أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية،أهمية تضافر جهود الدول العربية لمواجهة فقدان الأراضي الرطبة وتدهور الأراضي.

جامعة الدول العربية: حذرنا كثيرا من تدخلات إيران في المنطقة منذ سنوات طلاب "سياسة المستقبل" يزورون جامعة الدول العربية

وحذرت الجامعة العربية في بيان اليوم الأحد بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة الذي يحتفل به العالم في الثاني من فبراير، من اختفاء الأراضي الرطبة في العالم بمعدل ينذر بالخطر، من خلال تحويل استخدام الأراضي، والتلوث من مياه الصرف، حيث أدت النظم الهيدرولوجية المتغيرة، وتغير المناخ إلى فقدان 35% من الأراضي الرطبة في العالم على مدى الخمسين عامًا الماضية، مع تسارع وتيرتها في السنوات الأخيرة، الأمر الذي يشير إلي أهمية العمل لوقف المزيد من التدهور واستعادة هذه النظم البيئية الثمينة.

 

وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، في البيان ،إن موضوع الأراضي الرطبة يًعد من الموضوعات الهامة التي تتابعها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عبر إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية - الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، ومن خلال الفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، والذي يجتمع دورياً كل عام بغرض تنسيق المواقف العربية في هذا المجال، وتنسيق عمل الفرق العربية المشاركة في مؤتمر الأطراف للأراضي الرطبة.

وأشار إلى أن الاحتفال هذا العام له أهمية خاصة حيث يُعقد مؤتمر الأطراف الـ15 للأراضي الرطبة خلال الفترة 23 - 31 يوليو 2025 بزيمبابوى والذي يعقد كل 3 سنوات للاتفاق على خطة الثلاث سنوات لصون النظم البيئية القيمة والدفاع عنها. 

ويحتفل العالم باليوم العالمي للأراضي الرطبة في 2 فبراير، والذي تم تحديدهُ بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 317/75، والذى يوافق اعتماد الاتفاقية الدولية لصون الأراضي الرطبة في 2 فبراير 1971 ويهدف الاحتفال إلى التوعية بأهمية الأراضى الرطبة من أجل ازدهار حياة الإنسان والحفاظ على سلامة كوكب الأرض.

ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك" ويسلط هذا الشعار الضوء على حيوية الأراضي الرطبة للبشر وللأنظمة البيئية الأخرى وللمناخ، حيث تتيح خدمات النظم البيئية الأساسية مثل تنظيم المياه، بما في ذلك التحكم في الفيضانات وتنقية المياه. ويعتمد أكثر من مليار إنسان في جميع أنحاء العالم - أي حوالي واحد من كل ثمانية أشخاص - على الأراضي الرطبة لبقاء الحياة علي كوكب الأرض وللتصدي لآثار التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة العربية تضافر الجهود جامعة الدول العربية الأراضی الرطبة للأراضی الرطبة الدول العربیة الرطبة فی

إقرأ أيضاً:

غرفة العمليات تدعو لمواجهة احتكار التجار في غزة

حذرت رئيس غرفة العمليات للتدخلات الطارئة في قطاع غزة ، سماح حمد، اليوم الأحد 2 مارس 2025 ، من التداعيات الخطيرة لقرار الاحتلال إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأكدت أن الوضع هناك كارثي، حيث يعاني أكثر من مليوني مواطن، خاصة في ظل برودة الشتاء وبداية شهر رمضان ، ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعبر، مشيرة إلى أن ما يدخل القطاع من مساعدات لا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية.

استنكار ارتفاع الأسعار ودعوة لمواجهة الاحتكار

وأعربت غرفة العمليات عن استنكارها للارتفاع المفاجئ في أسعار السلع فور صدور قرار منع دخول المساعدات، مطالبة التجار بعدم استغلال الأوضاع الصعبة، والامتناع عن الاحتكار والجشع، خاصة أن معظم المواطنين بالكاد يتمكنون من توفير احتياجاتهم الأساسية.

دور غرفة العمليات في تنسيق الجهود الإغاثية

خلال لقائها مع وفد وحدة دعم المفاوضات، برئاسة شداد العتيلي وعلي شعث، استعرضت حمد دور غرفة العمليات منذ تأسيسها، مؤكدة أنها تعمل على تنسيق الجهود الإغاثية لدعم أهالي غزة، وفق خطة استجابة طارئة تتضمن مراحل التعافي المبكر ثم إعادة الإعمار، ضمن خطة الحكومة الفلسطينية، بالتعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين.

