السفير صلاح حليمة: علاقة مصر وجيبوتي تزيد استقرار منطقة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أوضح السفير صلاح حليمة، عضو المجلس المصري لشؤون الخارجية، أن المباحثات واللقاءت بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره الجيبوتي تزيد من أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، موكدًا أن منطقة البحر الأحمر لها تأثير على حركة الملاحة الدولية.
التعاون مع الدول المتشاطئة على البحر الأحمروأضاف «حليمة»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «دي إم سي»، أن الجهود المصرية تتعاون مع الدول المتشاطئة على البحر الأحمر مثل جيبوتي وإرتريا ودول أخرى، تحت إشراف مجلس الدول العربية والإفريقية المشاطئة على البحر الأحمر.
وشدد عضو المجلس المصري لشؤون الخارجية، على أن الصومال تواجه أنشطة إرهابية من حركة الشباب الصومالية، والتي تؤثر على اقتصاد دول البحر الأحمر، موضحاً أن ما تهدف له هذه المقابلات والمباحثات هو مكافحة الإرهاب.
وأشاد عضو المجلس المصري لشؤون الخارجية بدور مصر في الحد من حركة الإرهاب في منطقة البحر الأحمر، موكدًا على اهتمام الدولة المصرية بتطوير العلاقات مع دول البحر الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر جيبوتي وزير خارجية جيبوتي وزير الخارجية منطقة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تعتزم استدعاء السفير الإيراني بعد تصريحات عن نزع السلاح
أفادت وسائل إعلام لبنانية، الثلاثاء، باعتزام وزير الخارجية يوسف رجي استدعاء السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني بسبب تصريحات أدلى بها الأخير بشأن نزع السلاح.
وكان أماني قال في تدوينة له نشرها قبل أيام على منصة "إكس"، إن "مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول. ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأمريكية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".
وأضاف السفير الإيراني أنه "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".
وتابع أماني بالقول "نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة. ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء"، مشددا على أن "حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه".
وتعمل الحكومة اللبنانية على حصر السلاح في يد الدولة لكنها "تنتظر الظروف المناسبة لتحديد كيفية التطبيق"، حسب تصريح أدلى به الرئيس اللبناني جوزيف عون.
وتطرق عون في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اللبناني السبت الماضي إلى سلاح حزب الله، قائلا "فلنعالج الموضوع برؤية ومسؤولية، لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي، وسأتحمله بالتعاون مع الحكومة".
كما شدد في تصريحات له في وقت سابق من الشهر الجاري، على أن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ وتنفيذه يكون بالحوار وبعيدا عن القوة"، لافتا إلى وجود "رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح".
وأضاف الرئيس اللبناني أن "حزب الله واع لمصلحة لبنان"، وأكد أن "الظروف الدولية أو الإقليمية تساعد بذلك"، مشددا على الحاجة إلى إستراتيجية أمن وطني تحصن البلاد و"تنبثق عنها الإستراتيجية الدفاعية".
ولفت عون إلى أن الحوار المتعلق بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية "سيكون ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله"، حسب تعبيره.