أحداث مهمة ناقشتها الحلقة الأولى من مسلسل ساعته وتاريخه الموسم الثاني بعد عرضها على قناة dmc، إذ جاءت تحت عنوان «كبش فداء» وتتناول قضية العنف الأسري، بمشاركه الفنان صبري فواز وعدد من مواهب برنامج كاستيج.

رد فعل الجماهير على الحلقة الأولى 

وتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع أحداث الحلقة، وجاءت التعليقات كالتالي: «الموسم التاني من ساعته وتاريخه متميز زي الموسم الأول ونفس مستوى الإبداع والجمال والكادرات المميزة» وأيضا: «قصة الحلقة الأولى من مسلسل ساعته وتاريخه تحفة»، وكذلك «المسلسل جميل جدا وناقش قضية مهمة يمكن ناس كتير بتتعرض ليها بجد شكرا لكل حد شارك في الحلقة دي»، وغيرها من التعليقات التي أبرزت مدى إعجاب الجمهور بالحلقة الأولى.

أحداث الحلقة الأولى من مسلسل ساعته وتاريخه 2

وسلطت الحلقة الأولى الضوء على قضية وقعت أحداثها في محافظة القاهرة عام 2021، وكانت ضحيتها إحدى الزوجات، التي أثيرت الشكوك حول مقتلها على يد زوجها ومع توالي الأحداث يتضح أن الزوج بريء وأن الجاني هي والدته.

وشارك في الحلقة الأولى هو النجم صبري فواز والفنانة كريمة منصور  وإسلام خالد موهبة تجربة كاستنج، حيث يعرض المسلسل يوميا من السبت للأربعاء الساعة 8 ونصف مساء على قناة dmc، والحلقة كتابة سيف قنصوة وأحمد سمير ومن إخراج عادل أحمد يحيى.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل ساعته وتاريخه ساعته وتاريخه ساعته وتاريخه 2 مسلسل الحلقة الأولى من مسلسل ساعته وتاریخه

إقرأ أيضاً:

حكايات المكبرين للأوائل.. الجامع الكبير ساحة المعركة الأولى (الحلقة الثالثة)

يمانيون../
في قلب صنعاء القديمة، حيث تُلامس مآذن الجامع الكبير السحاب، كان التاريخ يُدوّي بصرخةٍ غيّرت مصير مَن حملوها، لم تكن جدران الجامع شاهدةً على صلوات المُصلين فحسب، بل على معركةٍ بين صلاةٍ تُرفع وسياطٍ تُلهب ظهور الفتية المكبرين.

هنا، حيث تُناطح قبّة الجامع جبروت السفارة الأمريكية القريبة، بدأت حكاية صلاح حطبة ورفاقه، أولئك الذين حوّلوا سجادة الصلاة إلى ساحة حربٍ بالكلمات.

حطبة، أحد الفتية القلائل، الذين عايشوا تلك البدايات، يلخص دوافعهم بكلمات قليلة لكنها عميقة: “عندما ترى أن التكليف يقتضي منك موقفاً ربما تستجِن، بسببه، أنت تريد أن تجاهد في سبيل الله أو تضحك على نفسك؟ إذا كان كذلك، لا بد عليك أن تتحمل”.

ويضيف: “أفضل عمل الآن في الساحة يخدم المشروع القرآني هو الصرخة في الجامع الكبير”.

كانت اللهفة تدفعهم للانطلاق، لإيصال صوت سخطهم إلى مسامع القوى المتغطرسة، ورغم القمع والاعتقالات، كانوا يشعرون برعاية الله وعونه.

الجمعة التي هزت قلوب صانعي القرار في البيت الأبيض:

مع إطلاق أذان صلاة الجمعة، تدافعت الجموع إلى الجامع الكبير، لكن قلوباً حملت أكثر من مجرد نيّة الصلاة، بينهم صلاح، شبلاً في عمر المراهقة وتحمل المسؤولية، عيناه تشعان بإيمانٍ يذيب الخوف، يتذكّر كلمات الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي _رضوان الله عليه: “اذهبوا.. ولو ضُربتم، ولو سُجنتم، اصرخوا ولا تقاوموا، فالسجون ستصير منابر”.

كان التكليف الإلهي – كما يراه – ثقيلاً كالجبال، لكن صوت الضمير كان أثقل، بعد التسليم، التقط فتية المِكبرين لحظة الهدوا، وانفجرت حناجرهم بصوتٍ واحد: ” الله أكبر، الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للإسلام”.

