أبو الغيط في لقائه بمنسقة الأمم المتحدة لعملية السلام: التهجير مرفوض وبديله هو إعادة إعمار غزة في أسرع وقت
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 2 الجاري "سيغريد كاغ"، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على الوضع الكارثي في غزة، وعلى الحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.
وقال رشدي إن كلاً من الأمين العام للجامعة والمنسقة الأممية اتفقا على أن سيناريو التهجير يُعد مرفوضاً ويُمثل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنهما اعتبرا أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار، وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمُباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.
وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي، مؤكداً أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار، مُضيفاً أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الأمم المتحدة أحمد أبو الغيط التهجير التطهير العرقي إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: القمة العربية أكدت رفض التهجير واعتمدت خطة مصرية فلسطينية لإعمار غزة
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة جاءت لتحقيق هدفين رئيسيين؛ أولهما التأكيد على الموقف العربي الجماعي الرافض بشكل قاطع لكل أشكال ومقترحات تهجير الفلسطينيين، موضحًا أنه "لا يوجد تهجير قسري أو طوعي.. التهجير هو التهجير".
وأضاف أبو الغيط، خلال المؤتمر الصحفي الختامي للقمة،، أن الهدف الثاني هو تقديم بديل عملي وواضح لمقترحات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، من خلال خطة أعدتها مصر بالتعاون مع فلسطين، واعتمدتها القمة كخطة عربية شاملة مدعومة من جميع الدول والمجتمعات العربية.
وأوضح الأمين العام أن الخطة تستهدف إعادة إعمار قطاع غزة وفق مراحل زمنية محددة، مع العمل على حشد التمويل العربي والدولي، في إطار يحافظ على الوضع القانوني لغزة كجزء لا يتجزأ من إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، بما يضمن الربط الكامل بين الضفة الغربية وغزة.
وأشار إلى أن الخطة لا تقتصر على الجوانب الفنية فقط، بل تضع أيضًا تصورًا لمسار سياسي وأمني جديد في القطاع، من خلال تشكيل لجنة تكنوقراط غير فصائلية تتولى إدارة غزة لمدة لا تقل عن 6 أشهر تحت مظلة السلطة الفلسطينية، بهدف ضمان وحدة الإدارة الفلسطينية والحفاظ على تماسك الأراضي الفلسطينية المحتلة.