بسبب قرارات دعم أوكرانيا.. مرشح رئاسي أمريكي يحذر من كارثة تهدد البشرية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال المرشح الرئاسي الأمريكي، روبرت كينيدي جونيور، إن تسليم طائرات مقاتلة من طراز إف-16 إلى كييف يشكل تهديدًا لكل من أوكرانيا والبشرية جمعاء.
وكتب كينيدي جونيور، عبر منصة “إكس” تويتر سابقا، "حل عظيم لصناعة الدفاع، لكنه كارثة لأوكرانيا والإنسانية.. لماذا لا نتفاوض؟".
كما أشار المرشح الرئاسي الأمريكي، إلى أن إمداد المقاتلات الأمريكية لن يمنع انهيار أوكرانيا.
وأضاف كينيدي جونيور، أن تدريب الطيارين يستغرق وقتًا طويلاً وتشغيل هذه الطائرات يتطلب الكثير من المهارة.
وفي وقت سابق من اليوم، نددت روسيا بقرار الدنمارك وهولندا تسليم أوكرانيا طائرات مقاتلة من طراز إف-16، قائلة إن هذه الخطوة ستصعد الحرب.
وقال السفير الروسي في كوبنهاجن فلاديمير باربين في بيان نقلته وكالة "ريتزاو" للأنباء "حقيقة أن الدنمارك قررت التبرع بـ 19 طائرة من طراز إف-16 لأوكرانيا قد تؤدي إلى تصعيد الصراع".
تصعيد الحرب.. روسيا تحذر من تسليم أوكرانيا مقاتلات إف-16 طائرة إف 35 أمريكية تعترض مقاتلة سو 35 روسية بسوريا|تفاصيلوأضاف "من خلال الاختباء وراء فرضية مفادها أن أوكرانيا نفسها يجب أن تحدد شروط السلام، تسعى الدنمارك بأفعالها وأقوالها إلى ترك أوكرانيا بلا خيار آخر سوى مواصلة المواجهة العسكرية مع روسيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا كييف المرشح الرئاسي الأمريكي كينيدي جونيور
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر أن روسيا قد تضطر لاستخدام صواريخ أكثر قوة من أوريشنيك
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من إمكانية اللجوء إلى صواريخ "أوريشنيك" الاستراتيجية مرة أخرى في الصراع الدائر مع أوكرانيا إذا استدعت الظروف ذلك، قائلا إن "الموقف الرسمي للرئيس الأمريكي المنتخب ترامب بشأن النزاع في أوكرانيا لم يُكشف عنه بعد".
وقال بوتين أن بلاده "تسعى جاهدة من أجل الانتهاء من الحرب مع أوكرانيا"، إلا أنه ذكر في الوقت نفسه أنه قد يتم استخدام الصاروخ البالستي الفرط صوتي متوسط المدى المعروف باسم "أوريشنيك" الروسي الصنع من جديد في الصراع الحالي.
وأوضح أن "موسكو ليست متعجلة لفعل ذلك.. لكن لا نستبعد احتمالية استخدامه اليوم وغداً إذا لزم الأمر"، مضيفا أن بلاده قد "تستخدم أسلحة متوسطة المدى أكثر قوة إذا لزم الأمر".
و"أوريشنيك" هو نظام صاروخي أرضي متنقل روسي متوسط المدى، ويعني اسمه "شجرة البندق"، تفوق سرعته سرعة الصوت، ويمكنه أن يقطع مسافة تتجاوز 5 آلاف كيلومتر، وتصفه روسيا بأنه "غير معرَّض للخطر"، وأعلنت عن استخدامه لأول مرة يوم 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ضد منشأة عسكرية في أوكرانيا.
والصاروخ قادر على حمل حمولات مختلفة، ويستطيع الوصول إلى ارتفاعات "لا يمكن للدفاعات الجوية الموجودة في العالم" الوصول إليها، وفقا لصحيفة إزفيستيا الروسية.
من ناحية أخرى، قال الرئيس الروسي إن بلاده تقبل مقترحاً من رئيس سلوفاكيا، روبرت فيتسو، باستضافة بلاده محادثات سلام مع أوكرانيا لإنهاء الصراع بين الدولتين.
وذكر بوتين أن السلطات في براتيسلافا "يسعدها أن تجعل من بلادها ساحة للمفاوضات. لا نعارض إذا كان الأمر هكذا. لم لا؟ سلوفاكيا تتبنى موقفاً محايداً".
ويعتقد بوتين، أنه ليس هناك وقت كافٍ خلال العام الجاري من أجل توقيع اتفاقية جديدة لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا مع أوكرانيا، مع تبقي خمسة أيام على انتهاء العقد الحالي بنهاية العام 2024.
وحمل أوكرانيا مسؤولية عدم التوصل لعقد جديد لرفضها تمديد الاتفاقية التي بلغت مدتها خمس سنوات ويتم نقل الغاز من بلاده بموجبها إلى سلوفاكيا والتشيك والنمسا، موضحا في تصريحات نقلها التلفزيون الروسي: "أعلنوا أنهم لن يجددوا العقد وكييف تعاقب أوروبا بهذا الإجراء".
وقال بوتين: "لا يوجد عقد ومن المستحيل إبرامه خلال ثلاثة أو أربعة أيام"، بحسب وكالة رويترز.
وتعتبر إمدادات الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر أوكرانيا منخفضة نسبيا، حيث تم ضخ نحو 15 مليار متر مكعب من الغاز الروسي عبر أوكرانيا خلال العام 2023 ما يعادل 8 بالمئة فقط من تلك التدفقات إلى أوروبا من خلال طرق متنوعة في العامين 2018 و2019.
وينقل خط الأنابيب العائد إلى إلى الحقبة السوفيتية "أورنغوي-بوماري-أوزغورود" الغاز من سيبيريا عبر بلدة سودجا - التي تخضع لسيطرة أوكرانيا في الوقت الحالي - في منطقة كورسك الروسية، ثم تصل التدفقات عبر أوكرانيا إلى سلوفاكيا، ثم يتفرع إلى خطوط تنقل الغاز إلى التشيك والنمسا.
وقال الرئيس الروسي إن روسيا جاهزة لتصدير الغاز من خلال أوكرانيا لأي عميل، لكن هناك دعوى قضائية تجعل ذلك مستحيلاً.
كما أبدى بوتين استعداد روسيا لتوريد الغاز إلى أوروبا من خلال بولندا عبر خط الأنابيب "يامال-أوروبا".