بيت التمويل الكويتى فى مصر ويستهدف زيادة حصة المصرفة الإسلامية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعلنت مجموعة بيت التمويل الكويتى تغيير العلامة التجارية للبنك الاهلى المتحد – مصر إلى «بنك بيت التمويل الكويتى -KFH» مصر، وتحول البنك كليا إلى بنك متوافق مع احكام الشريعة الاسلامية وأحدى وحدات مجموعة بيت التمويل الكويتى التى تعمل حاليا فى 12 بلدا حول العالم وتعد ثانى أكبر بنك إسلامى فى العالم وأكبر بنك فى الكويت من حيث القيمة السوقية.
قال حمد عبدالمحسن المرزوق، رئيس مجلس الادارة لمجموعة بيت التمويل الكويتي: «يسعدنا أن نتواجد فى جمهوريّة مصر العربيّة الشّقيقة للإعلان عن تدشين مرحلة جديدة فى الصّيرفة الإسلاميّة من خلال إطلاق الهوية البصرية الجديدة للبنك الأهلى المتحد- مصر.
ووصف هذا بأنها خطوة تاريخية من شأنها أن تشكل إضافة حقيقية للخدمات المصرفية الاسلامية فى مصر ورافد قوى من روافد الاقتصاد المحلى ضمن القطاع المصرفى المصرى.. فبيت التمويل الكويتى يمتلك خبرات عريقة فى الصيرفة الاسلامية، وهو أكبر بنك فى الكويت من حيث القيمة السوقية، وهو أكبر شركة مدرجة فى بورصة الكويت على مستوى القطاع الخاص الكويتى بقيمة سوقية تناهز الـ 13 مليار دينار، كما أصبح ثانى أكبر بنك إسلامى فى العالم، ومتواجد فى 12 دولة حول العالم أبرزها: (الكويت، البحرين، تركيا، مصر، ألمانيا وبريطانيا) وهذا بكل تأكيد يعزز مكانة بنك بيت التمويل الكويتي–مصر كعلامة تجارية قوية ذات موثوقية عالمية وانتشار عالمى وهدف طموح بانضمام مجموعة بيت التمويل الكويتى لقائمة أكبر 100 بنك فى العالم.»
وأضاف المرزوق: «بعد استحواذ مجموعة بيت التّمويل الكويتى التّاريخى على مجموعة البنك الأهلى المتّحد – البحرين فى أكتوبر 2022، بذلنا جهودًا كبيرة على مستوى المجموعة، ونجحنا – بفضل الله–بإتمام عمليّة تحويل البنك الأهلى المتّحد – مصر إلى الصيرفة الإسلاميّة.. والآن، وبعد إطلاق الهوية البصرية الجديدة، أصبح اسمه بنك بيت التمويل الكويتي- مصر KFH، لنعلن عن توسيع عمليّاتنا المصرفيّة فى السّوق المصرى الذى يعد سوقًا كبيرًا ويتمتّع بفرص نمو واعدة».
وأشار المرزوق إلى ان الهويّة البصريّة الجديدة تحت شعار آفاق بلا حدود، تعكس الرؤية المستقبليّة واستراتيجية النمو والتفوق الرقمى لـبيت التّمويل الكويتى، ومكانته الرائدة بقيادة التطوّر العالمى للخدمات الماليّة الإسلاميّة على مستوى العالم.. وتشكل نقطّة مهمّة وتحول استراتيجى فى تاريخ البنك، ودافع نحو تحقيق الطموحات بانفتاح أكبر نحو المستقبل حيث سيكون لهذا التغيير انعكاس مباشر على مستوى الأداء وأسلوب العمل وتعزيز تجربة العميل لتتناسب مع الهوية الجديدة.
من جانبها، قالت هالة صادق الرئيس التنفيذى وعضو مجلس إدارة بنك بيت التمويل الكويتى – مصر- KFH: «يسعدنا اليوم أن نعلن عن التحول الرسمى للعلامة التجارية للبنك الأهلى المتحد – مصر إلى بنك بيت التمويل الكويتي–مصر».
