بعد حادث قتل مراهقة لشقيقها.. ما أهمية مراقبة استخدام الإنترنت والتوعية الأسرية؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
شهدت منطقة أوسيم حادثا مأساويا، بإقدام فتاة مراهقة على قتل شقيقها الأصغر، خنقاً بعد تهديده لها بإخبار والدهما عن رؤيتها وهي تشاهد فيلم إباحي داخل غرفتها.
لم تتحمل الفتاة عواقب معرفة أسرتها ما تفعله في الخفاء وأمام إصرار شقيقها ذات العشر أعوام، قررت التخلص منه خوفاً من الفضيحة، ولم تتخيل أن فعلتها ستقابل بعقاب أكبر وجريمة أبشع.
تعكس هذه الحادثة خطورة غياب التوعية الأسرية والرقابة على المحتوى الذي يشاهده الأبناء، إضافة إلى أهمية تعزيز الحوار الأسري لمواجهة مثل هذه المواقف بدلًا من اللجوء إلى العنف.
ومن خلال هذا التقرير يتضح أن أسباب هذة الواقعة:
الخوف من الفضيحة: فقد كان الدافع الأساسي للقتل هو الرعب الذي شعرت به الفتاة.
الضغط النفسي والتوتر: عقلها الصغير لم يتخيل كيف ستتعامل أسرتها مع الموقف.
رد الفعل العنيف: بدلاً من مواجهة الموقف بطريقة عقلانية تصرفت الفتاة بعنف غير محسوب ما أدى إلى كارثة.
لن ننسى التأثير السلبي لمشاهدة الأفلام الإباحية: والتي قد تؤدي هذه العادة إلى اضطرابات سلوكية، وزيادة العنف، وانعدام القدرة على التعامل مع المواقف الحرجة.
ومنعا لتكرار هذة الحوادث المأساوية لا بد من مراعاة بعض الأمور:
1-تعزيز التوعية الأسرية: فيجب أن يكون هناك تواصل مفتوح بين الأهل وأبنائهم حول المواضيع الحساسة، لمنع مثل هذه الأزمات.
2-مراقبة استخدام الإنترنت: لابد أن تتوفر الرقابة الاسرية بطريقه ذكية لتجنب وصول الأبناء إلى المحتويات الضارة.
3-التثقيف حول العواقب القانونية والسلوكية: من المهم تعليم الشباب أن العنف ليس حلًا، وأن التعامل مع المواقف الحساسة يجب أن يكون بعقلانية.
4-توفير الدعم النفسي: يجب أن يحصل الشباب على توعية نفسية حول كيفية التعامل مع الضغوط والخوف من الفضيحة دون اللجوء إلى العنف.
بدأت الواقعه بتلقي ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة، إشارة من المستشفى تفيد بإستقبال "أحمد" 10 سنوات، به آثار خنق وادعاء سقوط من أعلي السلم علي غير الحقيقة ومقيم بدائرة المركز.
علي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص وبالتقابل مع والدي الطفل افادا بأنهما عقب عودتهما للمنزل تفاجئا بأخبار نجلتهما "رحمة" 17 سنة، بوفاة شقيقها عقب سقوطه من أعلي السلم، وبمناقشة الفتاة ومواجهتها بما أسفر عنه تقرير الطبيب الشرعي بوجود آثار خنق برقبة شقيقها ووجود شبهة جنائية أقرت بارتكاب الواقعة.
بتطوير مناقشتها اعترفت بأنها أثناء مشاهدتها فيلم إباحي داخل غرفتها تسلل شقيقها المجني عليه للغرفة وشاهدها في ذلك الوضع وقام بتهديدها واخبرها بأنه سوف يبلغ والدها لتحاول الفتاة تنحيته عن ذلك دون جدوى فقامت بخنقه بإشارب وادعت سقوطه من السلم وتعلقه من ملابسه بحافة السلم لإبعاد الشبهة عن نفسها اخطرت النيابه لتولى التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفلام إباحية أوسيم
إقرأ أيضاً:
السفير البحريني: علاقات تاريخية وراسخة مع الكويت سطّرتها المواقف والشواهد المشتركة
استضافت سفارة مملكة البحرين لدي الكويت وفد الملتقى الإعلامي العربي بحضور كوكبة من الإعلاميين والإعلاميات والصحافيين والكتاب وصُناع المحتوى والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي في الكويت.
وبدأ اللقاء بترحيب سفير مملكة البحرين لدي الكويت صلاح المالكي بالمشاركين في الجلسة الحوارية، قائلا «تربطنا مع الكويت الشقيقة علاقات تاريخية وفريدة من نوعها تمتد جذورها عبر التاريخ وتزداد رسوخا يوما بعد يوم في مختلف المجالات سطرتها المواقف المتبادلة المشتركة والرغبة الأكيدة لتوطيدها».
وأضاف أن «أوجه المحبة والأخوة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين بدأت منذ قرون وتتوارثها الأجيال إلى يومنا هذا تؤكدها وترسخها صلات الدم ووشائج القربى والمصير المشترك»، مشيرا إلى مسجد آل خليفة في الكويت والذي بني سنة 1737م وشيدته عائلة آل خليفة يعتبر شاهدا حيا إلى وقتنا الحالي على العلاقة الوثيقة والمتميزة التي ترتبط الأسرتين الحاكمتين الكريمتين منذ عدة قرون.
وقدم السفير المالكي الشكر لأمين عام الملتقي الإعلامي المستشار ماضي الخميس على تنظيم هذا اللقاء وقبول دعوة السفارة الذي يعد الأول من نوعه، متمنيا أن يكون بداية للقاءات متكررة تضاف إلى الجهود الأخوية التي ترفد وتدعم أوجه التعاون المشترك في العلاقات الثقافية والإعلامية بين البلدين الشقيقين.
من جانبه، قال الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس «نتقدم بجزيل الشكر ووافر العرفان لسفير مملكة البحرين صلاح المالكي على هذه المبادرة وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة»، مشيرا إلى أن العلاقات الإعلامية والثقافية بين الكويت والبحرين لها تاريخ ممتد لعقود طويلة، وعلاقات متينة ومتبادلة بين الإعلاميين والأدباء والفنانين والمثقفين في كلا البلدين الشقيقين تجسدها العديد من الأمثلة والمسيرة الطويلة.
وأكد أهمية هذه اللقاءات والرغبة المشتركة لتعزيزها من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة في الفترة المقبلة، خاصة أنها تتزامن مع كون الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي.
وخلال اللقاء قام الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي بتقديم درع الملتقى الإعلامي للسفير بهذه المناسبة.
وقد شارك الحضور في حوارات امتدت ساعات طويلة حول مختلف القضايا الإعلامية والثقافية والفنية والروابط المشتركة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، معربين عن شكرهم لسفارة مملكة البحرين وهيئة مكتب الملتقى الإعلامي العربي، متطلعين لأن تتكرر مثل هذه اللقاءات بشكل دوري.