صحة قولونك في خطر: تعرف على أبرز المدمرات وكيف تحافظ عليه
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أخصائي تغذية يُحذّر من الضغوط النفسية والخمول كأبرز مُدمرات للقولون، ويُقدم روشتة علاجية طبيعية
في مقطع فيديو توعوي، كشف أخصائي التغذية العلاجية، علي الحداد، عن أبرز العوامل التي تُلحق الضرر بالقولون، مُقدماً في الوقت ذاته مجموعة من النصائح والإرشادات التي تُساهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
الضغوط النفسية والخمول في صدارة القائمة:
أوضح الحداد أن الضغوط النفسية على اختلاف أنواعها، كالتوتر والقلق وكثرة التفكير، تُعد من أبرز مُدمرات القولون.
كما أشار إلى أن نمط الحياة الخامل الذي يتسم بقلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة والامتناع عن المشي لمسافات طويلة، يُشكل خطراً كبيراً على صحة القولون.
تأثير الزعل على القولون:
لم يغفل الحداد تأثير الزعل لفترات طويلة على القولون، مُشدداً على أهمية التعامل مع المشاعر السلبية بطريقة صحية وعدم كبتها لفترات طويلة.
مشروبات طبيعية لتهدئة القولون:
وفيما يتعلق بالحلول الطبيعية التي تُساعد على تهدئة القولون، نصح الحداد بتناول مشروبات الأعشاب الدافئة، كشاي النعناع، وشاي الزنجبيل، وشاي الشمر، وشاي الينسون، والبابونج، والكمون.
نصائح إضافية لصحة القولون:
بالإضافة إلى ما سبق، قدم الحداد مجموعة من النصائح التي تُساهم في الحفاظ على صحة القولون، منها:
الهدوء والاسترخاء: تجنب العصبية الزائدة ومحاولة تهدئة الأعصاب قدر الإمكان.
المشي: المواظبة على المشي لمسافات طويلة بشكل منتظم.
الراحة والاستجمام: الحصول على قسط كافٍ من الراحة والاستمتاع بأنشطة الاسترخاء كالمساج.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: التی ت
إقرأ أيضاً:
النوم لساعات طويلة وعلاقته بالأمراض الخطيرة
الجديد برس|
يعد النوم أحد العوامل الأساسية للحفاظ على صحة الجسم والعقل، حيث يساعد في تعزيز الوظائف الإدراكية ودعم الجهاز المناعي وتنظيم الحالة المزاجية.
ومع ذلك، قد تلعب مدة النوم دورا حاسما في تحديد المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها الأفراد. فبينما يرتبط النوم الكافي بتحسين الصحة العامة، قد يكون النوم لفترات طويلة أو قصيرة جدا علامة تحذيرية لمشكلات صحية خطيرة، مثل التدهور المعرفي وأمراض القلب والسكري.
وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة عن وجود صلة بين النوم لساعات طويلة وزيادة خطر الإصابة بأمراض تهدد الحياة، من بينها مرض ألزهايمر.
وأجرى فريق البحث من جامعة وارويك تحليلا لبيانات نوم نحو نصف مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 38 و73 عاما. وتبين أن النوم لأكثر من 7 ساعات قد يكون علامة على مرض كامن، وليس مجرد سبب مستقل للمشكلات الصحية.
وأشار الباحثون إلى أن الأبحاث السابقة ربطت النوم لأكثر من 9 ساعات بمرض ألزهايمر، إلا أن هذه الدراسة توصلت إلى أن النوم المفرط قد يكون مؤشرا على أمراض قاتلة أخرى أيضا.
وفي المقابل، أوضح الباحثون أن قلة النوم – أي أقل من 7 ساعات يوميا – قد تسبب مشكلات صحية مباشرة، مثل انخفاض الحالة المزاجية والإرهاق وضعف صحة العضلات والعظام. كما كشفت فحوصات الدماغ أن أدمغة من ينامون لفترات قصيرة تبدو منكمشة في المناطق المسؤولة عن العاطفة، ما قد يفسر ارتباط قلة النوم بتقلبات المزاج.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين ينامون قرابة 7 ساعات يوميا هم الأقل عرضة لمشكلات صحية خطيرة، مقارنة بمن ينامون أكثر أو أقل من ذلك.
ووصف الخبراء هذه النتائج بأنها “تحول جوهري” في فهم العلاقة بين النوم والصحة، معربين عن أملهم في أن تساهم في الكشف المبكر عن الأمراض ووضع خطط علاجية فعالة لمشكلات النوم.
ويقول البروفيسور جيانفينغ فينغ، عالم الأحياء والمعد المشارك للدراسة: “هدفنا النهائي هو إنشاء ملف شامل لصحة النوم عبر مختلف مراحل الحياة، ما يوفر رؤى عملية تساعد الأفراد على تحسين صحتهم”.