نصائح تقى من حساسية الأنف والصدر خلال التقلبات الشتوية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تزداد حالات الإصابة بحساسية الأنف والصدر «الشعب الهوائية» خلال الأجواء الباردة لفصل الشتاء، مع التقلبات الجوية وظهور الرياح الشديدة والأتربة المصاحبة لشهر «أمشير»، ويوجد ارتباط وثيق بين حساسية الأنف وحساسية الصدر، حتى إن التسمية الحديثة لهما هى حساسية الجهاز التنفسى، والذى نصفه «العلوى» وهو الأنف، و«السفلى» هو الشعب الهوائية، لهذا نجد فى كثير من الأحيان يعانى مريض حساسية الأنف من بعض المشاكل فى الشعب الهوائية، والعكس صحيح.
ويقول الدكتور أحمد الموصلى، استشارى جراحات ومناظير الأنف والأذن والحنجرة، يعانى مريض حساسية الأنف من بعض المشاكل فى الشعب الهوائية، كما أن مرضى الأزمات الربوية يعانون مشاكل أنفية، ولحسن الحظ نجد أن علاج الحساسية فى الأنف أو الشعب الهوائية يؤدى بالضرورة إلى تحسن الحساسية فى الطرف الآخر.
وتتسبب حساسية الأنف فى وجود إفرازات مخاطية تخرج من فتحة الأنف الخلفية لتصل إلى الحلق ومنه إلى الحنجرة، هذه الإفرازات تعتبر وسطاً خصباً لتكاثر البكتيريا ما يؤدى لحدوث احتقان شبه مزمن فى الحنجرة.
ويؤكد الدكتور أحمد الموصلى أن الأمراض التنفسية تنتشر خلال تقلب الجو البارد، وإذا لم يتلقَّ المريض العلاج المناسب على وجه السرعة يبدأ ظهور الأعراض، ما يؤدى إلى حدوث التهابات بالشعب الهوائية، وتزيد مشاكل المريض ومعاناته، وكثيراً من أطباء الأنف والأذن والحنجرة يقومون بوصف علاج للصدر لمرضاهم إلى جانب علاج حساسية الأنف، تجنباً لحدوث أى مشاكل قد تحدث فى الشعب الهوائية».
وينصح الدكتور أحمد الموصلى، بضرورة الالتزام بارتداء الكمامات، للحماية من أثر الغبار والأتربة خارج البيت، ولمن يعانون أزمات صدرية وتنفسية، بجانب الوقاية من فيروس كورونا ومتحوراته إذا ظهرت، وأيضاً عدم وجود مضاعفات أكبر مع الإصابة، وكذلك غلق النوافذ بشكل جيد أثناء العواصف الترابية، وهناك أطعمة يجب تناولها بكثافة فى تلك الفترة المتقلبة، وتحديداً الغنية بفيتامين ج «سى»، والحديد مع تناول الشوربة الساخنة والقلقاس والسبانخ الغنية بالحديد، والتى تسهم فى إمداد الجسم بالطاقة ورفع وتقوية المناعة للجسم.
وحذر من التعرض للأدخنة الناجمة عن احتراق التبغ والبخور أو أى وسائل من وسائل التدفئة، واستنشاق المواد المعطرة المختلفة، أو تناول أى من الأدوية المسكنة أو استخدام البخاخات دون الرجوع للطبيب المختص.
وهناك فارق كبير بين حساسية الأنف وأعراض نزلات البرد، حيث إن الإصابة الأولى لها تاريخ مرضى طويل ولا ترتبط بفصل الشتاء، وتتميز إفرازات الأنف بأنها دائماً مائية، وتصاحبها نوبات من العطاس وحكة فى داخل الأنف وسقف الحلق، كما أن الحساسية لا يصاحبها ارتفاع فى درجة الحرارة أو آلام بالجسم.
ويجب تناول المشروبات الدافئة، والفاكهة والخضراوات الطازجة التى تحتوى على نسبة عالية من فيتامين «ج»، وهو يرفع المناعة ووقاية جيدة من نزلات البرد، مع تناول بعض المسكنات، وأشهرها الباراسيتامول، وفيتامين ج والأدوية التى ترفع المناعة واقراص الحساسية أو الشراب تحت الإشراف الطبى التام، لتقليل التفاعل الذى يحدث مع وجود الأتربة والغبار.
