صحيفة الاتحاد:
2025-03-06@13:08:32 GMT

مقتل سبعة إرهابيين في العراق بينهم قيادي

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

قتل سبعة إرهابيين بضربة جوية نفذتها طائرات إف-16 العراقية شمال العاصمة بغداد وفق بيان لقيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع العراقية اليوم الأحد.
وقال البيان إن الضربة الجوية نفذت ضمن الحدود الفاصلة بين محافظتي صلاح الدين وكركوك.
وأضاف البيان أن بعض القتلى الإرهابيين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة، مشيرا إلى العثور على أسلحة مختلفة ومواد لوجستية وأجهزة ومواد أخرى.


كما أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم، بمقتل قيادي من تنظيم داعش الإرهابي كانت وظيفته "والي كركوك" في التنظيم المتشدد جراء ضربة نفذتها طائرات مروحية.
وقال المصدر إن الضربة نفذت بناء على معلومات ورصد للطائرات المسيرة.
وأضاف أن قوة أمنية تابعة للجيش العراقي عثرت على سبع جثث في موقع الضربة تعود إحداها للقيادي المذكور.

أخبار ذات صلة مقتل عناصر من داعش في الصومال إثر قصف أميركي مصر: ندعم تدشين عملية سياسية تضم جميع أطياف الشعب السوري المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العراق داعش قيادي

إقرأ أيضاً:

السوق العراقية.. متنفس البضائع الإيرانية الذي تتجاذبه المصالح بين النفوذ والتحديات الدولية- عاجل

بغداد اليوم – بغداد

في ظل أزماتها الاقتصادية الخانقة، تبحث إيران عن أسواق خارجية تمثل متنفسا لبضائعها وشركاتها، ويبرز العراق كوجهة رئيسة بحكم اعتماده الكبير على الاستيراد.

وفي السياق، أكد أستاذ الاقتصاد الدولي نوار السعدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (5 آذار 2025)، أن "العراق يشكل سوقا واعدا للبضائع والشركات الإيرانية، لا سيما في قطاعات الطاقة، والتجارة، والبنية التحتية، والصناعات الغذائية، حيث تمتلك إيران حضورا قويا بالفعل".

ومع ذلك، يرى السعدي أن "البيئة العراقية ليست مثالية تماما للاستثمارات الخارجية، خاصة الإيرانية، نظرا لجملة من التحديات الداخلية، أبرزها الفساد، وسوء الإدارة، والمنافسة المتزايدة من الشركات التركية والصينية التي تسعى لتوسيع نفوذها في السوق العراقية".

وعلى الصعيد السياسي، أوضح السعدي أن "التوجهات الحكومية العراقية تسعى إلى تنويع شراكاتها الاقتصادية، مما قد يحد من قدرة الشركات الإيرانية على فرض هيمنتها على بعض القطاعات الحيوية".

أما فيما يخص موقف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، فيؤكد السعدي أنه "يواجه ضغوطا إيرانية متزايدة لتسهيل دخول الشركات الإيرانية إلى السوق العراقية، خاصة مع تقلص نفوذ طهران في سوريا ولبنان.

وفي المقابل، يتعرض السوداني لضغوط داخلية ودولية، خاصة من الولايات المتحدة ودول الخليج، التي تسعى للحد من الهيمنة الاقتصادية الإيرانية في العراق".

ويختم السعدي حديثه بالتأكيد على أن "قدرة السوداني على الموازنة بين المصالح الاقتصادية للعراق والضغوط السياسية الإقليمية والدولية، ستكون العامل الحاسم في تحديد ملامح العلاقة الاقتصادية بين بغداد وطهران خلال الفترة المقبلة".


الخلفية الاقتصادية والسياسية

ولطالما كانت العلاقة الاقتصادية بين العراق وإيران محكومة بعوامل متعددة، تتراوح بين الجغرافيا، والتاريخ، والسياسة. فبعد عام 2003، عززت إيران وجودها الاقتصادي في العراق، مستفيدة من الفراغ الذي خلفه الحصار والعقوبات الدولية التي فُرضت على العراق سابقا، إلى جانب العلاقات الوثيقة مع بعض القوى السياسية العراقية.


دوافع التوسع

تعاني إيران من أزمات اقتصادية خانقة، أبرزها التضخم المرتفع، وانخفاض قيمة العملة، والعقوبات الأمريكية والدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي وسياساتها الإقليمية.

هذا الوضع جعلها تبحث عن أسواق خارجية تساعدها على تصريف بضائعها وضمان تدفق العملات الصعبة، والعراق يعد من أهم هذه الأسواق نظرا لاعتماده الكبير على الاستيراد في مختلف القطاعات، بدءا من السلع الاستهلاكية وصولا إلى مشاريع الطاقة والبنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يدعو إلى “عدم وقف الضغوط على روسيا” بعد ضربة قاتلة على فندق
  • المجلس الوزاري للأمن الوطني يؤكد على تعزيز حماية الحدود العراقية
  • مدرب ليفربول يتحدث بعد فوز "قيصري" في باريس
  • انفجار لغم حوثي يؤدي إلى مقتل أربعة مدنيين بينهم طفل غربي اليمن
  • الرواتب العراقية تواجه اختبار أسعار النفط
  • السوق العراقية.. متنفس البضائع الإيرانية الذي تتجاذبه المصالح بين النفوذ والتحديات الدولية- عاجل
  • أول تعليق إسرائيلي أمريكي على الخطة العربية بشأن غزة
  • صمت الفصائل العراقية.. تكتيك سياسي أم موقف دائم؟
  • مراسل سانا بطرطوس: غارات جوية نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة طرطوس، دون تسجيل خسائر بشرية حتى الآن، فيما تعمل فرق الدفاع المدني مكان الاستهدافات
  • إحباط هجوماً إرهابياً في موسكو