بوابة الفجر:
2025-04-30@20:03:51 GMT

ضربات ضد داعش.. ماذا يحدث في الصومال

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

 


تشهد الصومال تصاعدًا خطيرًا في التحديات الأمنية والسياسية، بدءًا من الضربات الجوية الأمريكية ضد داعش، مرورًا بتعزيز حركة الشباب لقدراتها الجوية عبر الطائرات المسيرة، ووصولًا إلى الخلافات الدبلوماسية بشأن الاعتراف بأرض الصومال.

في ظل هذه التطورات، تبقى الأوضاع في القرن الإفريقي على صفيح ساخن، مع تزايد المخاوف من تصاعد العنف والتدخلات الدولية.

 

ضربات جوية أمريكية تستهدف داعش في الصومال

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تنفيذ ضربات جوية دقيقة ضد قيادي بارز في تنظيم داعش بالصومال، إضافة إلى عدد من عناصر التنظيم. وأكد ترامب أن العملية أسفرت عن تدمير كهوف كان المسلحون يختبئون فيها، مشددًا على أنها تمت دون وقوع خسائر بين المدنيين.

وفي تصريحاته، انتقد ترامب إدارة بايدن واتهمها بالتباطؤ في مواجهة التهديدات الإرهابية، مشيرًا إلى أن الجيش الأمريكي كان يتعقب هذا القيادي منذ سنوات.

ووجّه رسالة تحذيرية شديدة اللهجة إلى تنظيم داعش، قائلًا: "سنعثر عليكم وسنقتلكم!".

إطلاق نار على طائرات مسيرة فوق القصر الرئاسي الصومالي

في تطور أمني خطير، أطلقت قوات الحرس الجمهوري الصومالي النار على طائرات مسيرة حلّقت فوق القصر الرئاسي "فيلا صوماليا"، بعد الاشتباه في أنها تشكل تهديدًا أمنيًا.

وأكدت مصادر أمنية أن الطائرات حلّقت عدة مرات فوق القصر، مما دفع الحرس إلى التعامل معها بإطلاق النار. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الطائرات قد أُصيبت أو تمكنت من الفرار.

ويعتقد خبراء أن الجماعات المسلحة، مثل داعش وحركة الشباب، باتت تعتمد بشكل متزايد على الطائرات المسيرة في تنفيذ هجمات وجمع معلومات استخباراتية، ما يزيد من التحديات التي تواجهها الأجهزة الأمنية الصومالية.

الرئيس الصومالي يرفض اعتراف إدارة ترامب بأرض الصومال

في سياق سياسي متصل، أعرب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عن معارضته الشديدة لأي خطوة أميركية للاعتراف بإدارة أرض الصومال الانفصالية.

وفي مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، حذر محمود من أن بعض المقربين من الرئيس الأمريكي يسعون لدفعه للاعتراف رسميًا بأرض الصومال، مؤكدًا أن هذه الخطوة قد تشكل تهديدًا لاستقرار حدود القارة الإفريقية.

وكانت تقارير إعلامية أمريكية قد أشارت مؤخرًا إلى أن إدارة ترامب تدرس الاعتراف بأرض الصومال، وسط دعم متزايد داخل الكونغرس لهذه الفكرة، وهو ما يزيد من حدة التوترات الدبلوماسية في المنطقة.

حركة الشباب تشتري طائرات مسيرة من الحوثيين وسط مخاوف أمنية

 

كشفت تقارير استخباراتية عن شراء حركة الشباب في الصومال طائرات مسيرة من الحوثيين في اليمن، مما يثير تساؤلات حول مدى تأثير هذه الصفقة على الأمن القومي الصومالي.

 

ووفقًا لمصادر موثوقة، لا تزال التفاصيل المتعلقة بعدد الطائرات أو قيمتها المالية أو آلية الدفع غامضة. ولم يتضح ما إذا كانت هذه الطائرات ستُستخدم في الهجمات ضد القوات الحكومية أو لضرب أهداف استراتيجية داخل البلاد.