وأضافت أن هذا التغيير ليس مجرد تبديل للاسم أو الهوية البصرية، بل هو خطوة إستراتيجية مهمة تُجسد انضمامنا الكامل إلى مجموعة بيت التمويل الكويتى، الرائدة عالميًا فى مجال الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وتابعت: «سنواصل التزامنا بتقديم خدمات مصرفية متميزة، مع تعزيز تركيزنا على تقديم حلول مبتكرة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية تلبى احتياجات عملائنا المتنوعة. هذه الخطوة تأتى لتعكس طموحنا الكبير للتوسع والنمو، مدعومين بخبرات وإمكانات مجموعة بيت التمويل الكويتى، والتى تمتلك ملاءة مالية قوية وقدرات تنافسية عالية إقليميًا وعالميًا، وتعد رمزًا للريادة والجودة فى القطاع المصرفى».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر أحكام الشريعة الإسلامية بیت التمویل الکویتی بنک بیت التمویل على مستوى ة الجدیدة أکبر بنک
إقرأ أيضاً:
“يفوق البنتاجون 10 مرات”.. الصين تبني أكبر منشأة عسكرية في العالم
الجديد برس|
تعمل الصين مدار السنوات الماضية على إنشاء مجمع عسكري ضخم في الضواحي الغربية لبكين، تعتقد الاستخبارات الأمريكية أنه سيكون بمثابة مركز قيادة متقدم في أوقات الحرب.
بحسب صور الأقمار الصناعية التي نشرتها صحيفة فايننشال تايمز، يمتد المشروع على مساحة 1,500 فدان، ويقع على بعد 30 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة.
وتشير التحليلات إلى أن الحفر العميقة في الموقع قد تكون مخصصة لإنشاء مخابئ محصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين خلال النزاعات، بما في ذلك احتمال اندلاع حرب نووية، مما يثير قلق واشنطن حول الأهداف الاستراتيجية لهذا المجمع.
تحليل عسكري
يقول مسؤولون حاليون وسابقون في الولايات المتحدة بأن مجتمع الاستخبارات يراقب هذا المشروع عن كثب، مشيرين إلى أنه سيكون مركز القيادة العسكرية الأكبر عالميًا، حيث تبلغ مساحته عشرة أضعاف حجم البنتاجون.
استنادًا إلى تحليل الصور الجوية، بدأ البناء المكثف في الموقع منذ منتصف عام 2024. تقول ثلاثة مصادر مطلعة إن بعض محللي الاستخبارات أطلقوا على المشروع اسم “مدينة بكين العسكرية”، مما يعكس حجم المشروع وأهميته الاستراتيجية بالنسبة للصين.
القدرات العسكرية الصينية
تأتي هذا التطورات بالتزامن مع جهود جيش التحرير الشعبي الصيني لتحديث أسلحته وتعزيز قدراته العملياتية، خاصة مع اقتراب الذكرى المئوية لتأسيس الجيش في عام 2027.
ووفقًا لمصادر استخباراتية أمريكية، فقد أصدر الرئيس الصيني شي جين بينج توجيهات واضحة بتطوير القدرة على شن هجوم على تايوان بحلول ذلك العام.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل الصين على توسيع ترسانتها النووية بشكل سريع وتحسين التكامل بين مختلف أفرع جيشها، حيث يعتبر الخبراء أن ضعف التنسيق بين أفرع الجيش الصيني من أبرز نقاط ضعفه مقارنة بالقوات المسلحة الأمريكية.
منظور استراتيجي
يقول دينيس وايلدر، الرئيس السابق لقسم تحليل الصين في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إن إنشاء هذا المجمع العسكري الجديد، الذي يتضمن مركز قيادة محصن تحت الأرض، يعكس نية بكين في تطوير ليس فقط جيش تقليدي قوي، ولكن أيضًا قدرة متقدمة على خوض الحروب النووية.
ورغم عدم تعليق مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية على المشروع، إلا أن السفارة الصينية في واشنطن صرحت بأنها “غير مطلعة على التفاصيل”، مؤكدة في الوقت ذاته التزام الصين بسياسة دفاعية ذات طبيعة “سلمية”.
الأقمار الصناعية تكشف
يقول ريني بابيارز، وهو محلل سابق في وكالة الاستخبارات الجغرافية الأمريكية، أن الصور الجوية كشفت عن أكثر من 100 رافعة تعمل في موقع تبلغ مساحته حوالي 5 كيلومترات مربعة، مع وجود بنية تحتية تحت الأرض.
