أكد الدكتور مجدي شاكر، الخبير الأثري، أن هناك شجرة معمرة يبلغ عمرها 600-700 عاما، في قرية ميت الخولي في دشنا بقنا، وهي شجرة الشيخ نصر الدين، التي ترتبط بالأساطير ويتم التبرك بها، وهذا أمر واقع.  

استبعاد أصحاب الوزن الزائد.. كروش ضباط العراق تحرمهم من الترقية (فيديو) للحفاظ على الاقتصاد.. شركات السياحة توضح الضوابط الجديدة لرحلات العمرة (فيديو)

وأضاف "شاكر"، خلال حوار ببرنامج "السفيرة عزيزة" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الإثنين، أن وجود الأشجار والتبرك بيها وجعلها مزار موجود منذ عهد أوزوريس حينما أقدم شقيقه على قتله ووضعه في تابوت وذهب للبنان وطلعت عليه شجرة، فقامت زوجته بقطع هذه الشجرة وأحضرتها لمصر وعملت لها عملية إحياء.

وتابع الخبير الأثري، أن فكرة الشجرة فكرة اسطورية، وشجرة السدر ذكرت في القرآن، وشجرة السدر أو النبق الأسطورية الموجودة في قنا، تسمي باسم شجرة العارف بالله؛ لكون من زرعها الشيخ نصر الدين، موضحًا أن الشيخ نصر الدين، من إسنا وكان ينتمي لنسل سيدنا الحسين وذهب لميت الخولي ومكث بها، وكان يحب الأطفال وإطعام الناس وقام بزراعة هذه الشجرة وهذه الشجرة لها طقوس ويقال إنها تنزف دما كل جمعة وتفرز مواد ذات لون أحمر يوم الجمعة فقط من الساعة العاشرة صباحًا وحتى عقب انتهاء خطبة الجمعة. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خطبة الجمعة سيدنا الحسين مجدي شاكر برنامج السفيرة عزيزة

إقرأ أيضاً:

عمنا الغالي محمد الشيخ القرشي ( القرشي الصغير ) تظل ذكراك دائما عطرة ندية في قلوبنا

