حماس : العدو الصهيوني ينفذ مخططات خطيرة في القدس وندعو لمواجهتها
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الثورة نت/
وصف المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن القدس المحتلة محمد حمادة مخططات العدو الصهيوني الاستيطانية في مدينة القدس بالمخططات الخطيرة التي تهدف لتغيير الواقع في المدينة.
وقال حمادة في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، الليلة الماضية: إنه بات من الواضح والجلي أن ما تسعى إليه الحكومة الفاشية التي تحكم الكيان الصهيوني في هذه الأيام هو ترسيم أكبر قدر ممكن من مخططات الاستيطان التي ضلّت تعشش في رؤوس قادة الاحتلال على مدى سنوات بعيدة ويريدون اليوم فرضها بشكل سريع جدا.
وأضاف حمادة: “من الواضح أن ما دعا إليه ما يسمى وزير الامن القومي في الكيان المدعو ايتمار بن غفير عن تخصيص 120 مليون شيكل لصالح خطة تعزيز الاستيطان في القدس وكذلك خطة أمنية تشمل تركيب كاميرات وزيادة عدد القوات الاحتلالية المدججة بالسلاح من قبلهم، هذا يدلل على نوايا تثبيت الاستيطان في القدس والضفة الغربية، بعد أن كان سابقا محل خلاف مع المجتمع الدولي”.
وأوضح المتحدث باسم حماس أن حكومة العدو تذهب اليوم لشرعنة هذه المستوطنات وجعلها جزء أساسي في كيانهم، ليصلوا في نهاية المطاف لقضم الجزء الأكبر من الضفة الغربية والاستيلاء على كل شوارع الضفة.
وصرّح حمادة: “نحن نعتبر أن هذه المخططات هي مخططات خطيرة جدا، وندعو أبناء شعبنا لمقاومتها بكل ما أوتوا من قوة وبكل أشكال المقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلحة”.
وختم بالقول: “نؤكد لهذا الاحتلال أن شعبنا الذي لم يصمت على الاستيطان طيلة السنوات الماضية، لا يزال متمسك بالبندقية التي نجحت في دحر العدو عن غزة وطرد المستوطنين، وستنجح هذه المرة أيضا في دحر كل الاحتلال عن أرضنا”.
وكان ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال “ايتمار بن غفير”، أعلن عن تخصيص 120 مليون شيكل لصالح تعزيز المستوطنات في القدس.
وقالت القناة السابعة الصهيونية: “إنّ بن غفير” أقر خطة سيتم المصادقة عليها من قبل حكومة الاحتلال تهدف لرصد 120 مليون شيكل، لصالح مستوطنات القدس بهدف تعزيز الأمن فيها”.
وتشمل الخطة، بناء مراكز شرطة، وتخصيص برامج جديدة للشرطة، ونشر المزيد من الكاميرات الأمنية، وتعزيز قوات الشرطة الصهيونية في القدس والمستوطنات والطرق الاستيطانية، وزيادة رواتب عناصر الشرطة وأعدادها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی القدس
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي سابق يطرح خطة خطيرة للتعامل مع قطاع غزة وحماس
طرح جنرال الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي جيورا آيلاند، مساء أمس الأربعاء في مقابلة مع "معاريف"، موقفه من الحرب على غزة وقضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدي حركة حماس.
وذكر آيلاند في بداية تصريحاته أن "السياسة الأميركية فرضت حكم الإعدام على المختطفين". وشدد آيلاند على أن "إسرائيل بحاجة إلى القيام بأحد أمرين، وليس أي منهما كما تفعل الآن".
الخيار الأول، بحسب قوله، هو "الموافقة على إنهاء الحرب في غزة بشرط إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين في عملية تبادل واحدة".
وانتقد آيلاند حكومة بنيامين نتنياهو، وقال: "لا أحد من المسؤولين الإسرائيليين يقول، وبالتالي لا تدرسون ما إذا كانت حماس ستوافق على هذا الأمر أم لا، على الرغم من أن هناك أسباباً للاعتقاد بأن هناك فرصة جيدة لموافقته على هذه الخطوط العريضة". "
وبحسب آيلاند، فإن الخيار الثاني، في حالة عدم تحقق الخيار الأول، هو "الاستيلاء على شمال قطاع غزة بأكمله".
وأوضح: "إن منطقة شمال قطاع غزة تشكل ثلث مساحة القطاع، والتي يحتلها الجيش الإسرائيلية منذ نوفمبر الماضي".
داخل المنطقة المعنية، وفقا لأيلاند، "يوجد ما بين ثلاثمائة وأربعمائة ألف فلسطيني، يقترح أن تقول لهم "يجب أن تتجهوا جنوبًا"، من خلال ممرين حسب قوله، "أمامكم أسبوع أو أسبوعين للمغادرة، وإذا أردت يمكنك المغادرة وقتما تشاء بعد ذلك أيضًا، لكن لن تدخل أي إمدادات أو مساعدات إلى هذه المنطقة شمال قطاع غزة".
ويقدر آيلاند أنه "يوجد في شمال قطاع غزة، على سبيل المثال، خمسة آلاف مقاتل وآلاف من نشطاء حماس الآخرين من المدنيين. وبالتالي، لن يكون أمامهم سوى خيارين، إما الاستسلام أو الموت في المعركة".
والخطوة المقترحة، بحسب آيلاند، ستسمح لإسرائيل بأن تقول لقيادة حماس: "انظروا، إذا واصلتم الاحتفاظ بالمختطفين معكم، وفي يوم ما من المحتمل أن يموت جميع المختطفين ولن يكون لديكم ما تعودون إليه، فسوف ولن تستعيدوا كل هذه الأراضي أيضاً. وغزة سوف تتقلص من حجمها الأصلي إلى ثلثين، وسوف تخسرون القطاع الشمالي بأكمله، بما في ذلك مدينة غزة. وإذا كنتم لا تريدون أن يحدث ذلك، فعليكم أن توافقوا على إطلاق سراح الأسرى".