الشرطة البريطانية تعتقل رجل حرق القرآن في بث مباشر
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل في مانشستر بعد أن ظهر في مقطع فيديو وهو يحرق نسخة من القرآن الكريم، وذلك بعد يومين من مقتل اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الشرطة اعتقلت الرجل البالغ من العمر 47 عاما للاشتباه في ارتكابه جريمة حرق القرآن الكريم.
ويظل المعتقل رهن الاحتجاز بعد أن تم نشر فيديو الحرق على وسائل التواصل الاجتماعي بجوار نصب تذكاري في مانشيستر.
وقالت نائبة قائد شرطة مانشستر ستيفاني باركر: "ندرك أن هذا الفعل سيثير قلقا في بعض مجتمعاتنا المتنوعة، نحن نعي تداول الفيديو المباشر، ونتخذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات".
ويأتي هذا الحادث بعد يومين من مقتل سلوان موميكا، الذي تم إطلاق النار عليه بالقرب من ستوكهولم بعد حرقه لنسخة من القرآن في عام 2023.
وقُتل موميكا (38 عاما) رميا بالرصاص في منزل ببلدة سودرتاليا بالقرب من ستوكهولم، وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون، إن مقتله ربما يكون مرتبطا بقوة أجنبية.
وكان موميكا خضع لمحاكمة في السويد بعد أن أحرق نسخًا من المصحف ودنسها في أماكن عامة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وكان من المقرر صدور الحكم في القضية بعد ساعات فقط من مقتله.
ورفعت السويد في 2023 حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى وحذرت من التهديدات ضد السويديين في الداخل والخارج بعد حرق نسخ من المصحف، ومعظمها على يد موميكا، مما أثار غضب المسلمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اطلاق النار عليه التواصل الاجتماعي الشرطة البريطانية القرآن الكريم القبض على رجل
إقرأ أيضاً:
الحكومة البريطانية تلغي العقوبات عن وزارتي الدفاع والداخلية وأجهزة الاستخبارات السورية
ألغت الحكومة البريطانية، العقوبات عن وزارتي الدفاع والداخلية وأجهزة الاستخبارات السورية.
وأفادت وسائل إعلامية، بتنصيب أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا.
وقد أعلنت إدارة العمليات العسكرية السورية، حل الجيش العربي السوري ومجلس الشعب وجميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق وإلغاء العمل بدستور سنة 2012.
وأشار القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، إلى أن أولويات سوريا اليوم ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.