ويشير بابيارز، الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس العمليات في مجموعة “ألسورس أناليسيس” المتخصصة في التحليل الجغرافي، إلى أن الصور تشير إلى وجود ممرات تحت الأرض تربط بين المنشآت المختلفة، مما يعزز الاعتقاد بأن الموقع سيكون بمثابة مركز قيادة محصن.
إجراءات مشددة في موقع البناء
تشير التقارير إلى أن الموقع يشهد نشاطًا إنشائيًا مكثفًا، على عكس الركود الذي يعاني منه القطاع العقاري الصيني نتيجة للأزمة العقارية المستمرة.
ولا توجد أي مؤشرات تدل على أن المشروع تجاري، إذ لا توجد صالات عرض عقارية كما هو معتاد في المشاريع التجارية، كما أن وسائل الإعلام الصينية لم تذكر أي معلومات رسمية حوله.
ورغم عدم وجود علامات واضحة على التواجد العسكري، فإن إجراءات الأمن الصارمة في الموقع لافتة للنظر. فقد وُضعت لافتات تحظر تحليق الطائرات المسيّرة والتقاط الصور، كما أن الحراس عند إحدى البوابات رفضوا الإفصاح عن أي تفاصيل حول المشروع.
وعند مدخل آخر، أكّد أحد المشرفين على البناء أن الدخول محظور، بينما أشار صاحب متجر قريب إلى أن الموقع يُعتبر “منطقة عسكرية”.
بديل لمقر القيادة
بحسب مسؤول استخباراتي أمريكي سابق، فإن مقر القيادة الحالي للجيش الصيني في وسط بكين حديث نسبيًا، لكنه لا يتمتع بالمواصفات اللازمة ليكون مركز قيادة قتالي محصنًا.
يوضح المصدر أن المركز القيادي الرئيسي المؤمّن للصين حاليًا يقع في “التلال الغربية”، شمال شرق الموقع الجديد، وقد تم بناؤه خلال الحرب الباردة. لكن الحجم الهائل للمنشأة الجديدة وتصميمها المدفون جزئيًا تحت الأرض يشير إلى أنها ستصبح المقر القيادي الأساسي خلال فترات الحرب.
ويضيف أن القيادة الصينية قد ترى في هذه المنشأة وسيلة لتعزيز الحماية ضد الأسلحة الأمريكية الخارقة للتحصينات، وحتى ضد الضربات النووية، بالإضافة إلى تحسين الاتصالات الآمنة وتوسيع القدرات العسكرية الصينية.
تحليلات الخبراء حول المشروع
يؤكد أحد الباحثين المتخصصين في الشؤون الصينية، والذي اطّلع على صور الأقمار الصناعية، أن الموقع يحمل جميع السمات المميزة لمنشأة عسكرية حساسة، من ضمنها الخرسانة المسلحة بشدة والأنفاق العميقة تحت الأرض.
ويقول الباحث: “باعتبار أن هذه المنشأة أكبر من البنتاجون بعشرة أضعاف، فهي تتناسب مع طموحات شي جين بينغ في تجاوز الولايات المتحدة عسكريًا. هذا الحصن ليس له إلا غرض واحد، وهو أن يكون ملجأً قياديًا في حالات الطوارئ للجيش الصيني المتزايد تعقيدًا وقدرةً”.
ردود الفعل المحلية والتكهنات داخل الصين
يتزامن بناء هذا الموقع مع خطط إعادة تطوير الضواحي الغربية لبكين على مدار عدة سنوات. لكن التكهنات داخل الصين حول أسباب إزالة المنازل في منطقة “تشينغ لونغ هو” تتزايد، حيث تساءل بعض المستخدمين على منصة “بايدو تشيدا” عن احتمال بناء “البنتاجون الصيني” هناك.
من جهة أخرى، أكد مصدران مقربان من وزارة الدفاع التايوانية أن الجيش الصيني يبدو بالفعل في صدد إنشاء مركز قيادة جديد، رغم أن بعض الخبراء يرون أن الموقع قد لا يكون مثالياً لإنشاء منشآت تحت الأرض بسبب طبيعة التربة في المنطقة.
يقول الباحث التايواني هسو ين-تشي، من مجلس الدراسات الاستراتيجية والألعاب الحربية، أن المساحة الشاسعة للموقع تشير إلى أنه ليس مجرد معسكر تدريب أو مقر إداري، بل على الأرجح منشأة عسكرية استراتيجية واسعة النطاق.