ماذا تفعل الزوجة فى تدخل حماها في كل الأمور؟.. عضو بـالعالمي للفتوى تجيب
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على ضرورة فهم الحدود الصحيحة لعلاقة الزوجة بحماتها أو والد الزوج، مشيرة إلى أن بعض المشاكل الزوجية قد تنشأ بسبب تدخل الوالدين بشكل مفرط في حياة الزوجين.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الأحد: "العديد من المشاكل تحدث للأسف نتيجة لتدخل والد الزوج في حياة ابنه وزوجته، سواء كان هذا التدخل في شؤونهم الشخصية أو في تفاصيل حياتهم اليومية".
وأضافت: "عند الحديث عن الخطيبة، يجب أن نعلم أن الخطبة ليست عقدًا شرعيًا، بل هي مجرد وعد بالزواج، ولذلك، ليس من حق الخاطب أو حتى والد الخاطب التدخل في حياة المخطوبة بشكل مفرط، بل ينبغي أن تكون العلاقة في حدود الاحترام والتفاهم، دون فرض ضغوط أو قيود".
أما في حالة الزوجة، فقد أشارت إلى أن التدخل قد يصبح مشكلة أكبر في حال كان والد الزوج يعيش معهم في نفس المنزل، وإذا كانت الزوجة قد ارتضت في البداية أن يقيم والد زوجها معها في المنزل، ثم شعرت بأن هذا التدخل يؤثر على حياتها الزوجية ويسبب لها ضيقًا نفسيًا، فمن حقها أن تطلب الاستقلال في منزل آخر، حتى لو كانت قد قدمت هذه التضحية من أجل التقرب من زوجها.
وأوضحت أنه في حال تعذر الزوج على توفير مكان آخر للوالد أو الوالدة بسبب الظروف، فإن الزوجة يجب أن تكون صبورة وتحاول التكيف مع الوالد، لافتة إلى أن الزوجة إذا صبرت على هذا الوضع وتحملت تدخلات والد زوجها، فإنها تحصل على أجر وثواب من الله عز وجل، لأنها تعين زوجها على بر والده، ولكن إذا شعرت بأنها لا تستطيع التحمل، فيجب عليها التحدث مع زوجها بشكل هادئ ومعقول.
وتطرقت أيضًا إلى أهمية التعامل مع كبار السن باللطف والتفاهم، وقالت: "كبار السن غالبًا ما يكونون في مرحلة تحتاج إلى الكثير من الاهتمام والوقت الهادئ، ولكن يجب أن نتذكر أن التواصل مع والدي الزوج يجب أن يكون بطريقة لا تؤثر على حياة الزوجين، ومن الضروري أن يتفهم الزوج ووالده أن التدخل المفرط يمكن أن يؤثر سلبًا على العلاقة بينهما".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر المخطوبة المشاكل الزوجية الزوجة الزوج الاحترام حياة الزوجين المزيد یجب أن
إقرأ أيضاً:
زوج يتخلى عن عائلته في مصر بعد إصابتهم بالسرطان
خاص
تخلى زوج عن زوجته وأطفاله الثلاثة بعد أن أصيبوا جميعًا بمرض السرطان في مصر، هارِبًا من مسؤولياته المادية والإنسانية تجاههم.
وأوضحت محامية الزوجة أن موكلتها تعافت من مرض السرطان في طفولتها، إلا أن المرض عاد إليها بعد زواجها وإنجابها ثلاثة أطفال، الذين أصيبوا أيضًا بمرض اللوكيميا، مما جعل الزوجة تتوقع الدعم والرعاية من زوجها، إلا أن رد فعله كان غير متوقع.
وبدلاً من الوقوف بجانبها، اتهم الزوج زوجته بأنها السبب في مرض الأطفال، ورفض تحمل أي نفقات علاجية، معلنًا عن عدم رغبته في الاستمرار مع العائلة. كما أطلق عليها الطلاق غيابيًا بعد 7 سنوات من الزواج، رغم إنجابهم لتوأم في الثالثة من العمر.
واضطرت الزوجة لمقاضاته للحصول على نفقات، حيث حكمت محكمة الأسرة لصالحها بنفقة متعة وعدة، بالإضافة إلى نفقة أطفالها بمبلغ 3000 جنيه مصري فقط.
ورغم أن هذا المبلغ لا يكفي لتغطية تكاليف علاج الأطفال، إلا أن الزوج استأنف الحكم رغبة في تخفيض المبلغ أو إلغائه.