وفاة المجاهد عضو جيش التحرير الوطني بوقصعة العيفة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
انتقل إلى رحمة الله المجاهد عضو جيش التحرير الوطني بوقصعة العيفة عن عمر يناهز 90 سنة.
ويعد الفقيد أحد رموز ولاية سوق اهراس عضو جيش التحرير رفيق الشهيد باجي مختار .
وكان المرحوم بوقصعة العيفة بن محمد المولود بتاريخ 20/03/1935 عن عمر يناهز 90 سنة ، الساكن بلدية المراهنة، قد التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1954 كان مع الشهيد باجي مختار بمزرعة دالي بن شواف حيث تم القبض عليه وسجنيه من 20/11/1954 إلى غاية 1962.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: جیش التحریر
إقرأ أيضاً:
سيناء في حضن الوطن| ذكرى التحرير.. عهد لا يُنسى وتضحيات لا تُقدّر بثمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل المصريون اليوم، الخميس 25 أبريل، بذكرى تحرير سيناء الـ43، ذلك اليوم الذي سطّره التاريخ بحروف من نور، حين استردت مصر كامل ترابها الوطني، ورفع علمها عاليًا فوق أرض سيناء الغالية بعد سنوات من الاحتلال.
ففي مثل هذا اليوم من عام 1982، اكتملت مراحل تنفيذ معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، والتي أعقبت انتصار أكتوبر المجيد عام 1973، حين أعادت مصر أرض الفيروز دون أن تتنازل عن شبر منها، عبر مفاوضات سياسية ودبلوماسية قادها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعد نصر عسكري أعاد لمصر كرامتها وهيبتها.
تحرير الأرض.. واسترداد الكرامةلم يكن تحرير سيناء مجرد استعادة لأرض محتلة، بل كان تجسيدًا لإرادة شعب رفض الهزيمة، وآمن بقدرته على النصر. فقد خاضت مصر معركة التحرير على جبهتين: الأولى عسكرية تجلّت في حرب أكتوبر المجيدة، والثانية دبلوماسية قادتها ببراعة في مفاوضات السلام ومعركة التحكيم الدولي، التي استعادت من خلالها طابا عام 1989.
الأمن والاستقرار هما ثمرة تضحيات لا تُنسىوتشهد مصر اليوم احتفالات رسمية وشعبية بالمناسبة، حيث تُقام العروض العسكرية، وتُرفع الأعلام على المؤسسات الحكومية، كما يلقي رئيس الجمهورية خطابًا رسميًا بهذه المناسبة، يُشيد فيه بدور القوات المسلحة، ويؤكد على أن الأمن والاستقرار هما ثمرة تضحيات لا تُنسى.
سيناء اليوم.. من التحرير إلى التنمية
وتواصل الدولة المصرية اليوم مسيرة التنمية في سيناء، حيث تشهد مشروعات قومية عملاقة في مجالات البنية التحتية والزراعة والتعليم والصحة، في محاولة لتحويل سيناء من ساحة صراع إلى واحة أمل ومستقبل.
يظل يوم 25 أبريل شاهدًا على ملحمة وطنية سطرها المصريون بدماء أبنائهم وعزيمتهم الصلبة، ليبقى عيد تحرير سيناء رمزًا للفخر، ونقطة تحول في تاريخ مصر الحديث، ودليلًا على أن الأوطان لا تُسترد إلا بالإرادة والتضحية.