في تلك اللحظة، تحوّل هتافُهم إلى زلزالٍ يهزّ جنوب الجزيرة العربية، وسرعان من وصلت أصداءه وتشققاته إلى أعمدة البيت الأبيض وقلوب صانعي القرار فيه.

“أثناء صلاة كل جمعة كانت شاحنات أجهزة الدولة القمعية جاهزة على ابوب الجامع الكبير، ومعها عدد من الأطقم المحملة بالأفراد المدججين بالسلاح، تنتظر انتهاء الصلاة لتنقض على كل من تجرأ على رفع صوته بهتاف الصرخة في وجوه المستكبرين.
حين دوّت صرخة حطبة مع غيره من الشباب المكبرين، بشعار ” الله أكبر، الموت لأمريكا والموت لإسرائيل، واللعنة على اليهود، والنصر للإسلام” لم يتوقع أن تكون هذه الكلمات جوازه إلى عالم آخر، عالم خلف القضبان، يتذكر حطبة كيف تحولت ساحة الصلاة إلى مسرح لاعتقالات مهينة.

“في الأول بعد ما يمسكوا المكبرين في الجامع الكبير، بعد الصرخة، كان يوصلوهم الغرفة التي خارج السجن… كان عددنا 18 فرد في ذاك اليوم مسكونا كلنا… وبعدها دخلونا صالة الاستقبال أولاً، واخذوا منا ملابس الشيلان والاكوات، تركوا لنا الأثواب فقط”.

لم تكن الصرخة مجرد هتاف، بل كانت شرارة أضرمها الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي “رضوان الله عليه” في قلوبهم: “اذهبوا.. ولو ضُربتم، ولو سُجنتم، اصرخوا ولا تقاوموا، فالسجون ستصير منابر”، كانت التعليمات بسيطة، لا جنبية، لا عنف، فقط صوتٌ يهز عروش الطواغيت”.

فيما لم يكن ترديد عبارات الصرخة، في نظر حملتها، مجرّد كلمات، بل كانت شفرات تقطع صمت الخوف، لكن القوى المتغطرسة رأتها سكاكين، فقبل أن يجفّ صوت الفتية المرددين للشعار، انقضّت قوات الأمن كالنسور على فريستها، “المكبّرين”، أيدٍ تُقيد خلف الظهور بالحديد الحادّ، وأحذية عسكرية تدوس على السجاجيد المزيّنة برسوم رزينة.

الجمعة التالية.. نفس السيناريو:

رغم الدماء التي لطّخت أرض الجامع، ورغم اختفاء الوجوه خلف القضبان، أقدمت فتية من شباب أخرين في الجمعة التالية، فالقمع لم يقتل الصرخة، بل حوّلها إلى نارٍ تحت الرماد.

يصف شاهد عيان اللحظة:” كان هناك سياسة تظليل تدفع بعض المواطنين الجهلة للمشاركة في هذه المظالم، وكان واضح أن لدى الشباب برنامج عملي للهتاف بالصرخة بعد التسليم من صلاة الجمعة، فيما كان الأمنيين مجهزين أعمالهم، على أساس يضربوهم ويعتقلوهم، لكن بدأ فتية الصرخة، بترديدها بعد نهاية الخطبة الثانية على الفور، قبل الإقامة، وما كان عندنا رؤية لطبيعة المشروع القرآني”.

منصور البكالي | المسيرة

مقالات مشابهة

  • تعرف على موعد عرض الحلقة الجديدة من مسلسل "برسيتيج"
  • من القاتل؟.. تفاصيل الحلقة الأولى والثانية من مسلسل برستيج
  • حكايات المكبرين للأوائل.. الجامع الكبير ساحة المعركة الأولى (الحلقة الثالثة)
  • سلوى عثمان: أصريت على الظهور بمكياج في مسلسل حكيم باشا لهذا السبب
  • بدرية طلبة تخطف الأنظار في حفل عيد ميلادها
  • بعد قليل.. أبطال وصناع مسلسل منتهي الصلاحية في ضيافة الإعلامي شريف عامر
  • تفاصيل الحلقة 189 من مسلسل قيامة عثمان.. ماذا حدث؟
  • مسلسل برستيج الحلقة الأولى.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة
  • «حليمة تعود للقبيلة».. مسلسل عثمان الحلقة 189 مترجمة
  • «بين السينما والدراما».. محمد عبد الرحمن يعيش حالة نشاط فني