طهران-سانا

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الماليزي زامبري عبد القدير تطابق وجهات النظر بين بلديهما في ضرورة دعم الشعب الفلسطيني ومحاربة الإرهاب.

وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحفي مع نظيره الماليزي في العاصمة الإيرانية طهران اليوم: “بحثنا في اللقاء بعض القضايا الإقليمية، بما في ذلك الوضع في سورية وفلسطين، والحرب في أوكرانيا والتطورات في أفغانستان”، مضيفاً إن “منطقة غرب آسيا تمر بصفحة جديدة من العلاقات ويركز قادة المنطقة بشكل أكبر على توفير الأمن بشكل مشترك”.

وحذر عبد اللهيان حكومتي السويد والدنمارك من استمرار الإساءة للقرآن الكريم، معتبراً أن العالم الإسلامي لن يصمت طويلاً أمام هذه الإساءات.

من جانبه قال عبد القدير: إن زيارته لطهران هي خطوة إيجابية من جانب ماليزيا لتعزيز العلاقات مع إيران، وتظهر التزام حكومتها بتعزيز العلاقات مع جميع الدول الإسلامية، مضيفاً إنه تمت مناقشة تطوير العلاقات الثنائية القائمة وإمكانات التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى البحث في قضايا إقليمية ودولية، بما في ذلك القضية الفلسطينية والإسلاموفوبيا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إشارات مزدوجة من واشنطن: تفاوض مع إيران.. وتهديد باستخدام القوة

في تصريحات جديدة، أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الإدارة الأمريكية مستعدة لمواصلة الجهود الدبلوماسية مع إيران، لكنها لن تتردد في استخدام القوة العسكرية إذا اقتضت الضرورة. 

جاءت هذه التصريحات في مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز"، حيث تطرق إلى عدة ملفات رئيسية، من بينها الحرب في أوكرانيا، الأوضاع في غزة، والعلاقات مع طهران.

وأشار ويتكوف إلى أن "هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو التواصل مع إيران"، مضيفًا أن واشنطن لا ترى أن الحل العسكري هو الخيار الوحيد في التعامل مع طهران، لكنها لن تسمح لها بالمضي قدمًا في تطوير "ترسانة نووية"، مشددًا على أن ذلك "غير ممكن ولن يحدث".

وفي رسالة واضحة لطهران وحلفائها، قال ويتكوف: "نرسل إشارة لحماس وإيران بأن دعونا نجلس ونرى إن كنا نستطيع عبر الدبلوماسية الوصول للهدف"، لكنه لم يستبعد اللجوء إلى القوة، مؤكدًا: "سنستخدم القوة العسكرية ضد إيران في ظروف معينة إذا تم دفعنا إلى ذلك".

التصريحات الأمريكية تعكس مزيجًا من الضغط الدبلوماسي والتهديد العسكري، في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية، خصوصًا بعد اغتيالات استهدفت شخصيات إيرانية وحلفاء لها في المنطقة. 

ويرى مراقبون أن الإدارة الأمريكية تحاول التوازن بين التصعيد والاحتواء، خصوصًا في ظل ضغوط داخلية وخارجية تتعلق بالملف النووي الإيراني وسياستها في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن يؤكد ضرورة تكثيف الجهود لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة بشكل فوري
  • هذا "لم ولن يحدث".. واشنطن توضح غرض رسالة ترامب إلى إيران
  • واشنطن تطالب إيران بإنهاء برنامجها النووي بشكل كامل
  • هل تعقد إيران صفقة مع أمريكا أم تمضي في طريق صنع أول قنبلة نووية؟
  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: نرفض بشكل قاطع طرد الشعب الفلسطيني من أرضه
  • لم تسقط الخيار العسكري.. هذه سُبل إيران لمواجهة تهديدات ترامب
  • إشارات مزدوجة من واشنطن: تفاوض مع إيران.. وتهديد باستخدام القوة
  • مصر وإريتريا تؤكدان التزامهما بدعم الصومال في مكافحة الإرهاب
  • إيران: لم يعد ممكنًا التفاوض مع واشنطن ما لم تتغير بعض الأمور
  • هل تستعيد إيران نفوذها في سوريا؟