 

ويشير مراقبون إلى أن امتلاك حركة الشباب لطائرات مسيرة يمثل تصعيدًا خطيرًا في أساليب المواجهة التي تتبعها الجماعات المسلحة، إذ يمكن لهذه التكنولوجيا أن تمنحها قدرة أكبر على شن هجمات طويلة المدى، وزيادة تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ضربات ضد داعش ماذا يحدث في الصومال الصومال ترامب الحوثي

إقرأ أيضاً:

البيت الفلسطيني.. ماذا يحدث بين حماس وفتح؟

يُعد الوضع السياسي الفلسطيني في الوقت الراهن أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى، إذ يواصل الانقسام بين حركتي "حماس" و"فتح" التفاقم، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي دخلت شهرها الثامن عشر. فقد أودت الحرب بحياة أكثر من 50 ألف فلسطيني، وأدت إلى إصابة أكثر من 113 ألف آخرين. وتستمر الحركتان في تبادل الاتهامات والتصريحات الحادة، مما يعمق الانقسام، ويؤثر على وحدة "البيت الفلسطيني".

تستمر الحركتان في تبادل الاتهامات والتصريحات الحادة، مما يعمق الانقسام، ويؤثر على وحدة "البيت الفلسطيني".جذور وأسباب الانقسام

التوتر بين حركتي "حماس" و"فتح" ليس جديدًا، بل هو نتاج تاريخ طويل من الاختلافات السياسية والإيديولوجية. وقد أرجع منير الجاغوب، رئيس المكتب الإعلامي لحركة فتح، السبب الأساسي للانقسام إلى "فكر حركة حماس الذي نشأ بهدف مناكفة منظمة التحرير الفلسطينية"، مؤكدًا أن هذا الفكر "مبني على الاختلاف في البرامج". وأشار الجاغوب إلى أن حماس قد رفضت السلام مع إسرائيل منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، بينما سعت باقي الفصائل الفلسطينية إلى السلام.

من ناحية أخرى، ترى حماس أن حركة فتح "تستمر في تجاهل تطلعات الشعب الفلسطيني"، معتبرة أن الضغط الخارجي، وخاصة من الولايات المتحدة، هو من يقف وراء عرقلة أي اتفاق بين الحركتين.

هل نحن أقرب إلى الوحدة أم إلى الخلاف؟

ووفقًا للجاغوب، فإن الفجوة بين حماس وفتح تتسع، مشيرًا إلى أن العالم بأسره يدعو لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، لكن حماس وإسرائيل ترفضان هذا الحل، مما يعمق الهوة بين الطرفين. ويؤكد الجاغوب أن هجوم السابع من أكتوبر 2023 قد دمر الوضع الفلسطيني، ونقل المواجهة إلى الضفة الغربية.

من جانبها، أكدت حماس أنها تسعى لترتيب البيت الفلسطيني، مشيرة إلى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل جميع الفصائل، وهو ما يقابل بتشكيك من قبل رئيس منتدى العلاقات الدولية شرحبيل الغريب، الذي يرى أن الوحدة الفلسطينية غير واردة في الوقت الحالي.

كيف تؤثر الوحدة الفلسطينية على الصراع مع إسرائيل؟

يرى شرحبيل الغريب أن وجود استراتيجية فلسطينية موحدة كان من شأنه أن يغير المعادلة السياسية والحقوقية، ويمنح الموقف الفلسطيني قوة أكبر في مواجهة إسرائيل. وفي هذه المرحلة الحرجة، يصبح من المهم جدًا أن يتوحد الفلسطينيون في مواجهة محاولات تصفية قضيتهم.

نشأة الحركتين: حماس وفتح

تأسست حركة فتح في أواخر خمسينيات القرن الماضي، وركزت على النضال المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، بينما ظهرت حركة حماس في عام 1987 بالتزامن مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى. وعلى الرغم من أن حماس لم تكن منضوية في منظمة التحرير الفلسطينية، إلا أنها كانت تسعى دائمًا إلى تمثيل الفلسطينيين، معلنةً أن مرجعيتها في العمل السياسي هي الإسلام.

