادة بناء نفسها وترسيخ حضورها العسكري والسياسي.
أما إذاعة الجيش الإسرائيلي، فركزت على الجانب الاستخباري، مشيرة إلى أن كتائب القسام نجحت مرة أخرى في تنفيذ العملية بطريقة محكمة، ما يعكس دقة تخطيطها واستمرار قدرتها على فرض معادلات جديدة في الصراع.
2/2/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کتائب القسام تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام.. مشاهد لتسليم الدفعة الرابعة
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، مشاهد لتسليم الدفعة الرابعة من أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى.
وتضمنت المشاهد رسالة شكر باللغة العربية من الأسير الإسرائيلي كيث شمونسل سيغال لكتائب القسام، والعناصر التي قامت بحمايته طيلة فترة أسره.
وسلمت كتائب القسام الأسير سيغال في ميناء غزة، إلى طواقم منظمة الصليب الأحمر الدولية، وسط حشود كبيرة من عناصر الكتائب، إلى جانب احتشاد الفلسطينيين أثناء عملية التسليم.
????كتائب القسام : تنشر مشاهد من تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى الصهاينة في قطاع #غزة ضمن المرحلة الأولى من "صفقة طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى#غزة_تنتصر #طوفان_الأقصى #صفقة_طوفان_الاقصى pic.twitter.com/hG3UrhA6Jx
— حسين الكعمي (@syn1465406) February 1, 2025وفي سياق متصل، سلمت كتائب القسام، أسيرين إسرائيليين في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وهما الأسيرين عوفر كالديرون وياردين بيباس.
واحتشد المئات من الفلسطينيين، فيما رفعت صور قادة "القسام" الذين اغتالتهم قوات الاحتلال خلال حرب الإبادة بغزة في موقع تسليم الأسيرين الإسرائيليين.
ومقابل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 183 أسيرا بينهم 111 من أسرى قطاع غزة، اللذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر لعام 2023.
وتعد هذه الدفعة الرابعة لصفقة تبادل الأسرى، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي تمتد لـ42 يوما، وتنص على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا في غزة، سواء الأحياء أو الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
والخميس، سلمت المقاومة الفلسطينية ثلاثة أسرى إسرائيليين، وهم المجندة آجام بيرغر، والأسيرة أربيل يهود، والأسير جادي موشي موزسس.
وتضمنت عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، إطلاق سراح 5 عمال تايلانديين، كانوا بحوزة المقاومة في قطاع غزة.
واستخدمت حكومة الاحتلال ملف الأسيرة أربيل ذريعة، لتعطيل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب ووسط القطاع إلى ديارهم بالشمال من السبت إلى الاثنين الماضي.
في المقابل، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن 110 أسرى فلسطينيين، بينهم 32 من أصحاب المؤبدات و48 من الأحكام العالية، إلى جانب 30 أسيرا طفلا.