ضياء رشوان: الحوار الوطني مستمر منذ إطلاق دعوة الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكد الدكتور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أن الحوار لم يتوقف منذ دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أبريل 2022، مشيرًا إلى تشكيل هياكل الحوار وفق ثلاثة محاور رئيسية، رغم المتغيرات الداخلية والخارجية التي لم تؤثر على سير العمل.
توسعة الحوار لمواجهة التطورات الإقليميةأوضح رشوان خلال مداخلة في برنامج الساعة 6 على قناة الحياة، أن الرئيس السيسي دعا إلى توسعة الحوار الوطني لمواكبة التطورات الإقليمية الكبرى.
وأضاف أن أحداث 7 أكتوبر دفعت إلى وضع الأمن القومي المصري ضمن أولويات أجندة الحوار.
رئيس الوزراء يعقد اجتماعات مكثفة مع مجلس الأمناءأشار رشوان إلى أن رئيس الوزراء عقد أكثر من اجتماع مع مجلس أمناء الحوار الوطني، الذي يمثل أطيافًا مختلفة من المصريين يتفقون جميعًا على مصلحة الوطن.
الأمن القومي يتصدر جلسات الحوار الوطني الأخيرةأكد رشوان أن الجلسات الثلاثة الأخيرة خصصت بشكل كبير لمناقشة الأمن القومي والسياسة الخارجية، بما يعكس الأهمية المتزايدة لهذه الملفات في ظل التحديات الراهنة.
خطة عاجلة لتوعية المصريين بالمخاطر الأمنيةكشف رشوان عن وجود خطة عاجلة تهدف إلى توضيح المخاطر التي تواجه الأمن القومي وتعزيز المواقف الموحدة للمصريين حول قضايا الوطن، بالإضافة إلى مناقشة المسائل المتعلقة بالانتخابات ورفع توصيات المحور السياسي للجهات المختصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي ضياء رشوان الحوار الوطني المزيد الحوار الوطنی الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
جانب من جلسة أمناء الحوار الوطني لدعم مقومات الأمن القومي..صور
يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا طارئا، الآن، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك لوضع تصور للخطوات التي سيتم اتخاذها بشأن دعم مقومات الأمن القومي ومناقشة ما يستجد من أعمال.
يشارك في الاجتماع الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، والمستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وطلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار، وعدد كبير من أعضاء مجلس الأمناء.
من جهتها شاركت الصفحة الرسمية للحوار الوطني على "فيسبوك" جانب من اجتماع مجلس أمناء الحوار، اليوم السبت، 1 فبراير 2025، المنعقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وسبق وأعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على "تطهير" أو "تنظيف" قطاع غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
وقال "المجلس" إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.