عميد إسرائيلي سابق: استعراض حماس لقوتها يدحض ادعاءات قادة إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
#سواليف
قال قائد سابق في #الجيش_الإسرائيلي إن مشاهد #الإفراج عن #الأسرى_الإسرائيليين في قطاع #غزة والصور التي تخرج من هناك لا تُظهر أن حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) منهارة أو قد سُحقت أو تفككت، ناهيك عن كونها قد دمرت.
وأضاف العميد احتياط زفيكا حاييموفيتش وهو خبير إستراتيجي وقائد سابق لنظام الدفاع الجوي في #جيش_الاحتلال، أن حماس لا تزال هي الحاكم الوحيد لقطاع #غزة، وذلك على الرغم من تأكيدات كبار المسؤولين العسكريين وقيادات الحكومة الإسرائيلية أن الحركة فقدت معظم قدراتها وجرى تفكيكها، وأن تحكمها في الرأي العام المحلي آخذ في التراجع.
ومع إقراره، في المقال الذي كتبه في صحيفة “إسرائيل اليوم”، أن صفقة الإفراج عن الأسرى ضرورية، وأنه كان ينبغي تنفيذها في وقت مبكر، إلا أنه يزعم أن حماس تستغل كل مرحلة من مراحل إطلاق سراح الأسرى لتقديم عرض يهدف لإظهار سيطرتها على القطاع.
مقالات ذات صلة ارتفاع معدل إنتاج الغاز بحقل الريشة إلى 55 مليون قدم مكعب 2025/02/02وأوضح أن قدرة حماس على التنظيم والحفاظ على الرموز الخارجية، والتي تجلت في ارتداء عناصرها الزي الرسمي، وفي المركبات المجهزة، والتصوير المسرحي، والأعلام، ووجود الشرطة وغير ذلك -إلى جانب العروض العسكرية للمقاتلين المسلحين والمركبات- هو مشهد أبعد مما كان يتوقعه المرء من جماعة سُحقت وجُرِّدت من قدراتها.
وتساءل حاييموفيتش هل حماس لا تزال قادرة على حشد قواتها ومعداتها بهذا الشكل المنظم سواء من حيث الحجم أو من حيث الظروف خلال أيام، بعد كل هذا القصف والضغط العسكري الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي على غزة، وهي معزولة تماما عن العالم الخارجي؟
صورة النصر التي سعى الإسرائيليون إلى رسمها في هذه الحرب تبدو بعيدة المنال، وسيطرة حماس على القطاع تزداد إحكاما مع مرور الوقت.وأجاب أن هذا أمر يتعذر فهمه ويتطلب تفسيرا من قادة الجيش الإسرائيلي، “وهو ما لم نسمعه منهم حتى الآن”، مضيفا أن صورة النصر التي سعى الإسرائيليون إلى رسمها في هذه الحرب تبدو بعيدة المنال، مؤكدا أن سيطرة حماس على القطاع تزداد إحكاما مع مرور الوقت.
واعترف بأن حركة حماس أثبتت أنها مفاوض صعب المراس في مفاوضات تبادل الأسرى، وقد استغلت الوضع “بمهارة” لصالحها.
وقال إن إصرارها على خطة تبادل الأسرى على مراحل تمتد لفترة 42 يوما، بالإضافة إلى إزالة أوراق الضغط الإسرائيلية، مثل إعادة فتح معبر رفح وتفكيك النقاط والمواقع العسكرية في محيط محور نتساريم، كان على الأرجح خطوة إستراتيجية تهدف إلى إعادة تأكيد سيطرتها.
ويعتقد القائد العسكري السابق في مقاله أن سعي إسرائيل لفرض شروط على مراحل الإفراج عن الأسرى في المستقبل هي في جوهرها محاولة منها “لتقليص الخسائر”، منبها إلى أنه حتى بعد اكتمال المرحلة الثانية من إطلاق سراح الأسرى وعودتهم جميعا إلى ديارهم، فإن ذلك لا يعد دليلا على الانتصار.
وختم مقاله بالإعراب عن أمله في أن تكون المشاهد المقبلة من غزة دافعا لقادة الجيش الإسرائيلي إلى إعادة تقييم الأوضاع، وعليهم أن يسألوا أنفسهم: “أين أخطأنا؟ والأهم من ذلك، إلى أين نذهب من هنا؟ ما هو الواقع الذي سيبقى في غزة في اليوم الذي نعيد فيه آخر أسير إلى الوطن؟”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي الإفراج الأسرى الإسرائيليين غزة حماس جيش الاحتلال غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تبدأ تسليم الأسير الإسرائيلي كيث شمونسل سيجال إلى الصليب الأحمر في ميناء غزة
في خطوة جديدة ضمن صفقة تبادل الأسرى، بدأت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، اليوم السبت، عملية تسليم الأسير الإسرائيلي الحامل للجنسية الأمريكية كيث شمونسل سيجال إلى الصليب الأحمر في ميناء غزة بشمال القطاع.
استعدادات تسليم الأسيروصلت سيارات الصليب الأحمر إلى موقع التسليم في ميناء غزة، حيث كان كتائب القسام قد استعدت لتسليم الأسير سيجال، الذي يعد من الأسرى كبار السن.
وكان التسليم في ظل ترقب كبير، وسط استعدادات أمنية للحدث الذي كان يعد جزءًا من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
تفاصيل عملية التسليموقال تقرير قناة الجزيرة إن أبوعمر الحواجري، قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام، الذي كان الاحتلال قد زعم اغتياله في وقت سابق، سيظهر خلال عملية التسليم المرتقبة.
وكانت كتائب القسام قد سلمت في وقت سابق عوفر كالدرون وياردن بيباس في خان يونس جنوبي القطاع، وذلك في إطار المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
صفقة تبادل الأسرىكما أوضح أبوعبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، في تغريدة له عبر منصة تليجرام، أن كتائب القسام قررت في إطار صفقة "طوفان الأقصى" الإفراج عن ثلاثة أسرى إسرائيليين وهم: عوفر كالدرون، كيث شمونسل سيجال، وياردن بيباس.
تعد هذه المرة الثانية التي يتم فيها تسليم أسرى إسرائيليين ضمن صفقة التبادل التي تشمل أيضًا الأسرى الفلسطينيين.
فقد تم الإفراج عن أسيرين إسرائيليين، من بينهم أربيل يهود التي تعد من أشهر الأسيرات في قطاع غزة، في وقت سابق من هذا الأسبوع.