ومن لديه سابق معرفة بوجود حساسية، يجب تناول أدوية الحساسية سواء الصدر أو الأنف، لأنها تزيد مناعة الجهاز التنفسى والصمود أمام الملوثات وأسباب الحساسية.
ويختتم الدكتور أحمد الموصلى، حديثه قائلاً من الأشياء المهمة التى يغفل عنها كثير من الناس، هى ضرورة تناول الغذاء الصحى المتوازن، ويشمل كل أنواع الغذاء البروتين والنشويات والدهون والخضراوات والفاكهة، وهى تقدم للجسم العديد من أنواع الفيتامينات والمعادن المطلوبة لتقوية جهاز المناعة ومواجهة الأمراض.
وتناول المشروبات الدافئة مثل القرفة والجنزبيل والكركديه له فوائد صحية لتقليل احتقان الحلق ويعطى فرصة لزيادة مناعة الجسم بزيادة الدورة الدموية.
ومن أهم وسائل الوقاية هى سرعة العلاج عند ظهور بدايات الأعراض، لأن كثيراً من الأشخاص لا يذهب للطبيب إلا عند تفاقم الحالة الصحية ويكون العلاج أصعب بهذه المرحلة المتأخرة، والمطلوب اللجوء للطبيب مبكراً فور حدوث الإصابة فى أول مراحلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حالات الإصابة الشعب الهوائية الأجواء الباردة
إقرأ أيضاً:
8 نصائح لمرضى ضغط الدم يجب اتباعها في رمضان.. النوم والسحور أهمها
يؤثر الصيام بالنسبة مرضى ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، على صحتهن، لذلك من المهم اتباع نظام غذائي متوازن وعادات صحية للحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة.
نصائح للحفاظ على ضغط الدم في رمضان
وإذا كنت تعاني من ارتفاع أو إنخفاض ضغط الدم المزمن، استشر طبيبك قبل الصيام لضبط جرعات الأدوية وضمان صيام آمن، وفقا لما نشر في موقع “ncbi”، فهناك بعض النصائح يجب إتباعها لتجنب حدوث مضاعفات، وتشمل ما يلي :
ـ تقليل استهلاك الملح والصوديوم :
تجنب تناول الأطعمة المالحة مثل المخللات، واللحوم المصنعة، والأطعمة المعلبة، لأنها تسبب ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل في الجسم، واستخدم التوابل الطبيعية مثل الليمون، الكمون، والثوم بدلاً من الملح لإضافة نكهة للطعام.
ـ تجنب المشروبات الغنية بالكافيين :
قلل من استهلاك الشاي والقهوة والمشروبات الغازية، لأنها قد تسبب ارتفاع ضغط الدم والجفاف. لذا استبدلها بـ الماء، والعصائر الطبيعية، والمشروبات العشبية مثل الكركديه واليانسون.
ـ تناول وجبة إفطار متوازنة :
ابدأ الإفطار بالتمر والماء، ثم تناول وجبة متوازنة تحتوي على البروتين، الألياف، والدهون الصحية، وتجنب الأطعمة المقلية والدسمة التي ترفع ضغط الدم وتؤثر على صحة القلب.
ـ الحفاظ على الترطيب وتناول السوائل الكافية :
شرب 2-3 لترات من الماء يوميًا بين الإفطار والسحور يمنع الجفاف، الذي قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وتناول الفواكه والخضروات الغنية بالماء مثل الخيار، البطيخ، والخس.
ـ ممارسة النشاط البدني الخفيف :
تجنب التمارين الشاقة خلال النهار، واستبدلها بالمشي الخفيف بعد الإفطار لتحسين دورة الدم والحفاظ على ضغط الدم.
ـ الحصول على قسط كافٍ من النوم :
النوم المنتظم مهم لتنظيم ضغط الدم، لذا حاول النوم 7-8 ساعات يوميًا وتجنب السهر المفرط.
ـ تناول وجبة سحور صحية :
لا تهمل السحور، لأنه يساعد على استقرار ضغط الدم طوال اليوم. لذا اجعل السحور غنيًا بـ الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز، التمر، والأفوكادو، لأنها تساعد في خفض ضغط الدم.
ـ تجنب التوتر والانفعال :
مارس تمارين التنفس العميق والاسترخاء لتجنب ارتفاع ضغط الدم بسبب التوتر أو الغضب.