انطلقت على ساحل الرملة البيضاء بتاروت، حملة استزراع أشجار المانجروف، بمشاركة أكثر من 300 متطوع ومتطوعة، وذلك احتفالاً باليوم العالمي للأراضي الرطبة الذي يوافق الثاني من فبراير.
وأوضح مدير تنمية الغطاء النباتي بفرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية، خالد أبانوي، أن هذه الحملة تأتي في إطار تفعيل اليوم العالمي للأراضي الرطبة، وتسليط الضوء على أهمية نبات المانجروف الذي يتواجد بكثرة على ساحل الخليج العربي، ودوره في توازن النظام البيئي.


أخبار متعلقة 40 خبيرًا يشاركون في انطلاق مؤتمر حفر الباطن الدولي للصحة الريفيةيجيدون 12 لغة.. 230 مرشدًا سياحيًا في الأحساء لإرشاد الزواروأكد أن شجرة المانجروف تساهم في تكاثر الأسماك والقشريات، وتُعد من أفضل المنقيات للكربون، مشيراً إلى أن الحملة تستهدف زراعة 1000 شتلة مانجروف على ساحل تاروت.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زراعة 1000 شتلة مانجروف في تاروت- اليوم زراعة 1000 شتلة مانجروف في تاروت- اليوم زراعة 1000 شتلة مانجروف في تاروت- اليوم زراعة 1000 شتلة مانجروف في تاروت- اليوم زراعة 1000 شتلة مانجروف في تاروت- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });رؤية المملكة 2030من جانبه، بيّن المسؤول عن وحدة التأهيل والمحافظة على غابات المانجروف في المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية، المهندس عميد أبو المكارم، أن الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة انطلق عام 1970، وأن المملكة العربية السعودية من الدول المشاركة في الاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة «رامسار».
وأشار أبو المكارم إلى أن زراعة 1000 شتلة مانجروف في الساحل الرملي تهدف إلى تحقيق بيئة مستدامة، وتتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وشارك في الحملة مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف، وبلدية تاروت، ومجموعة من المتطوعين من جامعة الإمام فيصل بن عبدالرحمن والمدارس.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم العالمي للأراضي الرطبة أشجار المانجروف زراعة أشجار المانجروف تاروت المنطقة الشرقية السعودية للأراضی الرطبة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تشارك في فعالية البنك الأوروبي احتفالًا باليوم العالمي للمرأة

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في فعالية البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية المنعقدة بعنوان "الاستثمار في المساواة: من الأفكار الجريئة الى النتائج القابلة للقياس" التى افتتحها أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وذلك للاحتفال باليوم العالمي للمرأة.

وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن المساواة بين الجنسين ليست مجرد طموح، بل هي شرط أساسي لاقتصادات قوية ومجتمعات عادلة، موضحة أن استراتيجية البنك الدولي للمساواة بين الجنسين 2024–2030 تشير إلى أن سد الفجوات في توظيف النساء يمكن أن يؤدي إلى زيادة بنحو 20% في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على المدى الطويل على مستوى العالم. وعندما تُتاح للنساء فرص متساوية، تستفيد مجتمعاتنا بأكملها.

وأضافت أن حكومة مصر، بالتعاون مع شركائنا، ملتزمة بتحويل التزامنا بالمساواة بين الجنسين إلى تقدم ملموس وقابل للقياس. ويعد اعتماد نهج قائم على الأدلة في صنع السياسات حجر الزاوية في هذا الالتزام. ولتحقيق تغيير ملموس، يجب أن نضع معايير دقيقة، ونراقب تقدمنا، ونبقى مرنين في مواجهة التحديات، لافتة إلى إن تركيز هذا الحدث على قياس التأثير يتوافق تمامًا مع أهدافنا الاستراتيجية.

وذكرت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، قامت بالتعاون مع الجهات الوطنية، بإعطاء أولوية للموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي. ومنذ عام 2020/2021، زادت الاستثمارات في تعليم النساء ، والرعاية الصحية، والتضامن الاجتماعي، والعمل بشكل كبير، حيث بلغت ما يقرب من 300 مليار جنيه على مدى السنوات الخمس الماضية. بالإضافة إلى ذلك، تنسق الوزارة 89 مشروعًا تركز على النوع الاجتماعي مع شركاء مصر الثنائيين ومتعددي الأطراف.

وأشارت "المشاط" إلى أن شراكة مصر الاستراتيجية مع بنك الإعمار الأوروبي هي جزء لا يتجزأ من ذلك، فبرنامج البنك "المرأة في الأعمال"، المنفذ بالتعاون مع شركة القطاع الخاص، يلعب دورًا محوريًا في تسهيل وصول النساء إلى الموارد المالية الحيوية، كما توضح هذه الشراكة أن إزالة الحواجز المالية وتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء، أمر بالغ الأهمية لدفع النمو الاقتصادي وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للنساء.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد مُسرع المساواة بين الجنسين في العمل المناخي (GECA) علامة فارقة أخرى في شراكتنا. وبمعالجة تقاطع النوع الاجتماعي وتغير المناخ، يضمن هذا المشروع أن تكون النساء عنصرًا لا غنى عنه في الانتقال نحو مستقبل مستدام، مما يخلق حلولًا أكثر فعالية وإنصافًا تفيد كل من البيئة والمساواة الاجتماعية.

واختتمت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي كلمتها بالتأكيد على أن نجاحنا في الاستثمار في المساواة وتحويل الأفكار الجريئة إلى نتائج قابلة للقياس يعتمد على إقامة شراكات تحويلية تجمع بين الرؤية والخبرة والموارد، وتبادل المعرفة لضمان أن يقود الابتكار تأثيرًا حقيقيًا ودائمًا، إلى جانب اعتماد المرونة والقدرة على التكيف، حتى نتمكن من مواجهة التحديات، والاستفادة من الفرص، والحفاظ على التقدم بمرور الوقت.

مقالات مشابهة

  • لأكثر من 1000 مراجع.. مرور البصرة توضح إجراءاتها للحجز الإلكتروني
  • القمة العربية تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية واللبنانية
  • وزيرة التخطيط تشارك في فعالية البنك الأوروبي احتفالًا باليوم العالمي للمرأة
  • مجموعة الزاهد تحتفل بيوم التأسيس بفعاليات تراثية استثنائية
  • بشكتاش التركي يغير شعاره احتفالًا بذكرى تأسيسه
  • الزينة والفوانيس تملأ شوارع الرياض احتفالًا بأجواء شهر رمضان
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية بلغاريا بيوم التحرير
  • «أوقاف بورسعيد» تُحذر من اللهو بالألعاب النارية لأضرارها الجسيمة
  • صور| كيف حوّل شاب ممراً في تاروت إلى وجهة سياحية رمضانية؟
  • السلمي يحتفل بيوم التأسيس مع “التوفيق” لرعاية الأيتام