القيادة تعزي أمير الكويت في وفاة الشيخ دعيج إبراهيم الدعيج الإبراهيم الصباح
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة، لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت في وفاة الشيخ دعيج إبراهيم الدعيج الإبراهيم الصباح ــ رحمه الله ـ.
وقال الملك الفدى: "علمنا بنبأ وفاة الشيخ دعيج إبراهيم الدعيج الإبراهيم الصباح ــ رحمه الله ــ وإننا إذ نبعث لسموكم ولأسرة الفقيد بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون".
أخبار متعلقة صور | وصول قوافل مساعدات سعودية جديدة لدعم مستشفيات قطاع غزةبرعاية ولي العهد.. تفاصيل انعقاد مؤتمر "القدرات البشرية" أبريل المقبلوقال سمو ولي العهد:" تلقيت نبأ وفاة الشيخ دعيج إبراهيم الدعيج الإبراهيم الصباح ـ رحمه الله ـ وأبعث لسموكم ولأسرة الفقيد أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلًا المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنه سميع مجيب".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض خادم الحرمين الشريفين سمو ولي العهد السعودية أخبار السعودية وفاة الشيخ دعيج إبراهيم الدعيج ـ رحمه الله ـ
إقرأ أيضاً:
في رحاب نبي الله إبراهيم (ع)
منتصر الجلي
وقفة عظيمة وقراءة جديدة لتاريخ الرُّسُل والأنبياء، في ظل محاضرات السيد المولى: عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) يطالعنا العرض القرآني في مضامين آياته وحقائقه بالعديد من شؤون البشر ومختلف حالاتهم، منها القصص القرآني ذات الأُسلُـوب العجيب التي كانت محطة من محطات الخطاب الإلهي لنبيه محمد صلى الله عليه وآله، مع تنوع القصص وآلياتها وأغراضها نجد قصة نبي الله إبراهيم – عليه السلام – الذي شرع سماحته عبر دُرر محاضرة الليلة، من وضع لمحة وبطاقة موجزة عن هذا النبي العظيم، (بما مثَّله من رمزية عالمية للمجتمع البشري» هذه المحطة التي أوقفنا معها سماحته مساء الليلة، فاتحة باب لهذا النبي العظيم، الذي ذكر الله له العديد من الصفات والمقامات العظيمة التي تضعنا أمام نبي من عظماء الرسالات السماوية.
الحديث والطرح الإنساني حول خليل الله إبراهيم (ع) ظل طرحًا ينحصر عبر كتب السير التاريخ ومدوِّنات الحضارات كنبي من الأنبياء فقط، والحصر المبدئي على كونه شخصية تاريخية بعيدة عن الميزات والمواقف التي سطرتها الآيات عنه، إيجازا أَو قصورا، بعيدًا عن السعة الشاملة التي فاضت بها الآيات التي تناولت الحديث حوله.
لمن يطالع التاريخ وما دوِّن من سير وكتب قصص الأنبياء، أنها لم تقدم نبي الله إبراهيم كما ينبغي من مطلق شخصيته الجامعة لمعظم البشر قديما وحديثا؛ لذا ننصح نخب التاريخ العربية، ودارسي السير ومؤلفيها ونخب مثقفة وعلماء الأُمَّــة، أن لا يفوتها زاد المعرفة القرآنية والاستماع لمحاضرات السيد القائد، حول شخصية هذا النبي العظيم، كون ما سيطرحه سماحته هي الحقائق القرآنية، وتصحيح مسار العديد من المنهجيات والنظريات الدينية والمفاهيم الخاطئة أَو الناقصة حول هذا النبي العظيم، وتصحيح التوجّـهات التي تبنى من خلالها المواقف على الصعيد الديني والسياسي، لدى العديد ممن قدموا نبي الله إبراهيم خاص بهم.
هلمُّوا إلى فضل الدنيا وشرف الآخرة.