تبادلت كييف وموسكو اتهامات الأحد بقصف مدرسة يستخدمها مدنيون ملجأ في مدينة في منطقة كورسك الروسية حيث يدور قتال منذ ستة أشهر.

زيلينسكي: استبعاد كييف من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة مبعوث ترامب لأوكرانيا: ندرس خيار استخدام الأصول الروسية لدعم كييف

وأسفرت هجمات بصواريخ ومسيّرات روسية عن مقتل 18 شخصا على الأقل في أوكرانيا، بحسب كييف.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن أربعة أشخاص قتلوا في هجوم روسي "بقنبلة جوية موجهة" السبت على مدرسة في سودجا، المدينة الرئيسية التي تسيطر عليها كييف في منطقة كورسك الروسية.

وأضافت "قصف مدنيين بقنابل هو أسلوب يُميّز المجرمين الروس! حتى عندما يكون المدنيون سكانا محليين، من الروس".

وأكدت القوات الجوية الأوكرانية أن أربعة آخرين أصيبوا بجروح خطيرة وتم انتشال 80 شخصا من تحت الأنقاض.

ولم تعلن روسيا حصيلة للقتلى، إلا أنها اتهمت كييف باستهداف المدرسة متحدثة عن "جريمة لا تغتفر".

وأعلن المحققون الروس فتح تحقيق جنائي بحق قائد أوكراني يعتقدون أنه كان وراء الهجوم.

وأوردت وزارة الدفاع الروسية في بيان "ارتكبت القوات المسلحة الأوكرانية جريمة حرب أخرى بشن ضربة صاروخية موجهة على مدرسة داخلية في سودجا".

واتهمت أوكرانيا القوات الروسية مرارا بقصف مبنى المدرسة الذي يُستخدم ملجأ.

زيلينسكي: استبعاد كييف من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن استبعاد بلاده من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.

تصريحات زيلينسكي:

 أوضح زيلينسكي، أنه يدعو إلى تكثيف الحوار بين أوكرانيا والولايات المتحدة لوضع خطة لوقف إطلاق النار.

 وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ترامب تهديد بوتين بعقوبات على نظامي الطاقة والمصارف والدعم المستمر للجيش الأوكراني وإجباره على المفاوضات.

 اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022، عندما شنت روسيا هجومًا عسكريًا واسع النطاق على أوكرانيا، بعد توترات متصاعدة بين البلدين منذ عام 2014.

 

  تعود جذور الصراع إلى انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، حيث أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة، لكن العلاقات بينها وبين روسيا ظلت متوترة، خاصة بعد أن أظهرت كييف ميولًا نحو الغرب والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي. 

 

 تصاعدت الأزمة في عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش، مما أدى إلى اندلاع نزاع مسلح بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا في منطقتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا.

 

 مع تصاعد التوترات، اعتبرت روسيا أن توسع الناتو باتجاه حدودها تهديد لأمنها القومي، مما دفعها إلى تنفيذ "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا عام 2022. ردًا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، وأرسلت دعمًا عسكريًا وماليًا كبيرًا إلى أوكرانيا، مما أدى إلى استمرار الحرب دون حسم واضح. 

 

 تحولت المعارك إلى نزاع طويل الأمد، حيث شهدت مدن أوكرانية كبرى مثل كييف وماريوبول وخاركيف هجمات شرسة، فيما استمرت المفاوضات الدبلوماسية دون نتائج حاسمة. 

 

 لا يزال الصراع مستمرًا، مؤثرًا على الأمن الأوروبي والاقتصاد العالمي، وسط مخاوف من تصعيد أوسع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كييف موسكو قصف مدرسة في كورسك

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يواجه ضغوط التغيير وأوروبا تؤكد دعمها لكييف وسط تقارب واشنطن وموسكو

يمانيون../
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن استبداله لن يكون “سهلاً”، في ظل تزايد الضغوط الدولية والتقارب الأمريكي-الروسي، وذلك عقب قمة في لندن شارك فيها قادة أوروبيون أكدوا دعمهم المستمر لكييف وتعهدوا بزيادة الإنفاق الدفاعي لمواجهة روسيا.

وقال زيلينسكي، في تصريحات صحفية مساء الأحد بالعاصمة البريطانية، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترغب في رحيله بسبب رفضه تقديم تنازلات لموسكو، لكنه شدد على أن “استبداله ببساطة لن يكون بهذه السهولة”.

وأضاف عبر “تيلغرام” بعد اجتماعه مع القادة الأوروبيين: “سنحدد مواقفنا المشتركة وما هو غير قابل للتفاوض، وسنطرحها أمام شركائنا الأمريكيين”، مشيرًا إلى أن الأولوية هي تحقيق “سلام متين ودائم” وفق شروط مقبولة لكييف.

وجاء الاجتماع في لندن بعد تصريحات صادمة لترامب خلال لقائه زيلينسكي في البيت الأبيض، حيث حمله مسؤولية موقفه “السيئ جدًا” وطالبه بالتوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو، وإلا فإن الولايات المتحدة “ستتخلى عنه”.

وفي مواجهة هذا التحول الأمريكي، سعت أوروبا إلى توحيد موقفها، حيث دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى رفع الإنفاق الدفاعي الأوروبي إلى ما بين 3 و3.5% من إجمالي الناتج المحلي، معتبرًا أن القارة يجب أن تتحمل مسؤولية أكبر في أمنها، خصوصًا مع محادثات واشنطن-موسكو التي تجري دون مشاركة الأوروبيين أو الأوكرانيين.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عقب انتهاء القمة التي حضرها زيلينسكي، أن “أوروبا يجب أن تتحمل العبء الأكبر، لكن لا يمكن النجاح في ذلك دون دعم قوي من الولايات المتحدة”.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: مقتل 215 عسكريًّا بمحور كورسك خلال الـ 24 ساعة
  • روسيا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا
  • روسيا عن قرار ترامب: وقف المساعدات يشجع كييف على السلام
  • تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان الإعلان عن إسقاط مسيّرات
  • موقف السودان بعد الخلافات الأمريكية الأوكرانية ووقف الدعم عن كييف
  • زيلينسكي يواجه ضغوط التغيير وأوروبا تؤكد دعمها لكييف وسط تقارب واشنطن وموسكو
  • روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
  • مفوضة حقوق الإنسان الروسية: عودة 33 مدنيا اختطفتهم قوات كييف إلى مقاطعة كورسك
  • الكرملين: بيان قمة لندن لا يهدف لتسوية الحرب الروسية الأوكرانية