مقررة أممية: الوضع في غزة بلغ أبعادا لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الثورة نت/..
اعتبرت مقررة أممية، اليوم الأحد، إن “الوضع في غزة بلغ أبعادا لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها”، وذلك جراء العدوان الصهيوني على القطاع.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، اكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة العنف ضد النساء والفتيات ريم السالم، في تصريح صحفي، أن اعتداءات العدو الصهيوني على النساء الفلسطينيات هي جزء من إستراتيجية إبادة جماعية ممنهجة.
واكدت السالم، أن “قتل الفلسطينيات لمجرد أنهن نساء يُعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”.
وشددت المقررة الأممية على أن قتل النساء واستهداف الصحة الإنجابية يُستخدمان أداة للإبادة الصهيونية الجماعية بغزة.
وأضافت: “عند النظر إلى تصرفات “إسرائيل” نظرة عامة، فمن الواضح أن استهدافها القدرة الإنجابية للفلسطينيين على وجه الخصوص، يخدم هذا الغرض”.
وأشارت إلى أن اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية تحظر أيضاً أعمال الإبادة الجماعية التي تهدف إلى منع الإنجاب داخل مجموعة ما.
وأوضحت السالم أنه عندما نجمع كل القطع معا، نجد أن تدمير القطاع الصحي، وترك الأطفال حديثي الولادة لمصيرهم، وخلق ظروف مروعة للنساء الحوامل والمرضعات، كلها أدوات تم استخدامها للعنف الإبادي الصهيوني، الذي يستهدف التدمير الكلي أو الجزئي لاستمرارية تناسل الفلسطينيين.
كما تطرقت السالم إلى التأثير المدمر للهجمات في النساء والأطفال، مستخدمة بيانات صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وقالت: “تم تهجير 800 ألف امرأة قسراً من منازلهن، وتعاني حوالي مليون امرأة وفتاة انعدام أمن غذائي حادا”.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن “معدلات الإجهاض ارتفعت بنسبة 300% بسبب الرعاية الطبية غير الكافية، والصدمات النفسية، والقصف”.
وأضافت: “الأمر لا يتعلق فقط بالإبادة الجماعية، بل يعني أيضا القتل العمد والتدمير الكامل لمفهوم الحدود القانونية في الحرب”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المنفي: مستمرون في التنسيق الوثيق مع «الأمم المتحدة» ومؤسساتها
ثمّن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، “الجهود المضنية لنائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري، والتي ستكللها بتشكيل لجنة استشارية للبعثة الأممية، نتمنى أن تتمتع بالتوازن وأعضائها بالقدرة على الاستقلالية من الضغوط”.
وقال المنفي: “ندعو المؤسسات الليبية المنبثقة عن الاتفاق السياسي إلى “الاستئناس” وتقيم توصيات مستشاري بعثة الأمم المتحدة لتذليل العقبات نحو إجراء الانتخابات العامة، ومستمرون في التنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة ومؤسساتها، مجددين رؤيتنا بضرورة الاحتكام للشعب باستفتاء حر ونزيه حول النقاط الخلافية المتبقية بمشروع قوانين الانتخابات المنجزة من لجنة 6+6 والمضي قدماً”.