مأساة دينا .. 10 سنين زواج تنتهي بضربة مميتة لسبب صادم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
دأب الجزار علي الشجار والعنف مع زوجته ، طيلة 10 سنوات عمر زواجهما وثمرته 3 اطفال، ولكنه هذه المره لم تسلم الجره وكانت نهاية الزوجة المكلومة علي يد زوجها وهي في عز شبابها حيث انها لم تتجاوز 25 عاما.
راحت الزوجة البائسة التي تحملت 10 سنوات زواج على يد زوجها الذي دأب علي ضربها وايلامها خوفا علي ابنائها الصغار من التشرد بسبب الطلاق فكانت تتحمل من اجلهم.
تقول منى السيد والدة الضحية، في تصريحات خاصة لموقع "صدي البلد" أن زوجها المتهم قتلها وهاتف شقيقتها قائلا: "تعالي لوحدك" وذهبت لتجد شقيقتها غارقة في دمائها وواضح عليها آثار الضرب والتعذيب.
وتكمل ان ابنتها كانت على خلافات دائمة مع والدهم بسبب تعاطيه المواد المخدرة، وأقامت لديها منذ حوالى شهر، وليلة أول أمس جاء إليها ابن عم المتهم وأبلغها بإصابة زوجها في حادث فذهبت مسرعة إلى زوجها، فوجدته سليما وليس مصابا بشيء وتشاجر معها ثم طعنها بسلاح أبيض، وضربها بظهر سلاح ناري، وتخلص منها أمام أبنائه الأطفال.
واكدت والدة الضحية انها كانت ترفض طلاقها حتى لا تتعب مثلها لأنها انفصلت عن والد الضحية منذ 24 عاما وعانت بشدة في تربيتها وتربية إخوتها.
وتستطرد زوجة خال المجني عليها أنها تزوجت وعمرها 15 عاما، ولديها 3 أطفال ودائما ما كانت تترك منزل الزوجية لتعدي زوجها عليها بالضرب، وتعود بعد الصلح بينهما بسبب أولادها.
وتلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية إخطارا من المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية، يفيد بتلقيه إشارة من المستشفى بوصول " دينا " 25 سنة مصابة بجرح قطعي في الوجه وعدد 3 طعنات فى البطن، وتوفيت متأثرة بإصابتها.
وانتقلت قوة امنية لمكان الواقعة وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجنى عليها ويدعى " محمود م ب " 30 سنة جزار نشبت بينهما مشاجرة تحولت لمشاجرة بسبب مطالبة المجنى عليها للمتهم بالإقلاع عن تناول المخدرات فقام بطعنها بسلاح أبيض.
، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت الجهات المختصة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجزار 10 سنوات القليوبية
إقرأ أيضاً:
تدهور الحالة الصحية لأسماء الأسد
#سواليف
ذكرت صحيفة «تلغراف» أن #أسماء_الأسد تعاني من إعياء شديد بسبب مرض #اللوكيميا، مشيرة إلى أنها معزولة بأوامر الأطباء، الذين قدروا فرصة نجاتها من المرض بـ50 في المائة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من عائلة أسماء الأسد أنها معزولة بعيداً عن الآخرين لتجنب إصابتها بأي عدوى ويمنع عليها الوجود في نفس الغرفة مع أي شخص آخر. وأضافت المصادر أن والد أسماء، فواز الأخرس، يقوم على رعاية ابنته في موسكو.
ولجأ بشار الأسد وزوجته إلى موسكو بعد أن فقد السيطرة على الحكم في سوريا بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية.
مقالات ذات صلة مصر.. أستاذ أزهري يعلق على التقاط الصور أمام الكعبة المشرفة 2024/12/26وأعلنت الرئاسة السورية في مايو (أيار) من هذا العام أن السيدة الأولى السابقة قد تم تشخيصها باللوكيميا، وهو نوع عدواني من السرطان يصيب نخاع العظام والدم. وكانت قد تعافت سابقاً من سرطان الثدي، وفي أغسطس (آب) 2019 أعلنت أنها «تعافت تماماً» منه بعد عام من العلاج.
وقال مصدر على تواصل مباشر مع ممثل عن العائلة: «أسماء تموت. لا يمكنها أن توجد في نفس الغرفة مع أي شخص (بسبب حالتها)». وقال مصدر آخر، الذي كان على اتصال بالعائلة في موسكو: «عندما تعود اللوكيميا، تكون شرسة. لقد كانت فرصة نجاتها 50 في المائة في الأسابيع القليلة الماضية».
وذكرت «تلغراف» أن أسماء الأسد، التي تبلغ من العمر (49 عاماً) وتحمل الجنسيتين السورية والبريطانية، سافرت إلى موسكو للعلاج قبل أن يقنع الكرملين زوجها بالفرار بعد تقدم الفصائل المسلحة السورية السريع.
كان والدها، وهو طبيب قلب معروف في هارلي ستريت، يعتني بها خلال معظم الأشهر الستة الماضية.
ونشرت تقارير تفيد بأن أسماء الأسد سئمت من القيود المفروضة عليها في موسكو وتسعى للعلاج في لندن وترغب في الطلاق، ولاحقاً نفى الكرملين صحة التقارير عن سعيها الانفصال عن زوجها.
وتكشف «تلغراف» أن أصل التقارير عن سعي أسماء الأسد للطلاق هو صحافيين أتراك حصلوا على المعلومة من دبلوماسيين روس.
نشأت أسماء الأسد في أكتون، غرب لندن، مع والدها ووالدتها سحر، الدبلوماسية السابقة في السفارة السورية، وأخويها فراس (46 عاماً) وإياد (44 عاماً)، اللذين أصبحا أيضاً طبيبين.
درست علوم الحاسب في «كينغز كولدج» بلندن وبدأت العمل في المجال المصرفي الاستثماري قبل أن تبدأ بالتعرف على بشار الأسد في عام 1992.
لم يكن من المتوقع أن يخلف بشار والده في الحكم، لكن بعد وفاة شقيقه باسل في حادث سيارة عام 1996، أصبح مرشحاً لتولي المنصب، ثم رئيساً في عام 2000.
وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية تصر على أن أسماء الأسد أو أي عضو من عائلتها غير مرحب بهم.
وتتابع: «فرضت عقوبات على أسماء لدعمها زوجها، وصرح وزير الخارجية البريطاني، هذا الشهر، بأنه لا يريد رؤيتها مرة أخرى في المملكة المتحدة».