التحديات في إزالة الركام وإعادة الإعمار

قدمت حمد لمحة عن أبرز التدخلات التي نفذتها الغرفة، مثل حصر الأراضي الحكومية، وإنشاء مراكز الإيواء، وإزالة الركام.

وأكدت أن التحدي الأكبر كان في نقص المساعدات وإغلاق المعابر، ما عرقل إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام. وأشارت إلى أن الحكومة تخطط لإزالة 5 ملايين طن من الركام خلال الأشهر الستة الأولى، لكن الإغلاق المتكرر ومنع إدخال المعدات أديا إلى إزالة 100 ألف طن فقط، أي 12% من المستهدف، وإلى الحاجة الماسة إلى إدخال فرق متخصصة للتعامل مع المواد غير المتفجرة المنتشرة في المناطق السكنية.

وشددت على أن الغرفة تسعى إلى إعادة ترميم المنازل المتضررة جزئيًا، لضمان عودة الأهالي إليها، بينما يتم توفير خيام وكرفانات للنازحين الذين دُمرت منازلهم بالكامل، مع توفير الخدمات الأساسية مثل المياه الصالحة للشرب، والصرف الصحي، والكهرباء.

وأثنت حمد على الجهود الجبارة التي يبذلها العاملون في قطاع غزة رغم المخاطر والتحديات، مؤكدة أن هذه الجهود أساسية لإنجاح عمل غرفة العمليات في دعم المواطنين وإغاثتهم.

التعاون مع وحدة دعم المفاوضات وخطط الإعمار

أشاد العتيلي بدور غرفة العمليات، واصفًا إياه بأنه محوري ويمكن البناء عليه لتحقيق نتائج مستدامة.

وأكد أن العمل الإغاثي مسؤولية وطنية يجب أن تستمر لخدمة النساء والأطفال وأبناء غزة كافة.

بدوره، استعرض وفد وحدة دعم المفاوضات خطتهم لمعالجة الأوضاع في القطاع، خاصة في مجالات المياه، والكهرباء، وإزالة الركام، والاتصالات، والطاقة، والمواصلات، والإيواء، مشيرًا إلى أنها ستُعرض على رئيس الوزراء خلال الأيام المقبلة.

من جانبه، شدد شعث على ضرورة أن يكون إعمار غزة بقيادة فلسطينية، مع الحفاظ على التراث والهوية الوطنية، داعيًا إلى توحيد الجهود والعمل تحت راية واحدة على مواجهة التحديات التي تواجه جميع المحافظات الفلسطينية.

التكامل بين غرفة العمليات ووحدة دعم المفاوضات

وأكد منسق غرفة العمليات، مهدي حمدان، أهمية التعاون مع وحدة دعم المفاوضات، مشيرًا إلى أن هذا التكامل يشكل قيمة مضافة تهدف إلى تحقيق إغاثة فعلية لأهالي غزة.

وأوضح أن الغرفة تبحث يوميًا في التحديات الميدانية وتعمل على إيجاد حلول تخفف معاناة المواطنين، رغم كل الصعوبات والعراقيل.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة الصليب الأحمر يحذر من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سلطة المياه: جهود حثيثة لتوفير المياه الصالحة للشرب في خانيونس الأكثر قراءة نتنياهو : سنستكمل أهداف حرب غزة كاتس: الجيش الإسرائيلي سيظلّ في مخيّمات الضفة حتى العام المقبل ويتكوف يتوقع دخول اتفاق غزة المرحلة الثانية إسرائيل ترفض وتماطل بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • القمة العربية تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية واللبنانية
  • الشرع: عودتنا إلى الجامعة تؤكد أن سوريا ستظل داعمة للقضايا العربية
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير اليونيسف حول تعزيز النظم العالمية للاستثمارات الموجهة للأطفال
  • مصر تؤكد أهمية استقرار ووحدة اليمن لأمن البحر الأحمر
  • السعودية تؤكد أهمية المنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية
  • أحمد موسى: القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى.. وأتمنى خروج القمة العربية بقرارات واضحة ومحددة
  • غرفة العمليات تدعو لمواجهة احتكار التجار في غزة
  • الجامعة العربية تدعو لإدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلة
  • السيسي يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبي مساعي استعادة الهدوء وإقامة الدولة الفلسطينية
  • جوتيريش يطرح 3 أولويات أمام قمة الجامعة العربية حول إعمار غزة ويؤكد أهمية حل الدولتين