عمنا الغالي محمد الشيخ القرشي ( القرشي الصغير ) تظل ذكراك دائما عطرة ندية في قلوبنا وقد تركت فينا من القيم الفاضلة الكثير وخلفت وراءك انبل الصفات وعلي رأسها حبك لأهلك ولكردفان وللوطن الكبير .
في العام ٦٨-١٩٦٩ توجهت أنا والاخ العزيز يوسف فضل الله الي الأبيض لأول مرة للالتحاق كمعلمين بالمدارس الوسطي . ولحظة نزولنا في رصيف محطة القطار هالنا عدد المستقبلين الذين ضاقت بهم جنبات الرصيف الفسيح وكان الانطباع الأول عندي أن هذه المدينة استثنائية في كرمها وضيافتها وركبنا عربة فسيحة من طراز الفولجا وكان يكفي للسائق أن نقول له منزل ودالقرشي فاوصلنا الي العنوان دون أخذ ورد لأن صاحب العنوان كان اشهر من علم علي نار ونزلنا في الدار الفسيحة وتم الترحيب بنا بما يفوق الوصف والخيال وبتنا ليلتنا تلك وقد نعمنا بدفء العائلة وقمة الاحترام .
الاخ يوسف تحدد له منذ المغادرة للوزارة في الخرطوم أن يعمل بالمدرسة الصناعية الوسطي وانا تحتم علي أن اقابل مكتب التعليم الذي سيقوم بتوزيع المعلمين الجدد لكافة مدارس مديرية كردفان وهذه المدارس يوجد الكثير منها في أماكن مصنفة علي اساس انها اماكن شدة يمكن للمعلم القادم من الخرطوم أو الجزيرة يجد فيها بعض الصعوبات في التاقلم عليها !!..
في الصباح الباكر وصل إلينا في بيت العم ود القرشي عمنا الرجل الراقي المهذب الجنتلمان الكريم المضياف صاحب الحديث الحلو والعبارات المنمقة المنتقاة بجودة عالية والتي تتحدر من فيه وكأنها سبائك الذهب أو الدر الثمين .
أخذني العم القرشي الصغير بسيارته ولازلت اذكر لونها وشكلها وكانت جميلة وتوجه بي الي المدرسة الأهلية الوسطي بحي ود الياس وقد استقبله المدير الاستاذ يوسف مجذوب بكل ترحاب لم لا وعمنا تعرفه الابيض وحيثما سار تسير معه الهيبة والاحترام وقال المدير هذا ابننا حمدالنيل تم اختياره ليعمل معلما في مدرستكم العامرة وقد شعرت بالفخر بأنني انتمي لأسرة يعرفها الجميع ويكنون لها كل التقدير والاحترام طبعا منذ الليلة السابقة كان عمنا القرشي الكبير قد اتصل بمكتب التعليم وقال لهم ابننا حمدالنيل نقل لمديريتكم واريده أن يكون بالابيض وان لاترسوله لخارجها لانه سيكون هنا معنا في بيت الأسرة .
وهكذا من البداية تباري الاعمام الكبير والصغير ورأينا منهم كل الاهتمام وطابت لنا الابيض التي عشت فيها زمانا وجدنا فيها من الرعاية مما يثلج الصدر ويشرح الفؤاد . طبعا الأخ يوسف مكث سنة واحدة وعاد والتحق بجامعة الخرطوم وفي العام التالي تقدمت باوراقي للجامعة من غير امتحان وقبلت بجامعة الخرطوم وقضيت فيها الفترة الأولي وعدت الابيض ثانية ولنفس المدرسة والتي كانت تضم خيرة المعلمين علما وأدبا ومازلت اتواصل معهم .
لا أود أن اتحدث عن طموح العم القرشي الصغير وعصاميته وأنه شق طريقه بكل ثقة حتي أصبح من أعيان كردفان ولم يفارقه التواضع يوما ما وأعتقد أنه لم يكن له أعداء فمثل هذا الإنسان لا بد أن يحبه الجميع.
اتفق مع كل كلمة سطرها قلم الابن الصحفي النابغة طاهر محمد علي طاهر ولكني أود أن أضيف علي هذه الشهادة والقلادة التي أهداها ابننا طاهر وهو بالمناسبة شاهد علي العصر ويعتبر جزءا من أسرة القرشي بحكم الجوار وبحكم أن والده محمد علي بيان كان من الأدباء وكان من أصحاب المكتبات .
اعجبني في عمنا القرشي الصغير موهبته الفذة في تربية أبنائه فقد كان يتعامل معهم كاصدقاء وكان يحرص علي تناول الطعام مع الأسرة مجتمعة وكان يغرس فيهم الالتزام بالمسؤولية دون أوامر بل يكفي أن يشير الي الشيء الصحيح فيلتزم الجميع به .
منزله كان ميزان بمكتبة راقية فارهة طالما نهل منها مفيد الابن الأكبر ونهلت منها الراحلة هدية وقد كانت في قمة التثقيف والمعرفة والإدراك .
أما المكتبة التجارية بالسوق فكانت تعج بالكتب والدوريات من الشرق والغرب وكانت المجلات الأمريكية نيوزويك وتايم ولايف تطل علي الزبائن من خلال العرض الجميل وبأسعار في متناول الجميع ووقتها لم يكن هنالك موظف غلبان بل كان الجميع عمالا ومزارعين يعيشون في بحبوبة من العيش وفي وئام وطمأنينة وأمن وسلام .
لا اريد أن أطيل عليكم لكن اختم بأن عمنا القرشي الصغير قد رحل عنا ونحن راضون عنه تماما فقد كان يحترم الصغير قبل الكبير والغريب قبل الغريب وكانت داره قبلة للأهل والأصدقاء وكان أصدقاؤه بعدد الرمل والحصي وكانت صداقته لود الزين تستحق أن تسجل في كتاب غينيس للأرقام القياسية.
رحم الله سبحانه وتعالى العم القرشي الصغير واسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • هل فكّ العلماء لغز أشجار الباوباب التي يبلغ عمرها 1000 عام؟
  • ناصر الدويسي يروي قصة قتل امرأة كبيرة في السن على سجادة صلاتها .. فيديو
  • عمنا الغالي محمد الشيخ القرشي ( القرشي الصغير ) تظل ذكراك دائما عطرة ندية في قلوبنا
  • خبير أثري يكشف تفاصيل المشروع المصري الصيني لدراسة ورقمنة الآثار الفرعونية
  • مقطع فيديو يُظهر لحظة صاعقة برق تقسم شجرة إلى نصفين
  • «حكاية عنوانها عمار يا مصر».. فيلم تسجيلي في مهرجان العلمين (فيديو)
  • فيديو.. وفاة لاعب صيني يبلغ 17 عاما داخل الملعب 
  • خبير استراتيجي أمريكي يعلق على فكرة "انتقام" ترامب
  • أمانة بغداد تُعيد الحياة لمنزل عميد المنبر الحسيني
  • مشهد مرعب.. صاعقة تضرب شجرة وتحولها إلى فتات (فيديو)