10 آلاف جنيه تنقذ سمع «حمزة»
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
«حمزة محمد شعراوى» يعانى من ضعف سمع شديد منذ الصغر، وبعد إجراء الفحوصات الطبية تم إجراء جراحة لزراعة قوقعة بالاذن، وبمرور السنوات تطلب إجراء صيانة وقطع غيار، لكن التامين الصحى يرفض ذلك، والان يحتاج الطفل «حمزة» إلى قطع غيار لجهاز السمع تكلفتها عشرة آلاف جنيه، والاب عامل بسيط، ولديه أطفال آخرون فى مراحل التعليم، وظروف المعيشة الصعبة للاسرة، وقفت حائلاً أمام توفير ثمن قطع الغيار، وليس للأسرة أى دخل يساعدهم على نفقات الحياة.
وتناشد الأم أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية عاجلة تعينهم على شراء قطع الغيار، وإنقاذ الطفل من فقدان السمع وتخفيف مأساة «حمزة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إجراء الفحوصات الطبية
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. زكى رستم فقد السمع وتوفى بأزمة قلبية
يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان زكي رستم، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1903، ورحل عن عالمنا في 15 فبراير عام 1972، عن عمر ناهز الـ 68 عامًا.
حياة زكي رستمولد محمد زكي محرم محمود رستم، أو «زكي رستم» في قصر جده اللواء محمود رستم باشا بحي الحلمية الذي كانت تقطنه الطبقة الأرستقراطية في أوائل هذا القرن.
كان والده محرم بك صديقاً شخصياً للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد، في عام 1920 نال شهادة البكالوريا ورفض استكمال تعليمه الجامعى وكانت أمنية والده أن يلحقه بكلية الحقوق، إلا أنه اختار هواية فن التمثيل في عام 1924، وكانت رياضة حمل الأثقال هي هوايته المفضلة، وفاز بلقب بطل مصر الثاني في حمل الأثقال للوزن الثقيل.
عانى زكي رستم في أوائل الستينيات من ضعف السمع، وقد اعتقد في البداية أنه مجرد عارض سيزول مع الأيام، وأنه بحفظه جيدًا لدوره وقراءته لشفاه الممثلين أمامه قد يحل المشكلة، ولكن هذا لم يحدث، ففي آخر أفلامه "إجازة صيف" كان قد فقد حاسة السمع تمامًا، فكان ينسى جملًا في الحوار أو يرفع صوته بطريقة مسرحية، وعندما كان المخرج يوجهه أو يعطيه ملاحظاته لا يسمعها، ما أحزنه كثيرًا، حتى أنه في أحد المرات بكى فى الاستوديو من هذا الموقف.
نهاية زكي رستمزكي رستم اضطر إلى اعتزال التمثيل نهائيا عام 1968، والابتعاد عن الناس بعد فقدانه حاسة السمع تدريجيا، وكان يقضي معظم وقته في القراءة ولعب البلياردو، بعدما قدَّم أكثر من 240 فيلما، لكن الشهير منها، والموجود 55 فيلما فقط.
وبعد ذلك أصيب زكي رستم بأزمة قلبية حادة نقل على أثرها إلى مستشفى دار الشفاء، وفي 15 فبراير 1972 توفي الفنان الكبير ولم يمش في جنازته أحد.