إيران وماليزيا تؤكدان ضرورة دعم الشعب الفلسطيني ومواجهة الإرهاب
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الماليزي زامبري عبد القدير تطابق وجهات النظر بين بلديهما في ضرورة دعم الشعب الفلسطيني ومحاربة الإرهاب.
وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحفي مع نظيره الماليزي في العاصمة الإيرانية طهران اليوم: “بحثنا في اللقاء بعض القضايا الإقليمية، بما في ذلك الوضع في سورية وفلسطين، والحرب في أوكرانيا والتطورات في أفغانستان”، مضيفاً إن “منطقة غرب آسيا تمر بصفحة جديدة من العلاقات ويركز قادة المنطقة بشكل أكبر على توفير الأمن بشكل مشترك”.
وحذر عبد اللهيان حكومتي السويد والدنمارك من استمرار الإساءة للقرآن الكريم، معتبراً أن العالم الإسلامي لن يصمت طويلاً أمام هذه الإساءات.
من جانبه قال عبد القدير: إن زيارته لطهران هي خطوة إيجابية من جانب ماليزيا لتعزيز العلاقات مع إيران، وتظهر التزام حكومتها بتعزيز العلاقات مع جميع الدول الإسلامية، مضيفاً إنه تمت مناقشة تطوير العلاقات الثنائية القائمة وإمكانات التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى البحث في قضايا إقليمية ودولية، بما في ذلك القضية الفلسطينية والإسلاموفوبيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن سفينة استطلاع خلال تدريب عسكري
طهران "أ ف ب": كشفت القوات الإيرانية عن سفينة استطلاع متطورة، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم في الوقت الذي أجرت فيه القوات العسكرية تدريبات في أنحاء البلاد تركز على حماية المنشآت النووية.
وأفاد التلفزيون الرسمي بأن "أول سفينة استخبارات في إيران والتي تحمل اسم زاغروس، أنضمت إلى العمليات القتالية للبحرية".
وأضاف التقرير أن السفينة الإيرانية الصنع مجهزة بـ "أجهزة استشعار إلكترونية" وصواريخ اعتراضية وقدرات سيبرانية واستخباراتية أخرى.
يأتي إطلاق زاغروس في إطار التدريبات العسكرية الكبرى التي يجريها الجيش والحرس الثوري منذ أيام ومن المقرر أن تستمر حتى منتصف مارس وتركز على حماية المواقع النووية الرئيسية بما في ذلك نطنز وفوردو وخونداب.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن قائد البحرية الأدميرال شهرام إيراني قوله إن سفينة التجسس الجديدة "ستكون العين الساهرة للبحرية الإيرانية في أعماق البحار والمحيطات".
وتتزامن المناورات الحربية مع تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الاثنين، والذي وضع البرنامج النووي الإيراني تحت المراقبة الحثيثة.
كان ترامب، خلال ولايته الأولى (2017-2021)، مهندس ما يسمى سياسة "الضغوط القصوى" على إيران وأعاد فرض عقوبات شديدة عليها أبقت عليها إدارة جو بايدن.
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي بأنّ مستشار الأمن القومي جايك ساليفان عرض مؤخرا على الرئيس جو بايدن خيارات لشنّ ضربة أميركية محتملة على منشآت نووية إيرانية، في حال تحرّكت طهران نحو تطوير سلاح نووي قبل تولي ترامب منصبه.
وتؤكد طهران سلمية برنامجها وحقها في مواصلة برنامج نووي لأغراض مدنية، لا سيما في مجال الطاقة، نافية ان يكون لديها نية في امتلاك أسلحة ذرية، وهو الأمر الذي تشكك فيه الدول الغربية بشدة.