المحبة فيكم خسارة.. هل تسبب منشور زوجة علي معلول في دعمه خلال المفاوضات مع الأهلي؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
لم يكن ملف رحيل النجم التونسي علي معلول عن النادي الأهلي هو محور الجدل في الساعات الماضية، بل بعض التعليقات الصادرة عن زوجته مريم الزيني، التي تسببت في تسليط الأضواء على كواليس مفاوضاته وأزماته مع القلعة الحمراء.
أثارت زوجة علي معلول، الجدل بتعليقاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي تصريحات غير مباشرة خلال الفترة الماضية، بسبب تعرض اللاعب لأزمات داخل النادي.
وخرجت زوجة معلول، للتعليق وإثارة الجدل بعد إقتراب إعلان رحيل اللاعب بشكل رسمي عن صفوف النادي الأهلي، بعدما نشرت ستوري بمنصة انستجرام لأغنية المغني التونسي نوردو، التي تحمل اسم "غريبة"، وجاء المقطع الذي نشرته كالتالي: "نسيتو الخير مكتوب ورضيت وباقي لمرارة.. قلبي ورميته والمحبة فيكم خسارة".
منذ انضمام التونسي علي معلول للفريق في 2016، وزوجته تسانده وتدعمه، عبر السوشيال ميديا، حيث خاض مع الفريق 287 مباراة سجل خلالها 51 هدفاً وصنع 83 هدفًا.
في شهر أكتوبر من عام 2024، بعدما انتشرت أنباء رحيله عن الأهلي كتبت عبر حسابها الرسمي على "انستجرام": "لن تكون النهاية مثلما يقال في حقك، ولن يترك ربي شخصا يظلم، وهو في قمة إخلاصه و عزيمته وقوته".
وأضافت: "هذه فترة بينت الحقيقي من المزيف، ولاكتشاف معادن البعض، فشكرا للمساندين وشكر أكبر للمجاملين".
تصدرت أزمة اللاعب على معلول، حديث القلعة الحمراء في الساعات الماضية، وذلك بعدما أعلن وكيل اللاعب عن رحيله بشكل رسمي عن صفوف النادي الأهلي، لعدم قيده بقائمة الفريق.
وجاء تدخل محمود الخطيب رئيس النادي، للإبقاء على اللاعب وإقناع المدرب السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول باستمراره، في ظل رغبة الأخير بعدم قيده لعدم الحاجة الفني لخدماته.
ويسعى الخطيب لاستمرار اللاعب تكريمًا لمسيرته مع القلعة الحمراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي علي معلول مفاوضات اللاعب مع الأهلي المزيد علی معلول
إقرأ أيضاً:
الكاثوليكوس ينعى البابا فرنسيس: "رحل رسول المحبة والسلام"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى الكاثوليكوس أبون مور باسيليوس جوزيف، الكاثوليكوس والمتروبوليت المالنكاري للكنيسة السريانية الأرثوذكسية اليعقوبية، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية العالمية، واصفًا رحيله بأنه “خسارة لا تعوّض” للمجتمع المسيحي والعالم أجمع.
قائد روحاني بصوت المظلومين
أكد الكاثوليكوس أن البابا فرنسيس كان رسولًا للمحبة والسلام، وتميّز بمواقفه الثابتة والمليئة بالرحمة، مشيرًا إلى أنه كان صوتًا للمظلومين والمهمّشين، ومصدر إلهام عالمي بسبب تعاطفه العميق والتزامه بالعدالة.
خدمة حبريّة اتسمت بالتواضع والصدق
وأشار إلى أن البابا خلال سنوات خدمته الاثني عشر، قدّم نموذجًا غير تقليدي في القيادة الروحية، تميز بالتواضع والصدق، ما أكسبه احترامًا دوليًا واسعًا. ووقف خلال فترة بابويته إلى جانب الفقراء واللاجئين وضحايا الحروب، مكرّسًا حبريته لخدمة الإنسان.
مواقف شجاعة من أجل السلام والبيئة
ونوّه الكاثوليكوس بمواقف البابا الصريحة والداعمة للسلام العالمي وحماية البيئة، والتي نالت تقديرًا كبيرًا من قادة العالم والشعوب على حد سواء.
علاقة مميزة مع الكنيسة السريانية الأرثوذكسية
واستذكر الكاثوليكوس المحبة التي أظهرها البابا فرنسيس للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، مسترجعًا زيارته المشتركة مع قداسة البطريرك إغناطيوس أفرام الثاني في عام 2015، والتي تجسدت فيها أسمى معاني المحبة الأخوية والوحدة المسيحية.
إعلان الحداد لثلاثة أيام
وبناءً على توجيهاته، أعلنت الكنيسة السريانية اليعقوبية الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام، مشاركةً في الحزن العميق الذي يلف الكنيسة الكاثوليكية والعالم برحيل هذا القائد الروحي العظيم.