شهد اليوم إصابتين قويتين في الدوريات الخمس الكبرى بين صفوف مانشستر يونايتد وبرشلونة خلال مباريات الدوري.

في مباراة مانشستر يونايتد ضد كريستال بالاس عصر اليوم ضمن منافسات الدوري الإنجليزي، تعرض ليساندرو مارتينيز لإصابة خطيرة في ركبته بعد التحام مع مهاجم كريستال بالاس إسماعيلا سار، ما استدعى نقله إلى المستشفى وسط تصفيق حار من جمهور الفريق.

 وأكد روبن أموريم مدرب الشياطين الحُمر أن الوضع يبدو خطيرًا، لكنه أكد دعم الفريق للاعب بعد إصابته القوية التي تعرض لها.

وفي نفس اليوم، تعرض بابلو جافي لاعب برشلونة لإصابة دماغية في مباراة الفريق ضد ديبورتيفو ألافيس عصر اليوم أيضًا ضمن منافسات الدوري الإسباني، حيث تم نقله إلى المستشفى بعد التحام مع لاعب ألافيس كونيتشني. 

على الرغم من أن نتائج الاختبارات كانت طبيعية بالنسبة لجافي، إلا أن كلاً من الإصابتين تلقيتا الكثير من الاهتمام نظرًا لخطورتهما على اللاعبين، حيث يعاني الفريقان من فقدان لاعبين أساسيين في لحظة حاسمة من الموسم.

وعلق فليك، على إصابة جافي قائلا: "القرار يعود للطبيب، لا لجافي ولا لي، لم يكن بإمكانه الاستمرار في اللعب ويجب احترام ذلك، إنه لاعب دائماً ما يريد اللعب، أعتقد أنه في طريقه إلى المنزل وهو بخير، هذه هي الخبرية الجيدة". 

بينما قال لابورتا، في تصريح لقناة برشلونة الرسمية: "جافي بخير، لقد تحدثت معه للتو، لقد كانت ضربة قوية، وأراد الاستمرار". وأضاف: "لا يزال في المستشفى، لكنه بخير.. يمكن لجماهير برشلونة أن تطمئن".

فيما نجح برشلونة في الفوز على ألافيس بهدف نظيف سجله نجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، بينما سقط مانشستر يونايتد أمام كريستال بالاس بهدفين نظيفين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برشلونة يونايتد مانشستر يونايتد مارتينيز ليساندرو مارتينيز جافي بابلو جافي

إقرأ أيضاً:

المسؤول الغبي

بقلم : هادي جلو مرعي ..

كل طاغية جدير بوصف الغباء لأنه يريد أن يستأثر بكل شيء لوحده، ويستعبد الناس، فيظلم ويتجبر، ويتسبب بفوضى، ويقود حملة قمع لمعارضيه لاتنقطع إلا بزواله، ويكون له أتباع يطيعونه ويبجلونه، ثم يمارسون التعذيب والقتل ضد معارضيه كما هو المعهود من جبابرة العصور القديمة والعصر الحديث، والذين يتسمون بمسميات الملك والرئيس والإمبراطور والسلطان، وحتى ذوي المسميات التي تلتصق بأفكار زيف تعلقهم بالسماء. فيدعون قربهم من الإله، وإنهم ينوبون عنه في الصغيرة والكبيرة، ولايقبلون بعذر، ولا إعتراض، ولا حتى رأي، وإذا قبلوا رأيا فلابد أن يكون مطابقا لهواهم ومزاجهم، فالطاغية يريد أن يكون الأول والآخر والظاهر والباطن، وتنطبق عليه صفات الرب، فيندفع الناس لموالاته، والخوف منه، والهوس في إبتكار مايرضيه..
كل إنسان في داخله نموذج مصغر للطغيان، فهو المهم، وماعداه لاقيمة له، كصاحب بيت يريده جميلا ونظيفا، لكنه لايهتم لنظافة الشارع، أو كالمسؤول الذي يدير مؤسسة، ولايهتم كثيرا لها بقدر إهتمامه بنفسه ومنصبه وسمعته وشهرته وتبجيل الموظفين له وتعظيمهم لشأنه. فيبدأ المحيطون به يملأون صفحات الفيس بوك والأنستغرام والتويتر والتلجرام، وحتى الصحف والإذاعات وشبكات التلفزة بمنجزاته التي لم تشهدها الوزارة في كل العهود التي مضت، والتي لم تشهدها المديرية، ولا الإدارة العامة، ولا الشركة، ولا المؤسسة وهي عناوين عريضة لدوائر تخدم المجتمع، وتوفر ضمانات العيش الكريم، فتتحول المؤسسة الى شركة إعلانات، أو مكتب علاقات عامة مهمتها إيصال المنجزات العظيمة تلك، بينما الحقيقة إن كل شيء ليس في محله، والأداء لايتناسب وحجم المبالغ المصروفة. وحين يغادر المسؤول المبجل يضع من يجيء من بعده في ورطة، فلايجد فرصة، ولا وقتا لإصلاح الخراب الذي خلفه السابق، عدا عن إنشغال المسؤول الجديد بالدعاية لنفسه، وتغيير الحاشية السابقة الى حاشية جديدة تهتم به لوحده.
يجدر بالمسؤول أن يحقق عملا كبيرا، فيرى الناس وبقية المسؤولين عمل مؤسسته، فيقولون عنه وعنها ما يليق بجهده لأن التركيز على الذات وإهمال جهود الآخرين والمؤسسة يجعل الخدمات العامة في مهب الريح، وأغلب المسؤولين يتحولون الى سباق مسافات طويلة نحو المكاسب الشخصية التي تركز على عظمة الفرد، وذوبان المجموع به.. وهذا دليل غباء محض.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • زيارة سرية تعيد بيب جوارديولا إلى زوجته
  • «الحرب الكبرى».. ماذ1 لو تم ضرب إيران؟ «مصطفى بكري» يحذر من تداعيات خطيرة
  • رسميا.. بيدري يحصد جائزة لاعب الشهر في الدوري الإسباني
  • جورج بيست.. رحلة أسطورة كروية من النجومية إلى الإدمان
  • قبل كلاسيكو برشلونة.. ريال مدريد يعلن إصابة «جوكر» الفريق
  • مواجهة اليوم بين النصر والمدينة بقاعة طرابلس الكبرى ستحدد المتأهل الرابع
  • إصابات متلاحقة تربك ريال مدريد قبل نهائي كأس الملك أمام برشلونة
  • الأردن: مواطنينا في إسطنبول "بخير" ولا إصابات جراء الزلزال
  • جافي يشيد بروح برشلونة ويمدح زملائه العائدين بعد الانتصار على مايوركا
  • المسؤول الغبي