ماذا دار بين الشرع ومحمد بن سلمان؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تحدث الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، الأحد، عن رغبة سعودية حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها.
وتقدم الشرع، الملقب سابقا بأبو محمد الجولاني، لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على “حفاوة الاستقبال والاستضافة”.
وأضاف في تصريحات نفلتاها وكالة سانا: “أجرينا اليوم اجتماعاً مطولاً لمسنا وسمعنا من خلاله، رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصا على دعمِ إرادة الشعبِ السوريَّ ووحدة وسلامة أراضيه”.
وتناول اللقاء، بحسب الشرع خططًا مستقبليةً موسَّعة، في مجالاتِ الطاقةِ والتقنية، والتعليمِ والصحة.
وأشار إلى الرغبة في الوصول إلى شراكةٍ حقيقية، تهدفُ إلى حفظِ السلامِ والاستقرارِ في المنطقةِ كلِّها، وتحسينِ الواقعِ الاقتصادي للشعبِ السوري.
وفي المقابل نقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” تهنئة ولي العهد السعودي للشرع بمناسبة توليه رئاسة سوريا، متمنياً له “التوفيق والسداد في تحقيق آمال وطموحات الشعب السوري الشقيق”.
كما قالت إنه جرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأحداث في سوريا، والسبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا الشقيقة.
وكان الشرع وصل في وقت سابق، الأحد، على متن طائرة تابعة للديوان الملكي السعودي، إلى الرياض، الأحد، برفقة وزير خارجيته أسعد الشيباني.
وقبل أن يلتقي بولي العهد السعودي، كان في استقبال الشرع مسؤولون وأمراء.
وهذه أول زيارة للرئيس الانتقالي في سوريا منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وكان ملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، قد وجَّها تهنئة للشرع، الخميس، على تنصيبه رئيسا.
وتمنيا له “التوفيق والنجاح في قيادة بلده الشقيق نحو مستقبل مزدهر يحقق تطلعات الشعب السوري”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
في أول زيارة للرئيس السوري : محمد بن سلمان والشرع يلتقيان في الرياض ويناقشان دعم سوريا واستقرارها
الرياض - ناقش الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع الرئيس السوري أحمد الشرع مستجدات الأحداث في سوريا، والسبل الرامية لدعم أمنها واستقرارها.
واستقبل الأمير محمد بن سلمان بمكتبه في الرياض، الأحد، الرئيس الشرع الذي وصل إلى السعودية في أول زيارة خارجية له منذ تنصيبه.
وقالت «وكالة الأنباء السعودية» إن الجانبين ناقشا أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
وقال الرئيس السوري في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا): «لمسنا وسمعنا (...) رغبةً حقيقيةً لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصاً على دعم إرادة الشعبِ السوري ووحدة وسلامة أراضيه».
وأوضح الشرع أن الاجتماع كان مطولاً، مضيفاً: «عملنا على رفع مستوى التواصل والتعاون في الصعد كافة، لا سيما الإنسانية والاقتصادية، حيث ناقشنا خططاً مستقبليةً موسَّعة، في مجالاتِ الطاقة، والتقنية، والتعليم، والصحة، لنصل معاً إلى شراكة حقيقية، تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة كلها، وتحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري».
وأكد الرئيس السوري، في البيان، استمرار التعاون السياسي والدبلوماسي «تعزيزاً لدور سوريا إزاء المواقف والقضايا العربية والعالمية، خصوصاً بعد النقاشات التي أُجريت في العاصمة السعودية، الرياض، خلال الشهر الماضي».
وتقود السعودية جهوداً دبلوماسية رفيعة المستوى لرفع العقوبات المفروضة على سوريا بأسرع وقت، لإتاحة الفرصة للنهوض باقتصاد سوريا، ودعم العيش الكريم للشعب السوري.
Your browser does not support the video tag.