يعود عمره لعهد الدولة الصليحية.. انهيار أجزاء من جسر أثري في إب في ظل تجاهل حوثي متعمد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
انهارت أجزاء من أحد الجسور الأثرية في محافظة إب، بعد يوم من انهيار أجزاء من الجامع الكبير في المحافظة، في ظل مخاطر واسعة تهدد الآثار اليمنية في المحافظة.
مصادر محلية قالت، إن أجزاء من جسر "حنان" في مدينة جبلة انهارت نتيجة الإهمال المتعمد من قِبل الجهات المعنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وأضافت، إن جسر "حنان" مهدد بالسقوط الكلي بعد أن انهارت أجزاء واسعة منه، وسط إهمال غير مسبوق يطال المعالم والمباني الأثرية في مدينة جبلة التاريخية.
وأشارت المصادر إلى أن السلطات المحلية في المديرية والمحافظة لم تحرك ساكنا تجاه مطالبات الأهالي بحماية الآثار من المخاطر المهددة لبقائها، التي كان من بينها جسر "حنان" الأثري، حيث جرى خلال السنوات الماضية رمي مخلفات البناء بالقرب من الجسر، الأمر الذي ضيّق ممر سائلة المياه من الجسر الذي تأثر بالسيول، وصولا إلى الانهيار الذي تعرض له الجسر.
ويربط الجسر التاريخي مدينة جبلة وبقية القرى والعزل المحيطة بالمدينة، وظل صامدا منذ أكثر من 600 عام على بنائه.
ويعد "جسر حنان" من أبرز الجسور التاريخية والأثرية في مدينة جبلة الغنية بالآثار، حيث كانت المدينة عاصمة الدولة الصليحية، وفيها قصر الملكة سيدة بنت أحمد الصليحي، الشهيرة ب"الملكة أروى"، وسط مخاطر واسعة وكبيرة تهدد بقاء هذه الآثار التي تتعرّض للإهمال والمتاجرة من قبل قيادات عليا في مليشيا الحوثي.
ويأتي هذا الانهيار بعد يومين من انهيار جزء من سقف الجامع الكبير بمدينة إب جراء الإهمال المتعمد من قبل مليشيا الحوثي للمعالم الأثرية في ظل صمت المنظمات الدولية ذات العلاقة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: أجزاء من
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية بينهم ضابط برتبة عميد (اسماء)
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم السبت، تشييع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، ينتسبون للمؤسستين الأمنية والعسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، بأن المليشيا المدعومة إيرانيا، شيعت أربع قيادات ميدانية، تنتحل رتباً عسكرية متفاوتة، من القوات المسلحة والأمن, وهي ثاني مرة تكشف بها عن قتلى أمنيين.
وذكرت أن القتلى هم: العميد يحيى محمد الحسني، العقيد محمد غالب عيشان، النقيب أحمد حزام المسعدي والمساعد العزي ناصر الريمي.
ويؤكد الاعتراف الحوثي بسقوط قتلى من القيادات الأمنية إقرارا بالنقص الذي تعاني منه المليشيا في صفوف مقاتليها، واللجوء إلى الدفع بقيادات وعناصر من منسوبي وزارة الداخلية الخاضعة لسيطرتها، لا سيما بعد فشلها في إقناع أبناء القبائل بالانضمام إلى صفوفها، وذلك لتعويض النقص في المقاتلين.
وكالعادة، تحفظت المليشيا على مكان وزمان مقتل هؤلاء القادة، وهو نهج اعتادت عليه منذ انقلابها على النظام في سبتمبر/أيلول 2014.
ومنذ مطلع مارس الجاري شيعت المليشيا الحوثية 81 ضابطاً، في حين شيعت خلال شهر فبراير الماضي 37 ضابطاً، بينما بلغ عدد القتلى في شهر يناير 60 ضابطاً، ليصل إجمالي القيادات التي فقدتها المليشيا منذ بداية العام إلى 175 ضابطاً.