القاهرة تجدد رفضها لأي تواجد عسكري في البحر الأحمر من غير دول “المشاطئة”
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الجديد برس|
جددت مصر، تأكيد رفضها لأي تواجد عسكري في البحر الأحمر من خارج الدول المشاطئة له.
وخلال مؤتمر صحافي مع نظيره الجيبوتي، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن “مصر ترفض أي وجود عسكري لأي دولة غير مشاطئة للبحر الأحمر”.
وأضاف أنه: “لا مبرر للتصعيد في منطقة البحر الأحمر بعد النجاح في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة”.
يشار الى ان العديد من الدول ومنها مصر رفضت الانضمام إلى التحالف الأمريكي المسمى “حارس الازدهار” الذي شكلته الولايات المتحدة لمواجهة عمليات قوات صنعاء.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
شلقم: الوطنيون كانوا يصفقون لكلمة “الاستقلال” عن الاحتلال في الدول العربية
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن في سنوات الاحتلال التي كانت فيه بعض البلدان العربية، تحت ثقل الاستعمار، كانت كلمة «الاستقلال»، عاصفةً نارية تندفع عاليةً من أفواه رجال الوطن، ويصفّق لها الكبارُ والصغار، وفي مطلع العقد الخامس من القرن الماضي، وبعد حصول بلدان كثيرة على الاستقلال، حطَّ مصطلح آخر بين من عُرفوا بالنخب، وهي «القومية العربية»، وأنجبت شعاراً احتفالياً، هو الوحدة العربية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن في دنيا العربِ سرت تعبئةٌ كلاميةٌ بالأصوات والحروف، تصرخُ بشعارات حمراءَ تحذّر من مؤامرةٍ كونية على الهُويَّة العربية، و«العَلمانية» الكلمة الجمرة التي عاش فلاسفةٌ ومفكرون ومثقفون وكتابٌ وصحافيون عرب، يتنفّسون دخانَها ويشهقون ببخورِ حروفها. وضعها أغلبُهم في إناءٍ صغير، يمخضون فيه عبارةَ، «فصل الدين عن الدولة».
وتابع قائلًا “هكذا بكلّ تبسيط، وكأنَّه طفح خيال عابر. «الديمقراطية» الكلمة التي نمت بذرتُها في تربة زمنٍ إغريقي سحيق. حضرت غصون أشجارها في معامل عقول بعض الأمم، لكنَّ ظلَّها غاب عن أخرى. الديمقراطية نظامُ إدارةٍ لتجمع بشري يعيش في مكان واحد، يشارك فيه كلُّ الشَّعب في القرار الوطني. وُلدت الكلمة في أوروبا وعاشت في عقول فلاسفتها ومفكريها، وإن غابت عن واقع الحياة” وفق تعبيره.