الاختلافات الإيديولوجية

بينما تعتمد حركة حماس على فكر المقاومة المسلحة ضد إسرائيل، تعتبر حركة فتح أن الحل السياسي هو السبيل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ففي الوقت الذي تقر حركة فتح بمشروع السلام مع إسرائيل، ترفض حماس التنازل عن "فلسطين التاريخية"، متمسكة بحقها في المقاومة بكل أشكالها.

التنافس على تمثيل الشعب الفلسطيني

منذ تأسيسها، حملت حركة فتح شعار "التحرير الوطني"، في حين اعتمدت حماس على المقاومة المسلحة، مما أدى إلى توتر كبير بين الحركتين. في عام 1993، بعد توقيع اتفاق أوسلو، بدأت الخلافات تتسارع، حيث رفضت حماس الاتفاق واعتبرت أنه يقدم تنازلات غير مقبولة. ومع تصاعد التوتر بين الطرفين، شهدت غزة اشتباكات بين أنصار الحركتين في عام 1994.

وفي عام 2006، فازت حماس بالأغلبية في الانتخابات التشريعية، مما دفع فتح إلى رفض الانضمام للحكومة الجديدة، وهو ما أدى إلى تصاعد العنف بين الحركتين. وفي 2007، سيطرت حماس على غزة، بينما استمرت فتح في السيطرة على الضفة الغربية، مما أدى إلى حدوث انقسام سياسي عميق.

محاولات المصالحة 

حاولت العديد من الأطراف العربية والدولية التوسط بين الحركتين لإنهاء الانقسام، لكن محاولات المصالحة باءت بالفشل. ففي عام 2011، وقع اتفاق في القاهرة بين الحركتين لتشكيل حكومة وحدة وطنية، ولكن لم يتم تنفيذ هذا الاتفاق. وفي عام 2014، تم تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة رامي الحمد الله، لكن الاتفاقات كانت عرضة للفشل بسبب الاتهامات المتبادلة.

في عام 2017، تم توقيع اتفاق آخر بين الحركتين، ولكنه انهار مجددًا بسبب توترات أمنية بين السلطة الفلسطينية وحماس في قطاع غزة. كما استمرت الاتهامات المتبادلة بشأن الانتهاكات الأمنية والتنسيق مع إسرائيل.

الواقع الحالي والتحديات

في الوقت الراهن، يبقى التوتر بين حماس وفتح على أشده، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023، حيث اتهمت حركة فتح حماس بمسؤوليتها عن تفاقم الوضع، فيما ردت حماس بتوجيه اللوم إلى السلطة الفلسطينية على مواقفها.

وفي يوليو 2024، تم الإعلان عن وثيقة جديدة تهدف إلى تحقيق وحدة وطنية شاملة، والمعروفة باتفاق "بكين"، لكن جددت المواجهات بين الطرفين، بما في ذلك العمليات الأمنية في مخيم جنين، التي كانت لها تأثيرات كبيرة على محاولات المصالحة.

الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس ما يزال يُعيق تحقيق الوحدة الوطنية، وهو أمر يعقد من قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي. في الوقت نفسه، يبقى السؤال مفتوحًا حول كيفية التوصل إلى حلول فعلية لهذه القضية التي تستمر في التسبب في معاناة كبيرة للشعب الفلسطيني.

 

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يهاجمون يافا ويقصفون بالمسيّرات حاملة طائرات أميركية
  • طائرات مسيرة تقصف محطة كهرباء عطبرة بولاية نهر النيل شمالي السودان
  • بريطانيا تعلن قصفها مصنع طائرات مسيرة تابع للحوثيين في اليمن
  • قوات مصرية في الصومال.. ماذا قال مدبولي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي؟
  • الصومال: مقتل عناصر من مليشيات الشباب في عملية عسكرية بشبيلى الوسطى
  • ماذا يحدث بين الجزائر ودول الساحل؟
  • قوات صنعاء تقصف عسقلان المحتلة وتوجه ضربات اخرى لحاملات الطائرات الأمريكية
  • ماذا يحدث للجسم بعد تناول كوب من القرفة؟
  • البيت الفلسطيني.. ماذا يحدث بين حماس وفتح؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند الجري في الماراثون؟ 7 تأثيرات مدهشة تحتاج إلى معرفتها